دورتموند يضرب موعداً مع برشلونة في «أبطال أوروبا»
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
ليل (أ ف ب)
بلغ بوروسيا دورتموند الألماني وصيف بطل الموسم الماضي، الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفوزه على مضيفه ليل الفرنسي 2-1 في ليل ضمن إياب ثمن النهائي، بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل الإيجابي 1-1.
وتقدم ليل عبر مهاجمه الكندي جوناثان ديفيد بعد 5 دقائق من صافرة البداية، قبل أن يقلب دورتموند الطاولة بإدراكه التعادل بداية، عبر قائده لاعب الوسط الدولي إيمري دجان (54 من ركلة جزاء)، وخطف هدف التأهل بفضل ماكسيميليان باير (65).
وضرب دورتموند موعداً في الدور ربع النهائي مع برشلونة الإسباني في الثامن من أبريل ذهاباً و15 منه إياباً.
ويأمل دورتموند الذي أحرز اللقب في 1997 وحل وصيفاً في 2013 و2024، في إنقاذ موسمه، بعد تراجعه إلى المركز العاشر في ترتيب «البوندسليجا» بفارق سبع نقاط عن المركز الرابع، آخر المواقع المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، وعلى بعد أربع نقاط من أي مركز مؤهل إلى البطولات الأوروبية الموسم المقبل.
في المقابل، فشل ليل الذي خاض الدور ثمن النهائي لدوري الأبطال للمرة الثالثة بعد موسمي 2006-2007 و2021-2022، في الوصول إلى ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه، وللمرة الثانية توالياً في إحدى المسابقات القارية، بعدما كان تأهل إلى الدور ذاته في كونفرنس ليج الموسم الماضي.
وأجرى مدربه برونو جينيزيو تغييراً وحيداً على تشكيلته التي خاضت مباراة الذهاب، فزج بلاعب الوسط ريمي كابيلا بدلاً من إيثان مبابي، الشقيق الأصغر للنجم كيليان مهاجم ريال مدريد الإسباني، على الجهة اليسرى.
على ملعب بيار-موروا وأمام 50 ألف متفرج، بكّر ليل في التسجيل بعدما انتزع البرازيلي اسماعيلي الكرة من قدمي كريم أدييمي وتوغل على الجهة اليسرى ومررها عرضية زاحفة داخل المنطقة سددها ديفيد مرت بين قدمي الحارس السويسري جريجور كوبيل (5).
وهو الهدف السابع لديفيد في المسابقة هذا الموسم، وبات أول لاعب كندي يسجل 10 أهداف في المسابقة القارية الأم (من دور المجموعات حتى المباراة النهائية)، وقد احتاج إلى 18 مباراة فقط لتحقيق هذا الإنجاز.
وكاد دورتموند أن يدرك التعادل، بعدما خسر لاعب الوسط المغربي الأصل أيوب بوعدي الكرة في منتصف الملعب، فقاد المهاجم الغيني سيرهو جيراسي هجمة سريعة وأرسلها داخل المنطقة إلى باسكال جروس، سددها قوية وتصدى لها الحارس لوكاس شوفالييه، لكنها تابعت طريقها نحو المرمى، قبل أن ينقذها المدافع البرازيلي أليكساندرو بقدمه (17).
وتألق شوفالييه مجدداً بإبعاده تسديدة النرويجي جوليان رييرسون إلى خارج الملعب (19)، قبل أن يحمي عرينه مجدداً، بعد ركنية تطاول لها يوليان براندت برأسه، فوصلت إلى جيراسي الذي سددها وأبعدها الحارس مجددا، فتهيأت أمام براندت الذي سددها بدوره وأنقذها القائد بنجامان أندريه من على خط المرمى (20).
وكاد ليل أن يضاعف النتيجة إلّا أن رأسية أندريه مرت بجوار المرمى (34)، في حين أهدر دورتموند فرصة التعديل قبل نهاية الشوط الاول برأسية قوية لجروس مرت بسنتيمترات فوق المرمى (54).
مع بداية الشوط الثاني، لم يتأخر دورتموند في إدراك التعادل من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد دفعة من مدافع دورتموند السابق الدولي البلجيكي توما مونييه لجيراسي داخل المنطقة المحرمة، فسددها دجان وسط المرمى (54).
وسدد الإيسلندي هاكون هارالدسون كرة قوية من 20 متراً أبعدها كوبيل بصعوبة إلى ركنية (61)، في حين وقفت العارضة حائلاً دون تقدم دورتموند بعد ردها تسديدة لأدييمي (62).
ولم ينتظر دورتموند كثيراً لأخذ الأفضلية بعد لعبة جماعية أنهاها باير بتسديدة قوية في أعلى المرمى (65)، في أول أهدافه في دوري الأبطال هذا الموسم.
وأجرى المدرب الكرواتي لدورتموند نيكو كوفاتش تغييرات عدة أبرزها دخول المدافع الدولي الجزائري رامي بن سبعيني بدلاً من فالديمار أنتون (72)، في حين أخرج جينيزيو لاعب الوسط هارالدسون وأدخل المغربي أسامة الصحراوي من بين تبديلات عدة أيضاً (83).
وكاد ديفيد أن يفعلها، إلّا أن كوبيل التقط تسديدته من مسافة قريبة (79)، في حين لم تتغير النتيجة رغم سيطرة ليل على الدقائق الأخيرة وإهدار جيراسي فرصة قتل المباراة (90).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج دورتموند ليل برشلونة
إقرأ أيضاً:
زلزال جديد يضرب شمال اليابان بعد أيام من هزة قوية
صراحة نيوز-سجل زلزال بقوة 6.7 درجة ضرب قبالة سواحل شمال اليابان يوم الجمعة، وفق ما أفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، بعد أيام قليلة من زلزال سابق في المنطقة بلغت قوته 7.5 درجة وأسفر عن إصابة 50 شخصًا على الأقل.
حذرت الوكالة من احتمال حدوث موجات تسونامي يصل ارتفاعها إلى متر واحد على سواحل شمال المحيط الهادئ، قبل أن تعلن لاحقًا إلغاء التحذير.
تم تسجيل أمواج يبلغ طولها 20 سنتيمترا حتى الآن، واحدة في بلدة إيريمو في جزيرة هوكايدو عند الساعة 12:35 ظهرا (3:35 ت غ)، وأخرى بعد ثلاث دقائق في منطقة أوموري.
أكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “ان اتش كيه” عدم حصول أي تغيير في موانئ المنطقة.
أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال وقع على بعد 130 كيلومترا من مدينة كوجي في جزيرة هونشو، مشيرة إلى أن مستوى الاهتزاز كان أقل من زلزال الاثنين الماضي الذي تسبب بتدمير طرق وتحطم نوافذ وارتفاع موجات تسونامي إلى 70 سنتيمترا.
أوضحت هيئة الطاقة النووية اليابانية أنه لا توجد أي مؤشرات فورية على وجود خلل في المنشآت النووية بالمنطقة.
كانت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قد أصدرت الثلاثاء تحذيرًا نادرًا لجزيرتي هونشو وهوكايدو من هزة جديدة محتملة خلال أسبوع قد تتجاوز قوة الزلزال الذي سجل مساء الاثنين.
لا تزال المنطقة مسكونة بذكرى الزلزال الهائل الذي بلغت قوته 9 درجات عام 2011، والذي تسبب بحدوث تسونامي خلف نحو 18,500 قتيل أو مفقود.
تقع اليابان على أربع صفائح تكتونية رئيسية على طول الطرف الغربي لـ”حزام النار”، وتعد من أكثر دول العالم نشاطًا زلزاليًا، حيث يشهد الأرخبيل الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 125 مليون نسمة نحو 1500 هزة سنويًا، معظمها خفيف، إلا أن الأضرار تختلف بحسب الموقع وعمق الهزة.