5 آثار جانبية لتناول كمية كبيرة من البيض
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
يقوم بعض الأشخاص بتناول البيض بكميات كبيرة يوميا خاصة فى وجبة السحور لأنها من الأكلات المشبعة وتجعل متبعي الريجيم يستطيعون الاستغناء عن الخبز، ولكن ماتأثير هذه العادة على الجسم؟!
وفقا لما جاء فى موقع “هيلث شوتس” الآثار الجانبية للإفراط في تناول البيض:
البيض صحي ولكن يمكن له آثار جانبية
يُعد البيض وجبة أساسية حول العالم، فهو غني بالبروتين، مما يُساعدك على تناول وجبة صباحية غنية بالعناصر الغذائية وصحية و على الرغم من أنه صحي ولذيذ، إلا أن الإفراط في تناوله قد يُسبب بعض الآثار الجانبية الخطيرة.
مشاكل في الجهاز الهضمي
الآثار الجانبية للبيضقد يؤدي الإفراط في تناول البيض إلى مشاكل هضمية، مثل آلام المعدة، لدى بعض الأشخاص. كما يعاني البعض من عسر الهضم والغازات والانتفاخ.
يعاني الأشخاص الذين لا يتحملون البيض من مشاكل معوية أكثر، لذا يُنصح بتجنب تناوله بكثرة وتظهر عليك أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS) مثل الإسهال كما أن تناول البيض مع أطعمة أخرى غنية بالدهون قد يُسبب الإمساك، لذا يُفضل الحد من تناوله.
الحساسية
قد يُسبب ردود فعل تحسسية، بما في ذلك صدمة الحساسية المفرطة وإذا ظهرت عليك أي أعراض مثل الشرى، أو التورم ، أو الطفح الجلدي، أو الأكزيما، أو مشاكل الجهاز الهضمي، أو صعوبة التنفس، أو سيلان الأنف، أو احمرار العينين أو سيلان الدموع، أو احتقان الأنف، أو الدوار، أو ضيق الصدر، فاستشر طبيبك فورًا وتجنب البيض إذا كنت قد عانيت من حساسية بعد تناوله.
الأمراض المنقولة بالغذاء
الآثار الجانبية للكوسةقد يحمل البيض النيء أو غير المطبوخ جيدًا خطر الإصابة بعدوى السالمونيلا، والتي قد تسبب أعراضًا تشمل الغثيان والقيء والإسهال وآلام المعدة. تنتشر هذه البكتيريا عادةً عبر الدجاج والدواجن الأخرى ويزداد انتشارها عند عدم التعامل مع البيض أو تخزينه أو طهيه بشكل صحيح، لذا تأكد من طهيه جيدًا لتقليل هذا الخطر.
يزيد من نسبة الكوليسترول
الآثار الجانبية للبيضيحتوي البيض على الكوليسترول الغذائي، والذي قد يرفع مستويات الكوليسترول المرتفعة في الدم لدى بعض الأشخاص.
يُعتقد أن بيضة واحدة كبيرة تحتوي على 186 ملليجرام من الكوليسترول، والذي يوجد بشكل رئيسي في صفار البيض، ومع ذلك فقد وجدت الأبحاث أن البيض لا يرفع الكوليسترول الضار (LDL) كثيرًا، ولكنه يرفع الكوليسترول الجيد (HDL) بشكل أكبر. لذلك، يجب على الشخص الذي يعاني من ارتفاع مستويات الكوليسترول تجنب تناول كميات كبيرة منه يوميًا، ومع ذلك يمكن للشخص الذي يتمتع بمستوى كوليسترول صحي وغير معرض لخطر الإصابة بأمراض القلب تناول البيض باعتدال.
يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري
في حين أن البيض غذاء مغذٍّ غني بالعديد من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية الأساسية، إلا أنه يحتوي أيضًا على البيوتين الضروري لإنتاج الأنسولين و قد يساعد تناول البيض باعتدال في تنظيم مستويات السكر في الدم، إلا أن الإفراط في تناوله قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.
وجدت دراسة نُشرت في مجلة Diabetes Care أن الرجال الذين يتناولون سبع بيضات أو أكثر أسبوعيًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 58%، بينما كانت النساء أكثر عرضة للإصابة به بنسبة 77% مقارنةً بمن لا يتناولون البيض.
عدد البيض الكثير
ووفقًا لبيانات كلية الطب بجامعة هارفارد، لا يُصاب الشخص السليم بأي ضرر إذا تناول ما يصل إلى سبع بيضات أسبوعيًا، ومع ذلك ينبغي على بعض الأشخاص تجنب الإفراط في تناول البيض لتجنب المخاطر وينبغي على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول الحد من تناولهم إلى بيضتين أو ثلاث بيضات أسبوعيًا، ويجب على الأشخاص المصابين بأمراض القلب عدم تناول أكثر من ثلاث إلى أربع بيضات أسبوعيًا كما ينبغي على مرضى السكري الحد من تناولهم إلى خمس بيضات أسبوعيًا.
يعتمد عدد البيض الذي يُمكن تناوله على عوامل مختلفة وإذا كنت تعاني من مرض كامن، يجب عليك استشارة طبيبك لتجنب أي مضاعفات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيض السحور وجبة السحور الاكثار من البيض المزيد الإفراط فی تناول بعض الأشخاص تناول البیض
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة لتناول الفلفل الحار بانتظام
أظهرت أبحاث حديثة أن الاستهلاك المنتظم للفلفل الحار الكامل يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم بالمقابل، يعتمد التأثير الإيجابي على تناوله بشكله الطبيعي، إذ إن الصلصات الحارة والمنتجات المعالجة قد تؤدي إلى تأثيرات سلبية.
المركب النشط "الكابسيسين"، المسؤول عن الطعم الحار للفلفل، يساهم بشكل مباشر في خفض ضغط الدم المرتفع، وفقاً لما ورد في موقع "فيري ويل هيلث" الطبي. وقد أوضحت الدراسات أن تناول الفلفل الحار بانتظام يُمكّن الجسم من تحسين أداء الدورة الدموية عن طريق تحفيز إفراز أكسيد النيتريك هذه المادة تعمل على استرخاء الأوعية الدموية وتوسيعها، مما يسهل تدفق الدم داخل الجسم.
كما يتميز الفلفل الحار بخواص مضادة للالتهاب والأكسدة بفضل مادة "الكابسيسين"، وهو ما يجعله مفيداً في تعزيز صحة الأوعية الدموية وتقليل مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
وللفلفل الحار فوائد أخرى، منها تعزيز عمليات التمثيل الغذائي ودعم خسارة الوزن. حيث أظهرت البحوث أن عشاق النكهات الحارة يميلون عادة إلى تقليل استهلاكهم للأطعمة المالحة، ما يعمل بشكل غير مباشر على خفض ضغط الدم.
يوصى بتناول الفلفل الحار بشكله الطبيعي الطازج أو المجفف، وتجنب الخيارات المصنعة المملحة لتجنب أي آثار جانبية غير مرغوبة. ومع ذلك، على الأشخاص الذين يعانون من الارتجاع الحمضي أو عسر الهضم تفادي الفلفل الحار، لأنه يمكن أن يزيد من تهيج الجهاز الهضمي.
كما ينبغي الانتباه للأعراض التالية بعد تناول الأطعمة الحارة: تسارع ضربات القلب، التعرق الزائد، الاحمرار أو القلق؛ وفي حال ظهور أي منها يُفضل التوقف عن تناوله. كذلك، يُنصح المرضى الذين يتناولون أدوية مثل أدوية الضغط أو مميعات الدم باستشارة الطبيب قبل إدخال الفلفل الحار إلى نظامهم الغذائي.