العراق يستعد لـصيف الطاقة.. بدائل الغاز الإيراني قيد التنفيذ - عاجل
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تواصل وزارة الكهرباء استعداداتها لمواجهة الصيف المقبل، وسط تحديات انقطاع الغاز الإيراني وتحذيرات من أزمة طاقة محتملة.
وأكد المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (11 آذار 2025)، أن "العراق يسعى لتنويع مصادر الغاز، حيث سيتم استيراد 20 مليون متر مكعب من الغاز عبر آليات نقل جديدة يتم العمل على إتمامها قريبا، رغم أن هذه الكمية لا تغطي سوى نصف ما كان يُستورد من إيران".
وأشار إلى أن "هناك خططا لاستيراد الغاز المسال عبر منصات عائمة ومتحركة، حيث تتولى وزارة النفط مسؤولية تأمين هذه الكميات، والتي ستسهم في تشغيل محطات كهربائية بقدرة 4000 ميغاواط، على أن يتم تنفيذ هذه الخطط قبل شهر حزيران"، مضيفا، أنه "كما ستُمد أنابيب جديدة لربط المنصات بمحطات الجنوب لضمان إيصال الوقود اللازم".
وفي خطوة إضافية، قدمت وزارة الكهرباء إلى رئيس الوزراء جدولا باحتياجاتها من الكاز لتشغيل المحطات التي يمكنها العمل به كبديل للغاز، فيما يجري العمل على إنجاز محطات الدورات المركبة التي لا تحتاج إلى وقود، إلى جانب محطات الطاقة الشمسية، والتي من المتوقع أن يدخل بعضها الخدمة بحلول حزيران المقبل، وفقا للمتحدث باسم وزارة الكهرباء.
ويعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، حيث تستورد وزارة الكهرباء كميات تتراوح بين 40 إلى 50 مليون متر مكعب يوميا.
ومع تكرار انقطاع الإمدادات بسبب مشكلات مالية وتقنية، يتعرض العراق لأزمات طاقة متكررة، خاصة خلال فصل الصيف، عندما يرتفع الطلب على الكهرباء إلى مستويات قياسية.
برغم امتلاك العراق احتياطيات ضخمة من الغاز المصاحب لاستخراج النفط، إلا أن استغلاله لا يزال محدودا بسبب ضعف البنية التحتية وعدم اكتمال مشاريع معالجة الغاز، مما يجبر الحكومة على استيراد الغاز لتلبية احتياجات قطاع الكهرباء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
كم تبلغ تكاليف تحويل السيارة الى غاز ؟
#سواليف
في خطوة وصفت بالمفصلية ضمن مسار التحول نحو #الطاقة_البديلة، أعلن نقيب أصحاب المهن الميكانيكية جميل أبو رحمة عن انطلاق مشروع وطني لتحويل #المركبات من #البنزين إلى #الغاز_الطبيعي المضغوط (CNG) ضمن خطة متكاملة تقودها شركة Jo Petrol لتكون أول شركة محلية تزوّد محطاتها بالغاز الطبيعي المنتج من حقل الريشة شرقي المملكة.
وأكد أبو رحمة في تصريحات متلفزة أن الأردن، باعتباره بلدًا منتجًا للغاز، بات مهيّأ أكثر من أي وقت مضى لطرح ملف المركبات العاملة بالغاز، موضحًا أن عملية التحويل لا تعني إلغاء نظام البنزين، بل إنشاء منظومة مزدوجة تمكّن المركبة من العمل على #البنزين والغاز معًا، وتتحول تلقائيًا من البنزين إلى الغاز عند سرعة معينة، بما يحافظ على كفاءة المحرك ويعزز من عمره الافتراضي.
وفي ظل الحديث المتداول على وسائل التواصل حول تركيب “جرة الغاز المنزلية” في السيارات، نفى أبو رحمة هذه المزاعم جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن منظومة التحويل مصممة وفق أعلى المواصفات العالمية، وتشمل خزانًا خاصًا مقاومًا لدرجات الحرارة المرتفعة، مع محركات مخصصة للغاز تتميز بسماكة أعلى لضمان الأمان التام.
مقالات ذات صلة صحفي عبري.. هذا ما فعله جنود إسرائيليون وسط ركام المنازل في مدينة رفح / فيديو 2025/06/02وحول الجوانب الفنية، أوضح ابو رحمة أن عملية التحويل تتم بإشراف نقابة أصحاب المهن الميكانيكية وأعضائها، ولا تُنفّذ إلا بعد فحص المحرك والتأكد من أن كفاءته لا تقل عن 66%، خلافًا للنسبة المعتمدة لفحص المركبات التقليدية (60%)، مما يعكس الحرص على الجوانب الفنية والسلامة العامة.
أما من حيث #التكاليف، فتتراوح بين 1000 إلى 2500 دولار، بحسب سعة المحرك وعدد السلندرات، وتشمل قطعًا مكفولة بالكامل. إلا أن الجهات المعنية لم تعلن بعد عن سعر الغاز للمواطنين، وهو ما سيحدد مدى الإقبال الشعبي على هذه التقنية الواعدة.
يُشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية وطنية لدعم الطاقة المحلية وتقليل فاتورة الاستيراد النفطي، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في قطاع خدمات المركبات، وسط توقعات بأن يشكل عام 2025 نقطة تحول حقيقية في خريطة الطاقة والنقل في الأردن.