قال رفعت فياض، خبير تعليمي، إن تسديد مصروفات المدارس والجامعات الدولية للطلبة المصريين بالجنيه المصري بدلا من الدولار وارد، لكن تحقيقه في المجمل صعب، لأن هذه المدارس والكليات تتعاقد مع معلمين من الخارج، وبالتالي يحصلون على رواتبهم بالدولار، موضحا أن أفضل تصور هو توفير جزء بالجنيه المصري، وجزء آخر بالدولار.

 

رفعت فياض يزف نبأ سار بشأن مسابقة الـ 30 ألف معلم 

وأضاف "فياض"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن القرار لم يتم اتخاذه حتى الآن، وقد يكون القرار جزئيا بنسب معينة، حتى تستطيع تلك المدارس دفع مصروفاتها والرواتب الخاصة بالمعلمين الذين يحصلون عليها بالدولار. 

في سياق منفصل، قال الخبير التعليمي، إن مسابقة الـ 30 ألف معلم تكاد تكون في صورتها النهائية، وخلال أسبوع أو اثنين سُيعلن عن بدء تعيينهم، بعد الانتهاء من الإجراءات الخاصة بهم، وسيبدؤون مع العام الدراسي الجديد، وسيُعلن قريبا عن الدفعة الثالثة من الـ 30 ألف معلم، لكي يتم الوصول الى 150 ألف معلم خلال السنوات القادمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصروفات المدارس رفعت فياض خبير تعليمي صدى البلد عزة مصطفي 30 ألف معلم ت ألف معلم

إقرأ أيضاً:

التغير المناخي أمام العدل الدولية.. هل تقاضي البلدان الفقيرة الدول الصناعية؟

أصدرت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، رأيا استشاريا تاريخيا يفتح الباب أمام الدول المتضررة من التغير المناخي لمقاضاة الدول المسؤولة عن الانبعاثات الكربونية المرتفعة، بما فيها تلك التي لم توقّع على اتفاقيات المناخ مثل اتفاق باريس.

وجاء القرار الذي أُعلن من مقر المحكمة في مدينة لاهاي الهولندية، ليعزز مبدأ "العدالة المناخية"، ويمنح الدول النامية المتأثرة بشدة بالكوارث البيئية حق المطالبة بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بها نتيجة الاحتباس الحراري، مثل دمار البنية التحتية وفقدان الأراضي نتيجة ارتفاع منسوب البحر.

الرأي الصادر عن المحكمة لا يحمل صفة الإلزام القانوني، إلا أنه يعد مرجعا قضائيا دوليا قد يستخدم أمام المحاكم الوطنية أو الإقليمية، كما وصفه خبراء القانون بحسب شبكة "بي بي سي" بأنه "تحول جوهري في أدوات مواجهة التغير المناخي".

وبدأت القضية التي نظرتها المحكمة بمبادرة من مجموعة طلاب حقوق من دول جزر المحيط الهادئ، الذين تقدموا بطلب استشاري إلى المحكمة عام 2019، بدعم من حكومات دولهم مثل فانواتو وجزر مارشال، والتي تعد من أكثر مناطق العالم عرضة لظواهر التغير المناخي، من أعاصير وارتفاع في منسوب البحر.


وقالت ممثلة فانواتو، فلورا فانو بعد صدور القرار:"إنه اعتراف بمعاناتنا وحقنا في مستقبل آمن. لقد قالت المحكمة للعالم إننا لسنا وحدنا".

ولم يقتصر القرار على مسؤولية الدول فقط، بل أشار إلى أن الحكومات تتحمل كذلك المسؤولية القانونية عن نشاط الشركات العاملة في أراضيها، بما في ذلك الشركات المنتجة للوقود الأحفوري، موضحًا أن منح تراخيص جديدة لاستخراج الغاز والنفط قد يُعد خرقًا لالتزامات الدولة الدولية.

وأكد القاضي الياباني إيواساوا يوجي، في منطوق القرار، أن عدم اتخاذ الدول إجراءات طموحة لمكافحة التغير المناخي يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، وأن التزامات الحماية المناخية لا تقتصر على الموقعين على اتفاق باريس، بل تشمل الجميع بموجب مبادئ أوسع للقانون الدولي.


بحسب مركز القانون الدولي للبيئة (CIEL)، فإن دولا نامية بدأت بالفعل دراسة إمكانية رفع قضايا تعويض ضد دول صناعية، استنادًا إلى هذا الرأي، سواء عبر محكمة العدل الدولية أو أمام محاكم وطنية أخرى.

ويأتي هذا التحرك بعد تقديرات نشرتها مجلة Nature أفادت بأن خسائر التغير المناخي بين عامي 2000 و2019 تجاوزت 2.8 تريليون دولار، أي ما يعادل 16 مليون دولار في الساعة.
 
ومع أن تنفيذ الرأي يتوقف على إرادة الدول، إلا أن الناشطين البيئيين يعتبرونه تحولًا مفصليًا في الكفاح القانوني من أجل المناخ، وقد يغيّر شكل العلاقات الدولية في العقود المقبلة.

مقالات مشابهة

  • البنك الأهلي المصري يقدم حساب توفير المستقبل المجاني بالجنيه والدولار
  • خبير في شؤون المجاعة يكشف مبررات إسرائيل في إنكار تجويعها لغزة
  • بحد أقصى 20 حصة.. تنظيم وزاري ينهي تكدس الحصص لدى المعلمين
  • تنسيق الجامعات الأهلية 2025.. مصاريف كل جامعة والحدود الدنيا للقبول
  • التغير المناخي أمام العدل الدولية.. هل تقاضي البلدان الفقيرة الدول الصناعية؟
  • من الانحياز لإسرائيل لدعم غزة.. خبير يكشف كواليس تغير الموقف الفرنسي
  • خريطة الجامعات الأهلية في مصر
  • قبل فتح باب التقديم.. تعرف على قائمة الجامعات الأهلية المعتمدة 2025
  • تنسيق الجامعات الأهلية 2025.. اعرف الكليات المتاحة ومصروفاتها
  • محافظ شمال سيناء يكشف حقيقة غلق معبر رفح من الجانب المصري