شارك الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء، في حفل الإفطار الجماعي السنوي الذي نظمته أسرة طلاب من أجل مصر تحت شعار "طلاب الخير في شهر الخير"، بالنادي الاجتماعي بالقرية الأولمبية بالجامعة، وبمشاركة 250 طالبًا، في إطار احتفال الأسرة بشهر رمضان المبارك، وحرص الجامعة على تعزيز التواصل مع طلابها ودعم الأنشطة الطلابية الهادفة.

وشهد الحفل مشاركة عدد من قيادات الجامعة، من بينهم: الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبدالعليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مديحة درويش، المشرف العام على الأنشطة الطلابية ومنسق أسرة طلاب من أجل مصر، والدكتور أحمد قراعة، المشرف على القرية الأولمبية، و شوكت صابر، أمين عام الجامعة، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، و عز المنصوري، أمين كلية الآداب، و محمد سيد، مسؤول اتصال الأسرة، والطالب مارتن ناصر، رئيس اتحاد الطلاب ومقرر الأسرة، والطالب صلاح النديم، نائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة.

وقدم الدكتور أحمد المنشاوي التهنئة لطلاب الجامعة بمناسبة شهر رمضان الكريم، داعيًا الله أن يعيده عليهم وعلى مصر والأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات. كما هنأهم بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، مشيرًا إلى أن هذه الذكرى مصدر فخر واعتزاز لكل المصريين، وتؤكد عظمة الجيش المصري وقدرته على تحقيق الإنجازات.

وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بالدور المتميز الذي تقوم به أسرة طلاب من أجل مصر في تنظيم الأنشطة الطلابية، وحرصها على خلق بيئة جامعية إيجابية تعزز روح التعاون بين الطلاب. كما أعرب عن تقديره لحسن تنظيم حفل الإفطار الجماعي، الذي عكس روح الود والترابط بين الطلاب، وظهر خلاله التزامهم بروح الفريق الواحد، مما أدى إلى نجاح الحدث وخروجه بالشكل الأمثل.

تشجيع الطلاب على العمل التطوعي 

كما أكد أن الأسرة مثال مشرف للعمل الجماعي، حيث قدمت على مدار العام الدراسي أنشطة متنوعة وهادفة أسهمت في إثراء الحياة الطلابية بالجامعة، وشجعت الطلاب على العمل التطوعي والتفاعل الإيجابي داخل الحرم الجامعي.

وأوضح رئيس الجامعة أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية في الجامعات، انطلاقًا من دورها في تنمية مهارات الشباب وإعدادهم ليكونوا قادرين على الإبداع والابتكار. وأكد أن إدارة الجامعة تدعم وتوفر كافة الإمكانيات اللازمة للطلاب لممارسة الأنشطة المختلفة، مما يسهم في تخريج أجيال مؤهلة للمستقبل.

وتخلل حفل الإفطار تقديم منتخب الجامعة فقرات إنشاد ديني بقيادة المايسترو طلعت البكري، مما أضفى جوًا من الروحانية والبهجة بين الطلاب، وأسهم في تعزيز الألفة والتواصل داخل المجتمع الجامعي.

جامعة أسيوط تُعلن القائمة النهائية للمرشحين لمنصب العميد في 6 كلياتمحافظ أسيوط يتفقد شوارع منطقة المجاهدين بحي غرب ويتابع أسعار السلع بمنافذ البيع

وتُعد أسرة طلاب من أجل مصر نموذجًا يحتذى به في تنظيم الفعاليات الطلابية التي تعزز روح الجماعة والانتماء، حيث تواصل جهودها في إثراء الحياة الجامعية من خلال أنشطة تهدف إلى تنمية المهارات، ودعم التواصل، وترسيخ القيم الوطنية والمجتمعية بين الطلاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إفطار جماعي أسيوط أخبار أسيوط أسرة طلاب من أجل مصر جامعة أسيوط طلاب من أجل مصر المزيد أسرة طلاب من أجل مصر الأنشطة الطلابیة رئیس الجامعة الدکتور أحمد بین الطلاب نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب

تشهد كثير من الجامعات الأميركية هذه الأيام حفلات تخرج طلابها للموسم الدراسي 2024-2025 وسط مخاوف متزايدة بشأن مصير نحو أكثر من مليون طالب أجنبي، وذلك في خضم التوتر المتصاعد بين بعض جامعات النخبة والإدارة الأميركية الحالية التي تتجه نحو تقييد التأشيرات الممنوحة للطلاب الأجانب الجدد.

وتثار أسئلة وتكهنات كثيرة حول الأعداد المحتملة للطلاب الأجانب خلال الموسم الدراسي المقبل (2025-2026) بعد أن أصدرت وزارة الخارجية تعميما لبعثاتها في الخارج بعدم تحديد مواعيد جديدة لمقدمي طلبات تأشيرات الطلاب، تمهيدا لوضع آليات جديدة للتحقق من خلفياتهم الأمنية والسياسية خاصة عبر حسابات منصات التواصل الاجتماعي.

وتزداد تلك المخاوف في ظل سعي إدارة الرئيس دونالد ترامب للضغط على بعض الجامعات، خاصة جامعة هارفاد، بمنعها من تسجيل الطلاب الأجانب، إلى جانب إجراءات أخرى لدفعها إلى الامتثال لبعض الشروط المتعلقة بقبول الطلاب والمناهج وتوظيف الطاقم التدريسي، وذلك بسبب موجة الاحتجاجات التي شهدتها منذ أواخر عام 2023 على خلفية حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وتطرقت تقارير كثيرة في المدة الأخيرة إلى التداعيات المحتملة لتلك الإجراءات التقييدية على أعداد الطلاب الأجانب في المؤسسات الأكاديمية الأميركية وما سيترتب على ذلك أكاديميا واقتصاديا.

إعلان

وبلغ عدد الطلاب الدوليين في أميركا أكثر من 1.1 مليون طالب خلال العام الدراسي 2023-2024، وفقًا لتقرير حديث صادر عن مكتب الشؤون التعليمية والثقافية بوزارة الخارجية ومعهد التعليم الدولي.

وحسب ذلك التقرير، فإن جامعة نيويورك وجامعة نورث إيسترن وجامعة كولومبيا هي أكبر 3 جامعات تستضيف الطلاب الدوليين، وفي جامعة نيويورك زاد معدل الالتحاق بها بنسبة تقارب 250% خلال العقد الماضي، وفي جامعة هارفارد يمثل الأجانب نحو 27% من العدد الإجمالي للطلاب.

ويقول الخبراء إن رحيل الطلاب الأجانب قد يكون له تأثير سلبي على الاقتصاد الأميركي، بعد أن ضخوا ما يقرب من 44 مليار دولار في اقتصاد البلاد ووفروا 378 ألف وظيفة في العام الماضي وحده، وفقًا لرابطة المعلمين الدوليين (NAFSA) التي تشجع التعليم الدولي.

وعادة ما يدفع الطلاب الأجانب رسوما دراسية أعلى من الطلاب المحليين الذين يستفيد بعضهم من مساعدات فدرالية أو محلية ويلجؤون أحيانا إلى الاقتراض لتمويل دراساتهم.

ويسهم الطلاب الأجانب في تحريك عجلة الاقتصاد الأميركي بشكل كبير ليس فقط بدفع الرسوم الدراسية بل يدفعون مقابل الإيجار وينفقون على الطعام والتنقل والسفر وغير ذلك من مناحي الحياة.

دعم للاقتصاد

وعلى سبيل المثال، فقد أسهم ما يقرب من 90 ألف طالب دولي يدرسون في أكثر من 250 كلية وجامعة في تكساس خلال العام الدراسي الماضي بمبلغ 2.5 مليار دولار في الاقتصاد المحلي، وفقًا لرابطة المعلمين الدوليين.

وأسهم 82 ألف طالب دولي درسوا في ولاية ماساتشوستس بما يُقدر بنحو 3.9 مليارات دولار، بينما أسهم ما يقرب من 141 ألف طالب دولي في ولاية كاليفورنيا، الولاية التي تضم أكبر عدد من الطلاب الدوليين، بمبلغ 6.4 مليارات دولار.

ونقلت واشنطن بوست عن نيكولاس بار، أستاذ الاقتصاد في جامعة لندن، قوله إن وجود الطلاب الأجانب يؤدي إلى خلق فرص عمل، سواء كان ذلك من خلال زيادة عدد الموظفين في المرافق والمتاجر المحلية أو في الجامعة نفسها، مع الحاجة إلى موظفين إضافيين للتعامل مع لوجستيات استقبال مزيد من الطلاب.

إعلان

ومن جانبه، قال قسطنطين يانيليس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كامبردج في بريطانيا، إن تعليق السلطات الأميركية تأشيرات الطلاب قد يكون له تأثير خطير على "كل شيء، من العقارات إلى المطاعم إلى أي عمل تجاري تقريبًا يستهدف المستهلكين".

وقال يانيليس إن أسواق العقارات المحلية تعتمد على التأجير للطلاب، وإذا كان هناك انخفاض كبير في عدد الطلاب، فسيكون لذلك تأثير كبير على سوق العقارات، وسيكون هناك انخفاض في الطلب على العديد من الشركات المحلية ودور السينما وغيرها من المرافق الترفيهية.

قال يانيليس إن الجامعات لا تستطيع تعويض خسارة هذه الإسهامات بسهولة من خلال قبول مزيد من الطلاب المحليين، لأن الطلاب الدوليين عادة ما يدفعون أكثر من زملائهم الأميركيين الذين يمكنهم الاستفادة من الرسوم الدراسية داخل الولاية ومجموعة أوسع من المساعدات المالية. وتوقع أن تضطر الجامعات إلى تقليص عروضها الدراسية أو مساعداتها المالية.

عدد الطلاب الدوليين في أميركا تجاوز 1.1 مليون طالب خلال العام الدراسي 2023-2024 (الفرنسية) إحجام ذوي الكفاءات العالية

وإلى جانب الآثار الاقتصادية، تثار في الأوساط الأكاديمية مخاوف من أن يؤدي انخفاض معدلات تسجيل الطلاب الأجانب إلى إحجام ذوي الكفاءات العالية عن القدوم إلى الولايات المتحدة. ويُشكل الطلاب الدوليون ما يقرب من 6% من إجمالي عدد طلاب التعليم العالي في الولايات المتحدة، وفقًا لتقرير معهد التعليم العالي.

وفي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الذي يعدّ من أرقى المؤسسات عالميا، إذ ينحدر أكثر من ربع طلابه من الخارج، عبرت رئاسة المؤسسة قبل أسابيع عن مخاوفها من أن حيوية الجامعة "ستتضاءل بشدة من دون الطلاب والباحثين القادمين من دول أخرى".

وقالت رئيسة المعهد، سالي كورنبلوث، في رسالة مفتوحة إلى طاقم المؤسسة، "إن التهديد بإلغاء التأشيرات بشكل غير متوقع سيقلل من احتمال قدوم أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم إلى الولايات المتحدة. وهذا سيضر بالقدرة التنافسية الأميركية والريادة العلمية لسنوات قادمة".

إعلان

وفي هذا الصدد، جاء في إحدى افتتاحيات الإيكونوميست الأسبوع الماضي أن استقطاب الجامعات الأميركية لنخبة من أفضل العقول من جميع أنحاء العالم يجعلها أكثر ديناميكية وابتكارا ويعزز القوة الناعمة الأميركية في الخارج.

وأبدت الصحيفة أسفها لكون الرئيس ترامب وحكومته لا يتعاملون مع الموضوع وفق ذلك المنظور. فبنظرهم، تُعدّ جامعات النخبة، على وجه الخصوص، بؤرًا لمعاداة السامية وللتطرف وحاضنة لقادة الحزب الديمقراطي المستقبليين ولذا يجب كبح جماحها.

ومن زاوية اقتصادية بحتة، ترى الصحيفة أنه إذا كان الرئيس ترامب يهتم بالعجز التجاري الأميركي، فإن من غير المنطقي أن يضع العراقيل أمام قطاع التعليم العالي، وهو أحد أكبر المُصدّرين الأميركيين إذ يبيع خدماته للأجانب.

وتشير معطيات كشفتها صحيفة نيويورك تايمز في أبريل/نيسان إلى أن إدارة دونالد ترامب ألغت أكثر من 1500 تأشيرة في 222 جامعة، في حين سعى مسؤولو الهجرة لاحتجاز وترحيل عدد من الطلاب والباحثين بسبب مخالفات قانونية، وأحيانا بسبب نشاط سياسي، وفي بعض الحالات لا يعرف الطلاب سبب إلغاء تأشيراتهم.

مقالات مشابهة

  • مستشفى الأطفال بجامعة أسيوط تنظم حفلًا ترفيهيًا بعيد الأضحى
  • جامعة أسيوط تنعي السائق خالد شوقي وتشيد بموقفه الإنساني النبيل
  • جمعية أهالي الطلاب تطالب الخارجية بتحريك ملف مساعدات طلاب أوكرانيا
  • جامعة أسيوط تعلن عن دورات للتحول الرقمي لطلاب الدراسات العليا
  • 44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية
  • طلاب جامعة نجران يترجمون علمهم إلى إنقاذ ميداني في موسم الحج
  • زيارة إنسانية.. رئيس جامعة أسوان يشارك المرضى فرحة العيد بالمستشفى الجامعي
  • طلاب هندسة شبرا يحصلون على المركز الثانى في مسابقة عالمية للسيارات
  • قبل انطلاق ماراثون تنسيق الجامعات 2025.. 32 جامعة أهلية أمام طلاب الثانوية العامة