تجمع جدة الصحي الثاني يطلق حملة “صُمْ بصحة” لتعزيز الحياة الصحية في رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
المناطق_واس
أطلق تجمع جدة الصحي الثاني حملة “صُمْ بصحة”، التي تهدف إلى تعزيز نمط الحياة الصحي خلال شهر رمضان المبارك، عبر تقديم برامج توعوية وخدمات صحية متكاملة تشجع أفراد المجتمع على اتباع عادات صحية تسهم في تحسين جودة الحياة.
وتركز الحملة على ثلاثة محاور رئيسية تتضمن إجراء 8 فحوصات مخبرية تشمل فحص السكري، الدهون، وظائف الكبد والكلى، ومستوى الحديد، وفيتامين (د) في مراكز الرعاية الصحية الأولية، والمحور الثاني يلتزم بممارسة 8000 خطوة يوميًا لتحفيز النشاط البدني، ويأتي المحور الثالث متضمننًا الحصول على 8 ساعات من النوم يوميًا لدعم الصحة العامة وتعزيز جودة النوم خلال الشهر الفضيل.
وفي إطار الحملة، نظم التجمع فعالية رياضية في ممشى التحلية بجدة، شهدت مشاركة قيادات تجمع جدة الصحي الثاني ومديري المستشفيات، وتوفير خدمات صحية مباشرة مثل قياس العلامات الحيوية، وركن توعوي عن أهمية الحملة.
ووسّع التجمع نطاق الحملة بإطلاقها ميدانيًا في عدد من الأسواق التجارية والمجمعات العامة والحدائق العامة، عبر أركان تفاعلية تقدم: استشارات طبية وتغذوية، وتقديم لقاح الإنفلونزا، واستشارات دوائية، وقياس العلامات الحيوية، بالإضافة نصائح حول ممارسة الرياضة خلال الصيام.
ويأتي إطلاق الحملة ضمن جهود تجمع جدة الصحي الثاني في تحقيق مستهدفات التحول الصحي ورفع جودة وكفاءة الخدمات الصحية، وتمكين أفراد المجتمع من اتخاذ قرارات صحية سليمة خلال شهر رمضان، بما ينعكس إيجابًا على صحتهم وجودة حياتهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تجمع جدة الصحي شهر رمضان ص م بصحة خلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
“تجمع القبائل”:هدف الآلية الإسرائيلية استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم تحت غطاء إنساني
الثورة نت/..
أعرب التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في غزة عن بالغ القلق إزاء مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت انطلاق ما يسمى بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي ظهرت جليًا منذ اليوم الأول لتنفيذها.
وقال التجمع في بيان له: “لقد أثبتت الوقائع على الأرض، بما في ذلك اختطاف أحد المواطنين الفلسطينيين أثناء محاولته الحصول على مساعدة إنسانية، أن هذه الآلية ليست سوى أداة لخداع المواطنين واستدراجهم، في محاولة مكشوفة لعسكرة المساعدات واستخدامها لأهداف عسكرية تخدم أجندات الاحتلال الإجرامية”.
وأكد أن الهدف الحقيقي لهذه الآلية يتمثل في استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم، تحت غطاء العمل الإنساني الزائف.
وأشار إلى أن مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت توزيع المساعدات تمثل دليلًا قاطعًا على فشل الاحتلال في فرض بديل عن المنظومة الدولية العاملة في المجال الإنساني، والتي تمتلك الخبرة والبنية التحتية والكوادر المؤهلة منذ أكثر من 77 عامًا.
وأضاف أن عجز الجهة المشغلة لهذه الآلية، بالتعاون مع الاحتلال، عن السيطرة على عمليات التوزيع يوضح أنها غير مؤهلة لتحل محل الجهات الأممية المعتمدة.
ودعا المجتمع الدولي لإعادة الاعتبار للمنظومة الدولية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم إلى السكان المحاصرين في غزة.