مقررة أممية: ما يجري في الضفة الغربية حملة تطهير عرقي وسط صمت عربي ودولي
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
يمانيون../
أكدت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، اليوم الأربعاء، أن ما يحدث في الضفة الغربية هو حملة تطهير عرقي ممنهجة يمارسها العدو الصهيوني، مشيرةً إلى تهجير الاحتلال لنحو 40 ألف فلسطيني خلال شهر واحد فقط.
وانتقدت ألبانيزي في تصريحات إعلامية موقف الدول العربية من الأحداث في الضفة، واصفةً إياه بـ”الصادم”، مستغربةً من حديث بعض الحكومات عن محدودية قدرتها على التحرك، في حين أن الظروف الحالية تتيح فرصة حقيقية لتوحيد الصف العربي دفاعًا عن الفلسطينيين، بدلاً من التركيز فقط على إعادة إعمار غزة.
وشددت على أن ما يقوم به العدو الصهيوني في الضفة “أمر مخزٍ وغير قانوني، لكنه ليس مفاجئًا”، متهمةً بعض الدول العربية بـ”التآمر” على الفلسطينيين عبر صمتها وعدم اتخاذ أي إجراءات فعلية ضد الاحتلال.
كما أوضحت أن العدو الصهيوني يواصل محاولاته للسيطرة على ما تبقى من فلسطين، متبعًا في الضفة الغربية نفس الأساليب الوحشية التي ينفذها في غزة، في مسعى واضح لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بينما يواصل المجتمع الدولي والدول العربية تجاهل هذه الجرائم.
وفي سياق متصل، استنكرت ألبانيزي تضييقات العدو الصهيوني خلال شهر رمضان، بما في ذلك منع الفلسطينيين دون سن 55 عامًا من الصلاة في المسجد الأقصى، مؤكدةً أن الفلسطينيين استخدموا جميع الوسائل، سواء السلمية أو المقاومة، لتحريك المجتمع الدولي دون جدوى.
وأشارت إلى أن دولًا مثل جنوب أفريقيا وإسبانيا وناميبيا اتخذت خطوات لمواجهة جرائم العدو الصهيوني، في حين لم يتحرك العرب إلا لمحاولة منع مخطط ترامب بشأن غزة، دون اتخاذ مواقف حقيقية لدعم الفلسطينيين في الضفة والقدس.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی فی الضفة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتلع 1608 شجرة زيتون بالضفة خلال الأسبوع الماضي
الثورة نت/
كشفت مصادر زراعية فلسطينية، اليوم السبت، أن العدو الإسرائيلي اقتلع 1608 أشجار زيتون في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوع الماضي وتحديداً في الفترة من 4 إلى 11 ديسمبر الجاري.
وأشارت المصادر إلى تصاعد ملحوظ في اعتداءات المستوطنين الصهاينة وقوات العدو على المزارعين الفلسطينيين في محافظات الضفة، وفق وكالة “سند” للأنباء.
وأوضحت المصادر أن محافظة الخليل، سجلت أكبر عدد من الأشجار المتضررة حيث اقتُلعت 477 شجرة زيتون منها.
وشملت الاعتداءات تجريف الأراضي، اقتلاع الأشجار، تخريب شبكات الري، سرقة معدات زراعية، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم خلال موسم قطف الزيتون.
وأكدت المصادر الزراعية أن العدو وزع مئات الإخطارات بهدم حظائر المواشي وخيام، ومصادرة عشرات الدونمات الزراعية في مناطق مختلفة من الضفة خلال ذات الفترة.
وأفادت بأن الهجمات تركزت على الأراضي الزراعية والأشجار المثمرة، في إطار نهج استيطاني متصاعد لفرض السيطرة على الأراضي.
وقدرت المصادر الفلسطينية قيمة الخسائر الاقتصادية بحوالي مليون و335 ألف دولار، محذرةً من تهديد هذه الاعتداءات للأمن الغذائي الفلسطيني، مع استهداف خاص لقطاع الزيتون.
في وقت سابق، كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية عن استيلاء العدو الإسرائيلي على 2800 دونم من أراضي فلسطينية خلال نوفمبر الماضي عبر أوامر وضع اليد والاستملاك.
وأوضحت الهيئة أن العدو أصدر منذ بداية 2025 ما مجموعه 53 أمرًا عسكريًا لوضع اليد على الأراضي، في تصعيد ملحوظ ضمن ذريعة الاستخدام العسكري.
تأتي هذه الاعتداءات في سياق تكثيف العدو الصهيوني لجرائمه في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، والتي خلفت أكثر من 1119 شهيدًا و11 ألف جريحاً، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 21 ألف فلسطيني، وفق إحصائيات فلسطينية.