محافظ أسيوط يتفقد ورش المدرسة الثانوية الميكانيكية لمتابعة التدريب على الأعمال الحرفية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، ورش مدرسة أسيوط الثانوية الميكانيكية بحي غرب مدينة أسيوط، لمتابعة تدريب الطلاب على الأعمال الحرفية والمهن المختلفة، ومدى استغلال الإمكانات المتاحة من رواكد وأخشاب ومعدات وأجهزة وتحويلها لمنتجات مصنعة للاستفادة منها.
جاء ذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة على القطاعات الخدمية المختلفة، والتي من بينها المدارس والمنشآت التعليمية بالمراكز والأحياء، للتأكد من انتظامها ومتابعة سير الدراسة بها.
رافقه خلال الجولة محمد إبراهيم الدسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ومحمد النمر، مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وممدوح جبر، رئيس حي غرب أسيوط، وأحمد حمودة، مدير مدرسة الثانوية الميكانيكية، ورفيق ثروت، مشرف قسم نجارة العمارة بالمدرسة، ومحمد عبد الحميد، رئيس قسم السيارات بالمدرسة، وعدد من المعلمين والموجهين بالتعليم الفني.
تفقد أقسام وورش المدرسةبدأ المحافظ جولته بتفقد أقسام وورش المدرسة، وتابع خلالها التدريب العملي للطلاب بورش النجارة وتشغيل الماكينات وكيفية تصنيعهم لعدد من المنتجات من بينها “غرف النوم والباب والشباك وسلالم و ترابيزات ومقاعد” وغيرها باستخدام الرواكد والأخشاب المستعملة.
كما تفقد قسم السيارات، وشاهد كيفية عمل بعض المعدات وماكينات التصنيع والصيانة.
والتقى المحافظ الطلاب بالمدرسة وحثهم على بذل المزيد من الجهود والاستفادة من الإمكانات المتاحة لديهم لصقل مهاراتهم وتنميتها ليكونوا جاهزين لسوق العمل وتأهيلهم لإنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وهو ما يساهم في توفير فرص عمل جديدة ومستقبل أفضل لهم ولمجتمعهم، مطالبا إياهم بالحلم والتفكير والتنفيذ مهما كانت العقبات ليكون الغد أكثر إشراقا لبلادنا الغالية خاصة مع الاهتمام الذي توليه الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الشأن.
ولفت إلى توفير الإمكانات التي يحتاجونها، حيث إن المحافظة تولي اهتماماً بالمشاريع الإنتاجية التي تسهم في تعظيم الموارد وتساهم في خلق فرص عمل وتدريب الطلاب، وهو ما ينعكس إيجابياً على تحقيق خطط التنمية المستدامة تنفيذاً لرؤية واستراتيجية مصر 2030.
وشدد على ضرورة تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية خلال العمل لحماية العاملين بتلك المجالات من أي أخطار، لا قدر الله.
وأكد محافظ أسيوط تقديمه جميع سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ مبادرات وحملات للاستفادة من الموارد المتاحة لدينا كالرواكد من الحديد والأخشاب غير المستغلة والمهملة بالقطاعات الخدمية المختلفة عن طريق إعادة تصنيعها وتدويرها لاستغلالها الاستغلال الأمثل كعمل برجولات وكراسي ومظلات وأسوار حديدية وصناديق للقمامة ومقاعد مدرسية أو تحويلها إلى غرف نوم أو صالونات وغيرها من المنتجات، على أن يتم تنظيم معرض بالمنتجات التي يتم تصنيعها من الرواكد والتي يتم فرزها وتصنيفها لتسهيل عملية التصنيع.
ووجه بنقل جميع الرواكد والأخشاب الموجودة في القطاعات الحكومية المختلفة إلى مدارس التعليم الفني لتعظيم الاستفادة منها وربط التعليم الفني بسوق العمل والتدريب من أجل التوظيف وخلق جيل من الشباب قادر على العمل في مختلف القطاعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم الفني أسيوط أخبار أسيوط مديرية التربية والتعليم بأسيوط أخبار المحافظات مدرسة أسيوط الثانوية الميكانيكية مدرسة أسيوط الثانوية الصناعية المزيد محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسماعيلية يتفقد عدد من الطرق والمحاور المقترح إدراجها في أعمال التطوير بمركز الإسماعيلية
تفقد اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، اليوم الخميس، عدد من الطرق والمحاور بمركز ومدينة الإسماعيلية والمقترح إدراجها في أعمال التطوير بخطة مديرية الطرق والنقل بالمحافظة.
وخلال الجولة، تفقد اللواء أكرم جلال طرق مركز ومدينة الإسماعيلية بداية من طريق أم كلثوم على ترعة الإسماعيلية ثم طريق الإسماعيلية السويس الزراعي حتى كوبري أبوسميحة، ثم الطريق المؤدي إلى القرية الأوليمبية وحتى طريق التعاون جبل مريم.
وخلال الجولة، وجَّه محافظ الإسماعيلية رئيسة الوحدة المحلية لقرية عين غصين بتكثيف أعمال النظافة ورفع القمامة والمخلفات أولًا بأول مع رفع نواتج تطهير الترع.
كما أكد خلال لقائه بأحد أهالي قرية عين غصين على أهمية التفاعل مع الوحدة المحلية للقرية والمشاركة المجتمعية في توعية الأهالي بإلقاء مخلفات الأراضي الزراعية في مكان مخصص لتجميعه والتواصل المباشر مع الوحدة المحلية لتحديد توقيت مناسب لإزالة المخلفات لمنع تراكمها، حفاظًا على الشكل الجمالي والحضاري للمحافظة.
تأتي هذه الجولة في إطار حرص محافظ الإسماعيلية على تحسين مستوى الخدمات والنظافة العامة بكافة قرى المحافظة، هذا إلى جانب تعزيز جودة البنية التحتية، بما ينعكس إيجابًا على راحة المواطنين ورفاهيتهم.