ترامب يتعهد بترحيل محمود خليل ومؤيدي حماس من أميركا
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يتعين ترحيل جميع مؤيدي حماس ومنهم الناشط الفلسطيني محمود خليل الذي يثير الشغب في الجامعات ولا يحب الولايات المتحدة، على حد تعبيره.
وأضاف ترامب "يجب علينا ترحيل هذا الرجل (محمود خليل)، فقد سمعت تصريحاته وكانت سيئة للغاية، وقد شاهدت أشرطة لما يفعله أمثال هذا في جامعتنا، ونستطيع ترحيل من تبقى منهم.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن إدارة الرئيس دونالد ترامب لن تتسامح مطلقا مع طلاب أجانب ينحازون إلى جهات وصفتها "بالإسلامية الإرهابية".
وأضافت ليفيت في مقابلة مع فوكس نيوز أن اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل ليس سوى بداية لاعتقالات أخرى قادمة.
ويعد خليل أحد أبرز قادة الحركة الاحتجاجية التي تشهدها جامعة كولومبيا منذ العام الماضي ضد الحرب الإسرائيلية في غزة، وقد أوقفته شرطة الهجرة الفدرالية الأميركية في نهاية الأسبوع.
واعتقل خليل، الحاصل على إقامة قانونية في الولايات المتحدة والذي أنهى دراساته العليا في جامعة كولومبيا في ديسمبر/كانون الأول، يوم السبت الماضي على يد أفراد من وزارة الأمن الداخلي، ونُقل إلى سجن اتحادي للمهاجرين في لويزيانا لانتظار إجراءات الترحيل.
وقالت وزارة الأمن الداخلي إنه تم احتجاز خليل نتيجة لأوامر الرئيس ترامب التنفيذية التي تحظر معاداة السامية.
وقد خرجت مظاهرة طلابية في ميدان واشنطن سكوير بارك بمدينة نيويورك للمطالبة بالإفراج عن الطالب محمود خليل، ودعا المتظاهرون جميع الجامعات الأميركية بقطع علاقتها المالية مع إسرائيل، وطالبوا بإبعاد سلطات الهجرة والجمارك عن الحرم الجامعي وحماية الطلاب.
إعلانوشهدت جامعات أميركية -بينها جامعة كولومبيا- احتجاجات طلابية ضد الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة ردا على هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) غير المسبوق في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان جامعة کولومبیا محمود خلیل
إقرأ أيضاً:
أميركا تطلق تأشيرة "ترامب الذهبية".. هذا سعرها
أطلقت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، "بطاقة ترامب الذهبية" التي تمنح الأجانب الأثرياء حق الإقامة في الولايات المتحدة مقابل دفع مليون دولار.
وتقدم إدارة ترامب البرنامج كوسيلة لجذب عمالة مؤهلة تأهيلا عاليا وخاضعة للتدقيق المسبق للشركات الأميركية.
وتعهد ترامب بتحقيق إيرادات كبيرة للميزانية الاتحادية.
ووفقا لأرقام سابقة أصدرتها وزارة التجارة، من المتوقع أن تدر البطاقة الذهبية أكثر من 100 مليار دولار، بينما قد يدر برنامج "البطاقة البلاتينية"، وهو برنامج أغلى ثمنا، حوالي تريليون دولار.
ولم تحدد الحكومة الفترة الزمنية التي سيتم خلالها تجميع هذه المبالغ.
ويشير موقع التقديم الإلكتروني إلى قائمة انتظار لبطاقة "ترامب البلاتينية"، والتي تسمح للمتقدمين الأثرياء الذين يدفعون 5 ملايين دولار مقابل الحصول عليها، بقضاء ما يصل إلى 270 يوما سنويا في الولايات المتحدة دون دفع ضرائب أميركية على الدخل المكتسب في الخارج.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "يا له من أمر مثير! أخيرا، ستتمكن شركاتنا الأميركية العظيمة من الاحتفاظ بمواهبها القيمة".
ومقابل رسوم قدرها مليوني دولار، ستتمكن الشركات من شراء تصريح إقامة لموظف "في وقت قياسي"، وبعد ذلك يجب على الفرد اجتياز فحص أمني.
وتقول الحكومة إن حاملي البطاقة قد يكونون مؤهلين للحصول على الجنسية بعد عدة سنوات.
وأوضح المسؤولون إن النظام مشابه للبطاقة الخضراء المعروفة، والتي تسمح للأجانب بالعيش والعمل بشكل دائم في الولايات المتحدة.
ومثال على كيفية استخدام البطاقة الذهبية، قالت الإدارة إن الشركات يمكنها الاحتفاظ بالطلاب الأجانب بعد تخرجهم بدلا من مطالبتهم بالعودة إلى بلادهم.