يمانيون/ حضرموت تتواصل أزمة الكهرباء في محافظة حضرموت المحتلة الغنية بالثروات النفطية والغازية، بعد فشل حكومة المرتزقة في حل المشكلة المتفاقمة التي تتسبب في انقطاع التيار لساعات طويلة يوميًا.

وأكدت مصادر محلية، أن أزمة الكهرباء أدت إلى تفاقم معاناة المواطنين خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الحاجة إلى الكهرباء لتسيير الحياة اليومية.


وشكا سكان حضرموت من تدهور خدمات الكهرباء في ظل غياب أي حلول جذرية من قبل حكومة الفنادق الغارقة في وحل الفساد التي تكتفي بالوعود دون تنفيذ أي إجراءات عملية لتحسين الوضع، حيث تسبب هذا الانقطاع المستمر إلى تعطيل الأعمال وإلحاق أضرار بالقطاعات الحيوية بما في ذلك الصحة والتعليم والتجارة.
وحمل أبناء حضرموت المحتلة، حكومة المرتزقة مسؤولية التدهور الحاصل وانهيار منظومة الكهرباء، متهمين إياها بسوء الإدارة والتقاعس عن توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات الكهربائية رغم الوعود المتكررة بحل الأزمة.
وطالب الأهالي بسرعة التدخل واتخاذ تدابير عاجلة لإنهاء هذه الأزمة المتفاقمة، محذرين من تداعياتها على حياتهم اليومية واستقرار المحافظة الواقعة تحت سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مع انهيار سعر العملة إلى مستويات غير مسبوقة:توقعات بوصول سعر الدولار إلى 3 آلاف ريال مع سياسة الافقار في المحافظات المحتلة

 

الثورة /متابعات
سجلت العملة المحلية في مدينة عدن والمحافظات المحتلة، انهيارا كارثيا في ظل ارتفاع أسعار العملات الأجنبية وتخطي الدولار الأمريكي حاجز الـ2639 ريالاً خلال الساعات الماضية
وفي مستجدات أسعار الصرف بمدينة عدن مطلع الأسبوع، وصل سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 2639ريالا عند البيع، و2517 ريالا عند الشراء، فيما تجاوز سعر صرف الريال السعودي 692 ريالاً للبيع، و688 ريالا عند الشراء.
جدير بالذكر أن سعر صرف الدولار سجل زيادة تراكمية خلال أسبوع بنحو 53 ريالا، والريال السعودي بنحو 15 ريالا.
وتوقع خبراء اقتصاد وناشطون من أبناء عدن، والمناطق الخاضعة لسيطرة المرتزقة، وصول سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 3000 ريال وفق خطة سياسة الافقار والتجويع المتعمدة في تلك المناطق، مؤكدين أن ما يحدث لسعر صرف الريال اليمني ليس عبثا؛ بل سياسة ممنهجة لفصائل التحالف.
ولفتوا إلى أن قيادة حكومة “المرتزقة” وبعد قرار منع تصدير النفط باتت تعتمد كلياً على الوديعة السعودية بالدولار كمصدر دخل وحيد، إضافة إلى مبالغ تُقدِّمها السعودية لكنها تُصرف بالريال اليمني بعد تحويلها من الريال السعودي الذي يسلم لحساب البنك المركزي في البنك الأهلي السعودي.
ومع استمرار انهيار العملة المحلية أمام الدولار والعملات الأجنبية في عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية لليمن، يشكو المواطنون من ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتردي الخدمات بشكل يومي، مع فقدان القدرة الشرائية للغالبية، وغياب رقابة حكومية فعالة على الأسواق، ويترافق ذلك مع عجز حكومي متواصل عن صرف المرتبات بشكل منتظم، وارتفاع تكاليف النقل والمشتقات النفطية، مما يفاقم الضغوط على الأسر اليمنية المتضررة والانهيار الاقتصادي المستمر منذ سنوات في مناطق جنوب وشرق اليمن.
ووفق مراقبين، فإن أزمة أسعار الصرف في عدن لم تعد شأنًا مصرفيًا فحسب، بل تحوّلت إلى معضلة اجتماعية وإنسانية، تُهدد الاستقرار المعيشي والأمن الغذائي لملايين المواطنين، وسط تحذيرات من انهيار وشيك قد يُفضي إلى كارثة اقتصادية متكاملة، خصوصًا في ظل غياب سياسات نقدية فعالة من قبل حكومة الرئاسي الموالية للتحالف الملطخة بالفساد وسوء الإدارة ونهب ثروات البلاد.
فيما تشهد العاصمة صنعاء استقرارًا اقتصاديا وماليا، بفضل إجراءات نقدية تنظيمية صارمة بشأن أسعار صرف العملات الأجنبية، يفرضها البنك المركزي تحت إدارة حكومة صنعاء.
وفي تعميم رسمي يعلن بنك صنعاء بشكل يومي، تثبيت أسعار بيع العملات الرئيسية المعتمدة لدى وحدة التعاملات بالنقد الأجنبي والمحددة على النحو التالي:
ريال سعودي مقابل ريال يمني= 140 ريالا يمنياً .
دولار أمريكي مقابل ريال يمني= 530.50 ريال يمني.
دولار أمريكي مقابل ريال سعودي= 3.79 ريال سعودي للدولار.

مقالات مشابهة

  • مع انهيار سعر العملة إلى مستويات غير مسبوقة:توقعات بوصول سعر الدولار إلى 3 آلاف ريال مع سياسة الافقار في المحافظات المحتلة
  • تحذير من انهيار الكهرباء في وسط العراق بسبب تراجع الغاز الإيراني
  • تفاقم أزمة الكهرباء في ساحل حضرموت يوسع الاحتجاجات الشعبية
  • أزمة العالقين.. حكومة نتنياهو تمنع إجلاء الإسرائيليين إلى الخارج
  • عاجل | صواريخ إيرانية تقطع الكهرباء وسط فلسطين المحتلة
  • شركات الطيران الإسرائيلية تدعو نتنياهو للتدخل في أزمة الطيران المتفاقمة
  • محافظ المنيا: خطة ترشيد الكهرباء مسؤولية وطنية تتطلب تعاون الجميع
  • محافظ المنيا يؤكد: خطة ترشيد الكهرباء مسؤولية وطنية تتطلب تعاون الجميع
  • ما هي منظومات الدفاع الإسرائيلية التي تواجه صواريخ إيران؟
  • المواطنون في عدن يقضون أيام العيد في طوابير أمام محطات الغاز:المحتل يمتهن المواطن ويجعل من معاناته المتفاقمة وسيلة للتركيع والترهيب