سلطنة عُمان وأفغانستان تبحثان تعزيز العلاقات التجارية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
العُمانية: استقبل سعادة فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، اليوم بمقر الغرفة معالي مولوي أمير خان متقي، وزير خارجية أفغانستان المكلف، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وجمهورية أفغانستان في المجالات الاقتصادية والتجارية.
وناقش الجانبان سبل توسيع التعاون بين البلدين في مجالات التجارة، والاستثمار، والاقتصاد وتطوير الروابط في القطاعات اللوجستية والسياحية، كما تم التطرق إلى دعم المشاريع المشتركة التي تسهم في تحفيز النمو الاقتصادي، وكذلك أهمية تبادل الخبرات والمعرفة في تلك المجالات.
وتم خلال اللقاء الاتفاق على تسهيل التبادل التجاري بين البلدين والعمل على استثمار الفرص المتاحة بما يعود بالنفع المشترك.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مصر وفلسطين تبحثان جهود استئناف وقف إطلاق النار بغزة
القاهرة – بحث وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى، الجهود المصرية الرامية لاستئناف وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران.
جاء ذلك بحسب بيان للخارجية المصرية، في ظل تعثر مفاوضات بشأن غزة، وتواصل العدوان الإسرائيلي على إيران منذ الجمعة.
وجاء الاتصال الهاتفي بين الجانبين “في إطار تقييم تطورات الأوضاع في قطاع غزة وتداعيات الهجمات الإسرائيلية على إيران على المنطقة”، وفق البيان.
واستعرض الوزير المصري “مستجدات الجهود المصرية الحثيثة الرامية لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية وذلك بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة”.
وشدد عبد العاطي على “رفض مصر القاطع لسياسة التجويع والعقاب الجماعي الإسرائيلية والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني”.
ويعاني القطاع كارثة إنسانية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، ومنعت إدخال كافة الإمدادات من غذاء ودواء ومساعدات ووقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين.
وأشار الوزير المصري إلى أن “استمرار التصعيد المتسارع في الشرق الأوسط والمواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران سيؤدى إلى تداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة”.
ولفت إلى “الاتصالات التي تقوم بها مصر سعياً للحد من التصعيد العسكري واحتواء الموقف واللجوء إلى الحلول السياسية والدبلوماسية”.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة،.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
الأناضول