شعبة الأدوات الكهربائية تطالب بدعم الشركات الناشئة وتعزيز تنافسيتها في السوق
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن المناطق الصناعية تعتبر من الأدوات الأساسية لجذب الاستثمارات، سواء المحلية أو الأجنبية، مضيفا أن توفير مناطق صناعية عالية الجودة والتكنولوجيا يعد ضرورة ملحة لتحقيق القدرة على جذب رأس المال، وبالتالي دفع عجلة الاقتصاد المصري.
طالب الجمل، في تصريحات صحفية له اليوم، بضرورة دعم الشركات الناشئة وتقوية وجودها في السوق، وذلك لتحقيق أهداف النمو والتنمية المستدامة.
وأشار رئيس شعبة الأدوات الكهربائية إلى أن قطاع الصناعة في مصر شهد طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، بفضل جهود وزارة التجارة والصناعة في إطار استراتيجية الدولة لدعم الاقتصاد الوطني، من خلال توطين الصناعة وزيادة تنافسية المنتجات المصرية محليا عالميا.
وذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن محافظة القاهرة تستحوذ على نحو 14% من إجمالي عدد المناطق الصناعية، بواقع 25 منطقة صناعية، مشيرًا إلى أن عدد المناطق الصناعية في مصر يبلغ 177 منطقة في 26 محافظة، وذلك وفقًا لقاعدة بيانات الهيئة العامة للتنمية الصناعية.
أكد الجمل أنه على مدار السنوات الماضية، وتحديد منذ عام 2014، حققت الدولة المصرية العديد من الإنجازات الملموسة في ملف تطوير قطاع الصناعة، حيث وضعت القيادة السياسية هدف توطين الصناعة محليا نصب عينيها، بالإضافة إلى العمل على جذب المزيد من الاستثمارات، لتجعل مصر في المستقبل القريب وجهة صناعية واستثمارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المناطق الصناعية الاستثمارات المحلية الاستثمارات الأجنبية جذب رأس المال الاقتصاد المصري دعم الشركات الناشئة التنمية المستدامة قطاع الصناعة وزارة التجارة والصناعة توطين الصناعة تنافسية المنتجات مركز المعلومات مجلس الوزراء محافظة القاهرة الهيئة العامة للتنمية الصناعية القيادة السياسية تطوير الصناعة وجهة استثمارية
إقرأ أيضاً:
مباحثات تجمع بين عمال مصر وكينيا في جنيف لتبادل الخبرات والتنسيق
التقى عبد المنعم الجمل رئيس اتحاد عمال مصر، فرانسيس أتولي، رئيس اتحاد عمال كينيا، على هامش فعاليات مؤتمر العمل الدولي المنعقد بمدينة جنيف السويسرية، وذلك لبحث سبل توطيد العلاقات الثنائية بين المنظمتين النقابيتين وتبادل الرؤى حول القضايا التي تهم عمال البلدين الشقيقين
ويعكس اللقاء الذي تم في حضور عيد مرسال الأمين العام لاتحاد عمال مصر، وهشام رضوان أمين الصندوق، ومحسن أش اللـه عضو مجلس إدارة الاتحاد العام، التزامًا راسخًا بتعزيز العلاقات النقابية الدولية وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات العمالية المشتركة.
وقد تركزت المباحثات على عدد من المحاور الأساسية التي تهدف إلى تحقيق مكاسب ملموسة للعمال في كل من مصر وكينيا.
وشمل ذلك تبادل الخبرات في مجالات التشريعات العمالية، آليات التفاوض الجماعي، وحماية حقوق العمال في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية.
كما ناقش الجانبان التحديات المشتركة التي تواجه القوى العاملة، مثل قضايا العمل اللائق، الأمن الوظيفي، وتأثير التطورات التكنولوجية على سوق العمل.
وفي تصريح له عقب الاجتماع، أكد عبد المنعم الجمل، الأهمية الاستراتيجية لهذه اللقاءات في بناء جبهة نقابية دولية موحدة قادرة على الدفاع عن مصالح العمال.
وأضاف: “نحن نؤمن بأن تبادل الخبرات والتنسيق المستمر مع أشقائنا في القارة الأفريقية أمر بالغ الأهمية لمواجهة التحديات العابرة للحدود التي تؤثر على عمالنا”.
وأشار الجمل إلى أن تعزيز التعاون مع اتحاد عمال كينيا سيفتح آفاقً جديدة لتبادل أفضل الممارسات وتطوير استراتيجيات فعالة لتحسين ظروف العمل.
من جانبه، أعرب فرانسيس أتولي عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، مشددًا على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين المصري والكيني.
وقال أتولي، إننا نتطلع إلى ترجمة هذه المباحثات إلى مبادرات عملية تعود بالنفع على عمالنا في كينيا ومصر.
ولفت إلى أن التضامن النقابي الأفريقي هو ركيزة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة في قارتنا.
واتفق رئيسا الاتحادين على استمرار قنوات الاتصال والتنسيق في المحافل الدولية، والعمل على وضع خطة عمل مشتركة لتبادل الزيارات الفنية والتدريبية بهدف تعزيز قدرات القيادات النقابية ورفع مستوى الوعي بالحقوق العمالية.
وتؤكد هذه المباحثات التزام الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بتعزيز دوره الإقليمي والدولي في دعم قضايا العمل والعمال، بما يتماشى مع رؤية مصر لتعميق التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة.