4 حالات يجب الامتناع عن تناول بذور الشيا.. من هم؟
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
تُعرف بذور الشيا بأنها "غذاء خارق"، وتحظى بشعبية واسعة حول العالم، هذه البذور الصغيرة غنية بلا شك بالألياف والبروتينات ومضادات الأكسدة وأحماض أوميغا 3 الدهنية ومعادن أساسية أخرى، وقد أكدت العديد من الدراسات فوائد بذور الشيا، بدءًا من التحكم في الوزن وصولًا إلى تحسين صحة القلب..
على الرغم من فوائد بذور الشيا، إلا أنها ليست وجبةً مثاليةً للجميع! أي أنها لا تُنصح بها للجميع، يجب على بعض الأشخاص توخي الحذر عند استخدامها، إذ قد تُسبب محتواها العالي من الألياف أو آثارها على ضغط الدم مضاعفات.
أربع حالاتٍ صحيةً وكيف يجب على المصابين بها تجنّب تناول بذور الشيا
الأفراد الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم
بينما قد تكون بذور الشيا مفيدة لمرضى ارتفاع ضغط الدم، إلا أنها قد تكون لها آثار عكسية على من يعانون من انخفاض ضغط الدم، تشير الدراسات إلى أن بذور الشيا قد يكون لها تأثير خافض لضغط الدم، مما قد يكون مفيدًا لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم. ومع ذلك، بالنسبة لمرضى انخفاض ضغط الدم، قد تسبب بذور الشيا الدوار والتعب والإغماء بسبب انخفاض ضغط الدم بشكل أكبر.
الأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم
يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدويةً لتسييل الدم تجنب تناول بذور الشيا، إذ قد تؤثر على مفعول الأدوية، وقد تؤدي إلى نزيف حاد أو كدمات، ويرجع ذلك إلى احتواء بذور الشيا على مستويات عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تُعرف بخصائصها الطبيعية لتسييل الدم. لذا، يجب على هؤلاء الأشخاص استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل إضافة بذور الشيا إلى نظامهم الغذائي.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى
تحتوي بذور الشيا على نسبة عالية من البوتاسيوم والفوسفور، يجب مراقبة هذه المعادن عن كثب لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة، قد يؤدي الإفراط في تناول البوتاسيوم إلى فرط بوتاسيوم الدم، وهي حالة تضر بوظائف الكلى.
كما تحتوي بذور الشيا على نسبة عالية من الأوكسالات، مما قد يساهم في تكوين حصوات الكلى.
الأفراد الذين يعانون من مشاكل في الأمعاء
تشتهر بذور الشيا بغناها بالألياف، تحتوي ملعقتان كبيرتان منها تقريبًا على 10 غرامات من الألياف. ورغم أن الألياف معروفة بخصائصها الداعمة لصحة الأمعاء، إلا أن الإفراط في تناولها قد يسبب اضطرابات هضمية. وإذا لم تُستهلك بشكل صحيح، فإن محتواها العالي من الألياف قد يسبب الانتفاخ والإسهال وحتى الإمساك.
الحذر قبل النظر أمر مهم
بذور الشيا مصدر غني بالعناصر الغذائية، ولكن، كجميع الأطعمة الغنية، لا تناسب الجميع. بعض الحالات تتطلب دراسة متأنية، ما يفيد شخصًا لا يعني بالضرورة أنه قد يفيد الآخرين أيضًا، يجب توخي الحذر عند إضافة مكونات جديدة إلى النظام الغذائي، كما ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من مضاعفات طبية توخي المزيد من الحذر.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بذور الشيا الوزن انخفاض ضغط الدم تناول بذور الشیا الذین یعانون من انخفاض ضغط الدم الأشخاص الذین یجب على
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس في مرور عامين على معركة طوفان الأقصى: نتوجه بالتحية إلى يمن النخوة والعزة الذين لا زالوا على العهد
الثورة نت /..
وجهت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، التحية إلى “يمن النخوة والعزة” الذين لا زالوا على العهد يواصلون ضرب الكيان الصهيوني منذ عامين بالصواريخ والمسيرات والزوارق المفخخة نصرة لغزة وأهلها.
وقالت السرايا، في بيان عسكري بمناسبة مرور عامين على معركة طوفان الأقصى: “نُبرق بالتحية إلى إخواننا في يمن النخوة والعزة ونخص منهم إخواننا في حركة أنصار الله نعم العون والنصير الذين لا زالوا على العهد يواصلون ضرب الكيان الصهيوني منذ عامان بالصواريخ والمسيرات والزوارق المفخخة نصرة لغزة وأهلها”.
وخاطبت جماهير الشعب الفلسطيني “الصابر المحتسب” قائلة: “تمر علينا اليوم الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى البطولية والتي تتزامن مع الذكرى السنوية الثامنة والثلاثين لانطلاقتنا الجهادية المباركة، التي شكلت مرحلةً مفصليةً في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني”.
وذكرت السرايا أن هذه المرحلة “كتبت فيها المقاومة الفلسطينية واحدةً من أعظم المعارك ضد النازية والظلم الصهيوني لشعبنا على مدار عقود من الزمن، مارس فيها العدو كافة أشكال القتل والتدمير والتهجير ضد أبناء شعبنا في كل مكان في القدس المباركة وفي الضفة المحتلة وفي قطاع غزة، فقصف وحاصر وجوع، ليُسجل أسوأ محرقة ومأساة على مر العصور وعلى مرأى من العالم المتفرج بصمت”.
وأضافت: “لقد نفذت المقاومة الفلسطينية قبل عامين، عمليةً مباركةً ضد مواقع جيش العدو على طول السلك الزائل شرق قطاع غزة، سطر فيها مجاهدونا الأبطال مشاهد عظيمة من البطولة والإقدام والفداء، وقد ظفروا بعدد كبير من الأسرى الجنود والضباط، وخاضوا الاشتباكات المباشرة من نقطة الصفر تمكن خلالها مجاهدونا من قتل المئات من جنود العدو وأسروا العشرات، وقدمت خلالها مقاومتنا قوافل من خيرة مقاتليها شهداء وجرحى وأسرى”.
وتابعت: “ومنذ هذا التاريخ تواصل مقاومتنا التصدي لهذا العدو المجرم القاتل، الذي أعلن حرباً مجنونة وفتاكة بالقتل الجماعي لعشرات آلاف المواطنين العزل في غزة غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ ولكنه لم يجد سبيلًا للنيل من عزيمة شعبنا الثابت المتجذر والمتمسك بأرضه ووطنه”.
وأكدت سرايا القدس أن المقاومة حرصت على مدار عامين من القتال على وقف هذه الحرب وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وقدمت كل المرونة اللازمة لإبرام اتفاق شرطه الوحيد ضمان وقف الحرب ورفع الحصار عن الشعب، إلا أن حكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية نتنياهو، واصلت الحرب لتحقيق أهداف ائتلافه المتطرف”.
وأردفت: “عامان على معركة طوفان الأقصى، وما زلنا نواصل مواجهة فرق جيش العدو وألويته وكتائبه، التي تُدمر بيوت وشوارع ومباني غزة، ونتصدى لقواته ونوقع فيها الخسائر في أطول معركة مع هذا العدو منذ تأسيس كيانه المؤقت، قدمنا خلالها مئات المقاتلين والقادة شهداء الذين كانوا في طليعة عشرات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني خلال عامين من القتال الشرس والصمود منقطع النظير بأقل الامكانات على طريق القدس والتحرير، هذه المعركة التي شهدت ثباتاً كبيراً لمقاومتنا منعت العدو من تحقيق أهدافه التي أعلنها”.
وأكدت سرايا القدس مع مرور العام الثاني لمعركة طوفان الأقصى المباركة، أن “مقاومة شعبنا وفي مقدمتها سرايا القدس وكتائب القسام مُستمرة ما دام الاحتلال قائم، ولن تدخر جُهداً في قتاله فلقد أعددنا أنفسنا لحرب استنزاف طويلة لن تتوقف ولن تتراجع إلا بزواله”.
وأشارت إلى أن مصير عملية ما يسمى بعربات “جدعون 2” الصهيونية التي تتخذ التدمير الممنهج والقتل الجماعي والإرهاب النفسي لأبناء الشعب الفلسطيني لن تكون إلا مزيداً من الخيبة والهزيمة والانكسار.
كما أكدت السرايا أنها وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية لن ندخر جُهداً لإيجاد الوسيلة لإنهاء هذه الحرب والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرةً إلى أنه حرصت لتحقيق ذلك منذ شهور طويلة.
شددت على أن أسرى العدو لن يروا النور إلا بصفقة تبادل مشرفة يلتزم فيها الكيان الصهيوني بإنهاء الحرب، وأن أي طريقة أخرى لن تُعيدهم، مجددة التأكيد على أن سلاح المقاومة هو سلاح وجد لتحرير الأرض ولقتال العدو لن يُغمد إلا بتحقيق هذين الهدفين.
ووجهت سرايا القدس “التحية إلى كتائبنا المباركة في الضفة المحتلة، التي كانت جزءاً أصيلاً من هذه المعركة، فالتحية لكتائب جنين ونابلس وطولكرم وطوباس وكل المقاومين وندعوهم لتصعيد المواجهة ومواصلة ضرب هذا العدو بكل قوة واقتدرا”.
كما وجهت التحية لأرواح فدائيي الأردن وأبطال أساطيل وقوارب كسر الحصار، والأحرار من شعوب العالم الداعمة والمناصرة للقضية الفلسطينية أمام الغطرسة والإجرام الأمريكي الصهيوني.
واستطردت: “نوجه التحية لأسرانا الأبطال في سجون التعذيب والاضطهاد الصهيونية، ونشد على أيديهم ونعلم أن سياسة العدو قاسية بحقهم، ولكننا نعدهم بأن الحرية باتت قريبة، وأن الفرج قادم لا محالة”.
ومضت قائلة: “نُبرق بالتحية الكبيرة لإخوان السلاح والدم في حزب الله، الذين شكلوا لنا سنداً مهماً وكبيراً وقدموا خيرة قادتهم ومجاهديهم في هذه المعركة المباركة، وفي مقدمتهم سماحة السيد حسن نصر الله”.
وأكملت سرايا القدس: “نوجه التحية إلى الإخوة في الجمهورية الإسلامية الايرانية الذين كانوا شركاء في هذه المعركة بشكل مباشر في ثلاث مواجهات مباشرة مع العدو وقدموا خلالها ثُلة عظيمة من الشهداء العلماء والقادة الكبار نستذكر منهم شهيد فلسطين الحاج رمضان الذي كان جزءاً أصيلاً في كل إعدادات مقاومتنا لمواجهة هذا الكيان الغاصب”.
وأكدت في ختام بيانها العسكري قائلة: “جهادنا مستمر وقتالنا ماضٍ حتى القدس إن شاء الله”.