تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحدث الفنان حسام حبيب مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج العرافة المذاع عبر قناتي النهار والمحور، كاشفًا تفاصيل غير متوقعة عن حياته الشخصية والمهنية، خاصة فيما يتعلق بعلاقته بالفنانة شيرين عبد الوهاب، حيث لم يتردد حسام في وصف نفسه بأنه كان "مجرمًا" بحق نفسه وأهله وأصدقائه، بسبب القرارات التي اتخذها في السنوات الأخيرة، والتي أدت إلى تشويه صورته أمام الجمهور.


وكشف حسام حبيب خلال حديثه أنه اضطر إلى بيع ممتلكاته، بما في ذلك منزله وسياراته، من أجل الإنفاق على نفسه، مؤكدًا أنه لم يلجأ إلى أي شخص لطلب المال، بل اعتمد على نفسه بالكامل، حيث قال:"أنا بعت بيتي والفيلا والعربيات، وصرفت على نفسي، وعمرى في حياتي ما أخدت فلوس من حد، ولا هقبل حد يصرف عليا.. وعمري ما زعلت على أي حاجة.. الفلوس مش هي متعتي، متعتي الحقيقية في إني أشوف اللي قدامي سعيد وفرحان، حتى لو دا على حسابي أنا.. أنا غبي وأناني، لأني فكرت في شرين ولم أفكر في نفسي".

وأوضح أن المال لم يكن يومًا هدفه الأساسي في الحياة، وإنما كان يسعى دائمًا لجعل الأشخاص الذين يحبهم سعداء، حتى لو كلفه ذلك كل ما يملك.
في لحظة اعتراف مؤثرة، وصف حسام نفسه بأنه ارتكب خطأ كبيرًا بحق نفسه وعائلته، لأنه سمح بأن تصل الأمور إلى هذا الحد، قائلًا:"أنا مش ملاك.. أنا مجرم، بعد اللي عملته في حق أهلي وحق أصحابي، لأني سمحت إن الكلام دا يتقال عنهم، سمحت إن حد يتكلم عني بالطريقة دي ويجرح كرامتي.. أنا غلطت في حق نفسي لما فكرت في شيرين قبل ما أفكر في نفسي، وأعطيتها كل حاجة، وهي في المقابل تركتني للتهديد والإهانة وقلة القيمة!"
وأكد أنه لم يكن يتوقع أن تصل الأمور بينه وبين شيرين إلى هذا المستوى من الخلاف والعداء، مشيرًا إلى أنه كان يتوقع منها أن تخرج في يوم من الأيام وتقول الحقيقة، لكن ذلك لم يحدث، مما جعله يشعر بالخذلان.
ونفى حسام تمامًا أنه يحاول تهديد شيرين أو تخويفها، مؤكدًا أنه كان يتمنى أن تكون أكثر صراحة ووضوحًا، لكنه في الوقت ذاته لن يقف مكتوف الأيدي أمام الإهانات التي تعرض لها، حيث قال:"أنا مش بهددها ولا بخوفها، بس خلاص كفاية! كنت متخيل إنه هييجي يوم وتطلع تقول الحقيقة، لكنها تركتني للتهزيق وقلة القيمة، والخوض في عرضي وعرض أهلي.. مع احترامي لكل حد، أنا راجل متربي كويس، وعائلتي ناس تشرف، لكن للأسف حصلت وقيعة بيني وبينهم بسبب اللي حصل".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفنان حسام حبيب الإعلامية بسمة وهبة الفنانة شيرين عبد الوهاب

إقرأ أيضاً:

بريت بطرس غالي: «همسات فجر جديد» عودة صادقة من القلب إلى الجذور

كشفت الفنانة التشكيلية العالمية بريت بطرس غالي، أن معرضها الفني المعنون بـ«همسات فجر جديد»، والذي تم إفتتاح في جاليري بيكاسو بالزمالك، ليس مجرد حدث فني جديد، بل هو عودة صادقة إلى القلب وإلى الجذور، بعد عامين كاملين من الانشغال بالمعارض الدولية والتنقّل بين العواصم.

وأضافت أن العمل على المجموعة الفنية المعروضة في المعرض كان من داخل مصر - ومن أجل مصر- لافته إلى أنها تجربة عاطفية عميقة أعادت لها معانٍ كادت أن تفقدها وسط الزخم العالمي.

وأوضحت أن اللوحات في هذا المعرض تحمل امتناناً صادقاً وطاقة متجددة ومحبة خالصة لهذا البلد الذي لم يبخل عليها بالإلهام والجمال، مشيره إلى أنها حاولت في كل لوحة أن تُعيد ترجمة ما منحتها إياه مصر من مشاهد ومشاعر وحكايات تُروى باللون والضوء.

وكان قد شهد جاليري بيكاسو بالزمالك انطلاق معرض الفنانة العالمية بريت بطرس غالي المعنون بـ«همسات فجر جديد»، ويعدّ هذا المعرض أولى معارض الفنانة بعد غياب دام عامين، وتعرض فيه مجموعة من الأعمال التي تتجلّى فيها أشكال عضوية تستحضر النباتات والشعاب المرجانية والكائنات البحرية، بينما تتنفس الطبيعة من خلال حركة لونية مشرقة ومتجددة، وذلك بحضور أسرتها وأصدقائها وعدد من الفنانين والدبلوماسيين الذين شاركوا في الاحتفاء بهذا الحدث الفني المميز.

وتكشف هذه المجموعة الجديدة عن تحوّل ملحوظ في لغة بريت التشكيلية؛ حيث تتجه أعمالها نحو مزيد من الخفة والإشراق والتجدد الروحي، وتستلهم الفنانة إيقاعات الطبيعة من خلال ضربات فرشاة واسعة، وطبقات لونية نابضة بالحياة، وتكوينات نباتية مضيئة، ومع هذا التحوّل، تواصل بريت دفع حدود التجريد مع الحفاظ على العمق العاطفي الذي يميّز أعمالها.

يقدّم المعرض رحلة بصرية متنوّعة تشمل: أشكالاً عضوية مستوحاة من الحدائق والشعاب المرجانية وعوالم ما تحت الماء، مساحات لونية مشعّة تعبّر عن الطاقة والبعث واليقظة الداخلية، وأشكال كبيرة تنبض بالحركة والحياة، وتفيض بإحساس غني ومؤثر.

ويقول إبراهيم عبد الرحمن، مالك جاليري بيكاسو: «تُعدّ بريت واحدة من أبرز رموز الفن المعاصر في مصر، وقد أثبتت عبر عقود قدرتها الفريدة على تحويل الطبيعة والمشاعر والبعد الروحي إلى تكوينات لونية نابضة بالحياة. إن معرض ‹همسات فجر جديد› ليس محطة جديدة فحسب في مسيرتها، بل هو احتفاء حقيقي بإسهامها العميق في تشكيل المشهد الثقافي المصري وإثرائه».

على مدى أكثر من 40 عاماً كان جاليري بيكاسو حاضناً لأعمال بريت بطرس غالي، مقدِّماً إياها لجمهور واسع، وكان شريكاً أساسياً في الاحتفاء بمسيرتها الفنية منذ بداياتها في مصر وحتى اليوم.

على مدار 65 عاماً من الإبداع، عرضت بريت بطرس غالي أعمالها في متاحف ومؤسسات ثقافية ومعارض دولية مرموقة حول العالم. خلال العامين الماضيين قدّمت معارض فردية بارزة في لندن وبرلين جذبت اهتمام جامعي الفن والنقاد والجمهور العالمي. ومؤخراً نالت الفنانة تقديراً باختيار خمسة أعمال ضخمة لها لعرضها في الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر الماضي، وهو حدث عالمي حضره قادة وملوك وشخصيات رفيعة المستوى. كما تُزيّن أعمالها العديد من المنازل والقصور والسفارات والفنادق والمؤسسات المصرية.

رغم حضورها الدولي الواسع، تظل تجربة بريت الفنية متجذّرة في مصر- الوطن الذي صاغ رؤيتها وألهم لغتها البصرية على مدار أكثر من ستة عقود، وما زال يشكّل نقطة ارتكاز في مسارها الإبداعي.

طباعة شارك الفنانة التشكيلية العالمية بريت بطرس غالي همسات فجر جديد جاليري بيكاسو بالزمالك عودة صادقة إلى القلب مصر

مقالات مشابهة

  • غزة واليمن دفعتا الثمن .. تفاصيل مقتل 111 صحفيا في 2025
  • بيع تمثال أثري مصري فى مزاد عالمى بلندن.. اعرف الثمن
  • حسام البدري: الأهلي لم يتفاوض معي.. وزيزو قدّم نفسه جيدًا.. وهذا سر تفوقي في ليبيا|فيديو
  • حسام البدري: الأهلي لم يتفاوض معي.. وزيزو قدم نفسه بشكل جيد
  • لبلبة: عمري ما تكبرت على الجمهور .. وبشترى طلباتي من المحلات بنفسي عادي
  • شيرين دعيبس: كل فلسطيني له قصصه العائلية التي تتعلق بالنكبة وهذا سبب تقديمي لـ«اللي باقي منك»
  • شيرين دعيبس: كل فلسطيني له قصصه العائلية التي تتعلق بالنكبة وهذا سبب تقديمي لـ"اللي باقي منك"
  • بريت بطرس غالي: «همسات فجر جديد» عودة صادقة من القلب إلى الجذور
  • حاتم صلاح: لم أتخيل نفسي عريسًا وزوجتي لم ترغب بحفل الزفاف
  • من عبد الناصر إلى السيسي.. جيل زي بقيادة أنس حبيب يعلن سقوط عصر العسكر