الذكرى السنوية الخامسة لإعلان فيروس كورونا كوباء عالمي
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
سرايا - تفشى الفيروس بسرعة عبر القارات مما تسبب في أزمة صحية عالمية غير مسبوقة وأدى إلى إصابات ووفيات في معظم دول العالم
في تمام هذا اليوم قبل خمس سنوات، وتحديدًا في 11 مارس 2020، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن فيروس كورونا المستجد (COVID-19) كوباء عالمي، ليغير مجرى الحياة في جميع أنحاء العالم.
بدءًا من الصين في ديسمبر 2019، تفشى الفيروس بسرعة عبر القارات، مما تسبب في أزمة صحية عالمية غير مسبوقة وأدى إلى إصابات ووفيات في معظم دول العالم.
الوفيات والإصابات على مستوى العالم بحلول الذكرى الخامسة لإعلان وباء كورونا عالميًا، بلغ عدد الوفيات عالميًا بسبب الفيروس ما يزيد عن 6.8 مليون شخص، بينما تجاوز عدد الإصابات 675 مليونًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ومصادر موثوقة أخرى مثل مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ووفقًا للتقارير، فقد شهدت بعض الدول، مثل الولايات المتحدة والهند والبرازيل، أعلى أعداد من الإصابات والوفيات بسبب الفيروس.
ومن خلال جهود التطعيم، تم تقليص الأضرار الناجمة عن الفيروس، ومع ذلك لا يزال الفيروس يشكل تهديدًا في بعض المناطق من العالم، بينما تسعى الدول لمواصلة التكيف مع الواقع الجديد لمكافحة انتشار المرض.
إجراءات الأردن لمكافحة كورونا في الأردن، اتخذت الحكومة سلسلة من الإجراءات الوقائية لاحتواء فيروس كورونا منذ بداية انتشاره.
في مارس 2020، فرضت الحكومة إغلاقًا شاملاً للحد من انتقال العدوى، ومن ضمن هذه الإجراءات:
الإغلاق التام: فرضت الحكومة إغلاقًا كاملًا للمدارس والجامعات والأماكن العامة، بالإضافة إلى تقييد الحركة الداخلية والخارجية.
إجراءات الحجر الصحي: تم فرض حجر صحي على المناطق التي تشهد زيادة في عدد الإصابات، وتطبيق الحجر المنزلي على المصابين والمخالطين.
إطلاق حملة التطعيم: مع بداية ظهور اللقاحات ضد كورونا، أطلقت الحكومة الأردنية حملة تطعيم شاملة لكافة المواطنين والمقيمين، ووفرت اللقاحات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي: تم تطبيق قواعد صارمة للتباعد الاجتماعي في الأماكن العامة والمناسبات الكبرى، بالإضافة إلى وضع بروتوكولات صحية خاصة بالمطاعم والمتاجر.
إلزام ارتداء الكمامات: أصبحت الكمامات جزءًا من الحياة اليومية للمواطنين الأردنيين، وتم فرض غرامات على المخالفين لتعليمات السلامة الصحية.
كما تم تطبيق رقابة صارمة على الحدود، مع فرض فحوصات طبية على القادمين من الخارج، بما في ذلك فرض الحجر الصحي على القادمين من دول ذات معدلات إصابة مرتفعة.
التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية في الأردن لم تقتصر تداعيات وباء كورونا على الجانب الصحي فحسب، بل طالت الاقتصاد الأردني بشكل كبير، حيث تضررت العديد من القطاعات مثل السياحة، والنقل، والخدمات، ما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة، خاصة في القطاعات غير الرسمية.
وللتخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية، قامت الحكومة الأردنية بإطلاق برامج دعم للمواطنين والأعمال المتضررة من الجائحة، بالإضافة إلى مساعدات طارئة للأسر المحتاجة.
ويواصل العالم التعافي من تداعيات كورونا، يبقى الأردن ملتزمًا بتعزيز الجهود الصحية والتعاون مع المجتمع الدولي لضمان حماية المواطنين من أي موجات مستقبلية قد تظهر.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 782
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-03-2025 12:43 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأردن:العالم وقف عاجزًا أمام إنهاء الحرب في غزة
آخر تحديث: 17 ماي 2025 - 2:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان في كلمة ألقاها نيابة عن الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين خلال أعمال القمة العربية الـ34 المنعقدة في بغداد، إن “العالم وقف عاجزًا أمام إنهاء الحرب في غزة، وهمّنا الأول هو وقفها وإنهاء المعاناة الإنسانية”.وأضاف أن “تداعيات حرب غزة ستستمر لسنوات طويلة”، مؤكدًا أن “ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه هو عنوان المرحلة”، مشددًا على أن “الأردن سيواصل دوره في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة”.وفيما يتعلق بالملفات الإقليمية، قال حسان إن “الأردن يأمل برؤية سوريا قوية ومزدهرة، ويرحب برفع العقوبات عنها”، كما جدّد دعم بلاده “للاستقرار في لبنان وتفعيل مؤسسات الدولة فيه”، مؤكداً “الوقوف مع الأشقاء اللبنانيين في هذه المرحلة الحرجة”.وأشار إلى أن “الأردن يدعو إلى تضافر الجهود العربية لحل الأزمات في اليمن وليبيا والسودان”، مقدمًا شكره للعراق على استضافة القمة وحسن التنظيم.