كشفت مسافي، العلامة الرائدة في إنتاج المياه المعبأة في دولة الإمارات، عن إطلاق إصدار خاص من العبوات بمناسبة شهر رمضان المبارك بالتعاون مع الفنانة الإماراتية مريم عباس. ويحتفي التصميم الجديد لمنتجات الشركة من عبوات المياه والمناديل الورقية، بالتراث الثقافي للدولة القائم على قيم المثابرة والوحدة والتقاليد.

ويتضمن التصميم، المستوحى من أشهر المعالم الإماراتية، كلاً من مسجد الشيخ زايد، وتمثال معاً في وسط مدينة دبي، وأباريق المياه التقليدية التي كانت تستخدم في السابق لتبريد المياه وتخزينها.

وتعد مسافي إحدى العلامات التجارية المحلية الأكثر شهرة في دولة الإمارات، وتقود قطاع المياه المعبأة منذ عام 1977 بفضل جهودها لتوفير المياه الجبلية مع الالتزام بقيمها في الجودة والأصالة والارتباط العميق بتراث الدولة. ويأتي هذا التعاون احتفاء بالقيم المشتركة التي رسمت ملامح رحلة مسافي ودولة الإمارات على مر السنين.

ويجسد التصميم الفني أيضاً جوهر الشهر الفضيل من خلال زخارف مثل نبات السدر، المعروف بقدرته على التكيف مع مناخ الصحراء، إضافة إلى العادات التي تميز شهر رمضان المبارك، مثل مدفع الإفطار المستوحى من إمارة أم القيوين، إلى جانب عناصر أخرى تحتفي بتقاليد دولة الإمارات.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سعود الغرير، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة شركة مسافي: “أردنا في شهر رمضان هذا العام أن نثري عروض منتجاتنا بالقصص التي تشكل جزءاً من تاريخ الشركة ودولة الإمارات، وأن نحتفي بثقافتنا العظيمة. وتصور الأعمال الفنية التي أبدعتها مريم عباس تقاليدنا وتعكس تطور هويتنا بين الماضي والمستقبل”.

وتجسد مبادرة مسافي الرمضانية تطورها المستمر، حيث تحتفي بتراثها وتسلط الضوء على التزامها بقيم المستهلكين اليوم. وكشفت العلامة في وقت سابق من هذا العام عن هوية جديدة لمنتجاتها من المياه والمناديل الورقية، والتي تتميز بمظهر عصري وشبابي، مع الحفاظ على التراث.

وتمثل العبوة الرمضانية محدودة الإصدار هذا التطور، حيث تمزج بين التراث واللغة البصرية المتجددة للشركة. ويستمد العمل الفني إلهامه من ماضي دولة الإمارات، في حين يضمن التزام مسافي بالاستدامة استمرار قيمها في رسم ملامح المستقبل. وتتوفر المنتجات التي تتميز بعبوات الإصدار المحدود الآن في جميع أنحاء دولة الإمارات خلال موسم الأعياد.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

علي النعيمي يبحث التعاون مع البرلمانين البرازيلي والبيلاروسي

التقى الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، السيناتور دافي ألكولومبر، رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية البرازيل الاتحادية، على هامش المشاركة في المنتدى البرلماني الحادي عشر لمجموعة «بريكس»، الذي عقد في مقر الكونغرس الوطني في العاصمة برازيليا.
حضر اللقاء سارة فلكناز، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وصالح السويدي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية البرازيل.
وأشاد السيناتور ألكولومبر، بالمشاركة الفاعلة للوفد البرلماني الإماراتي في المنتدى، وأكد أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية، لما تمثله من رافد مهم لتوسيع آفاق التعاون، معرباً عن تثمينه لدور دولة الإمارات في تعزيز الشفافية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية إقليمياً ودولياً.
وأكد الدكتور النعيمي، عمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات بجمهورية البرازيل. والإمارات تنظر إليها شريكاً إستراتيجياً في المجالات المختلفة، وتولي اهتماماً خاصاً بتعزيز التعاون في المشاريع التنموية، بما يخدم مصالح البلدين ويعود بالنفع على شعبيهما الصديقين.
واستعرضا سبل تعزيز التعاون، مؤكدين الفرص الواعدة بين البلدين في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة، والاستثمار الاقتصادي، بما يسهم في دفع العلاقات نحو آفاق أوسع من الشراكة الإستراتيجية المستدامة.
وسلّم الدكتور النعيمي، خلال اللقاء، رسالة رسمية من صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، موجّهة إلى رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي، تتضمن دعوة رسمية لزيارة دولة الإمارات.
في السياق ذاته، التقى الدكتور النعيمي، سيرجي راتشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب بجمهورية بيلاروسيا؛ حيث أكدا متانة العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية بيلاروسيا، وضرورة تعزيز التعاون البرلماني، واستمرار التواصل والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في توحيد الرؤى، ودعم مسارات الشراكة الثنائية والمصالح المشتركة.
وأكد الدكتور النعيمي، خلال اللقاء الذي حضرته سارة فلكناز، أن العلاقات الإماراتية البيلاروسية تشهد نموً متسارعاً، يعكس قوة الروابط بين البلدين.
مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تحمل فرصاً واعدة لتعزيز التعاون في القطاعات المختلفة، خاصة في ظل التحديات العالمية التي تتطلب بناء شراكات فاعلة، وتبني نماذج إيجابية ومرنة وفعالة للتعاون الدولي.
وعبر راتشكوف، عن استعداد البرلمان البيلاروسي لتفعيل لجنة الصداقة البرلمانية مع المجلس الوطني الاتحادي، مؤكداً أنها إطار مؤسسي لتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق البرلماني بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. (وام)

مقالات مشابهة

  • قيادة الإمارات تهنئ خادم الحرمين بنجاح موسم حج
  • انخفاض ضخ المياه في حارة صيدا.. ومياه الجنوب تكشف السبب
  • طهران تكشف تفاصيل جديدة عن كنز النووي الإسرائيلي: نشره قريباً
  • الإمارات تؤكد التزامها بحماية المحيطات وتعزيز استدامتها
  • من أرز المياه المالحة إلى السواك.. السعودية تدجن نباتات جديدة بالصحراء
  • علي النعيمي يبحث التعاون مع البرلمانين البرازيلي والبيلاروسي
  • محمد رمضان يكشف عن صور جديدة من فيلم أسد.. تفاصيل
  • غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
  • مجموعة ملتيبلاي تطلق «ملتيبلاي ميديا جروب»
  • فضيحة جديدة تضرب كوكاكولا.. سحب عبوات مياه ملوثة في الولايات المتحدة