تزايد انبعاث الغازات.. مؤشرات على قرب حدوث ثوران بركان في آلاسكا
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أظهر بركان بالقرب من أكبر مدن ألاسكا علامات جديدة على الاضطرابات، وقال خبراء إن احتمال حدوث ثوران بركان في جبل سبور خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة المقبلة قد ازداد.
وقال مرصد بركان ألاسكا يوم الأربعاء، إنه عمل على قياس خلال عمليات التحليق الأخيرة "انبعاثات غازات بركانية مرتفعة بشكل ملحوظ".
وأضاف أن العلامات تشير إلى احتمال حدوث ثوران بركاني، وإن لم يكن مؤكدًا، في الأسابيع أو الأشهر المقبلة.
وتوقع المرصد في بيان "أن نرى المزيد من الزيادات في النشاط الزلزالي وانبعاثات الغازات، وتسخين السطح قبل حدوث ثوران بركاني، إذا حدث ثوران بركاني، وقد تثير هذه الاضطرابات القوية أيامًا إلى أسابيع من التحذير الإضافي". جبل مغطى بالجليد
وجبل سبور هو بركان يبلغ ارتفاعه 11070 قدمًا (3374 مترًا) مغطى بالجليد والثلوج على بعد 80 ميلًا (129 كيلومترًا) شمال غرب أنكوريج.
وهو واحد من 53 بركانًا في ألاسكا كانت نشطة خلال الـ250 عامًا الماضية، وله فتحتان رئيسيتان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تزايد المؤشرات على حدوث ثوران لبركان في ألاسكا - ABC News
وآخر ثوران معروف من فوهة القمة كان منذ أكثر من 5 آلاف عام.
وفي الوقت نفسه، ثارت فوهة كريتر بيك مرة واحدة في عام 1953 و3 مرات في عام 1992، وفقًا للمرصد.
وتقع فوهة كريتر بيك على بعد نحو ميلين (3 كيلومترات) جنوب القمة.
وكانت هناك فترات من النشاط الزلزالي المتزايد أو غيره من النشاط منذ ذلك الحين، بما في ذلك بين عامي 2004 و2006، ولكن لم تحدث ثورات أخرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: ألاسكا بركان بركان ألاسكا ألاسكا ألاسكا الأمريكية ثوران بركان حدوث ثوران برکان
إقرأ أيضاً:
شح الأراضي الزراعية حول العالم بفعل النشاط البشري
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةلا يملك العالم سجلاً كافياً لرصد النشاط الزراعي المستدام، حيث قاد هذا النشاط على مدى ال 500 سنة الماضية، لتدهور نحو ملياري هكتار من الأراضي. ويسهم ذلك في إطلاق نحو 500 مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون نتيجة اضطرابات التربة، أي 25% من إجمالي غازات الدفيئة التي تؤدي لارتفاع درجات الحرارة الإضافية اليوم.
وربما ينجم عن المزيد من تدهور الأراضي إضافة 120 مليار طن أخرى من ثاني أكسيد الكربون للغلاف الجوي بحلول عام 2050، ما يعني تفاقم قضية التغير المناخي.
ويواجه العالم وتيرة متسارعة من فقدان أراض صالحة للاستخدام لأسباب مسؤول عنها الإنسان نفسه، والتي تتراوح بين كثافة الزراعة والرعي الجائر للماشية إلى عمليات التطور العقاري والتغير المناخي، وينتج عن هذه الأزمة، عدم تأمين الغذاء ومياه الشرب، فضلاً عن إضافتها للمزيد من انبعاثات الغازات.
ومن الغريب، أن واحداً من أكبر التحديات التي تقف في طريق التصدي لتدهور الأراضي، هو تحدٍّ عالمي شامل، يتمثل في حاجة الجميع للغذاء ويتم استغلال، ما يقارب 40% من الأراضي حول العالم، أي ما يقدر بنحو 5 مليارات هكتار، للزراعة وأن نحو 35% من هذه النسبة تستخدم لأغراض زراعة المحاصيل، بينما تذهب البقية لتوفير المراعي للماشية، بحسب خدمة «واشنطن بوست». ومن المؤكد، أن التركيز حول إعادة تأهيل مشروعات الأراضي يساعد في قلب هذه المعادلة، وتوصل تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن استثمار نحو 2.7 تريليون دولار سنوياً في تحسين النظام البيئي والعروات الزراعية المتعاقبة ونظم الأعمال التجارية الدائرية سيوفر نحو 400 مليون وظيفة جديدة، بجانب إضافة قيمة اقتصادية تزيد على 10 تريليونات دولار كل عام. وتقوم الحكومات حول العالم بإنفاق ما يزيد على 600 مليار دولار سنوياً في مساعدات زراعية مباشرة يمكن تحويلها لعمليات تساعد في إعادة تأهيل الأراضي، وزيادة معدلات المحاصيل.
وربما من الأسباب التي أدت لاستمرار تدهور الأراضي فقدان الإنسان لعلاقته مع الأرض، خاصة أن نسبة كبيرة من البشر تعيش في المدن، ما يعني عدم علاقتهم بإنتاج المحاصيل. ومن بين الأسباب أيضاً اعتبار الدول الغنية هذه القضية مشكلة تتعلق بالدول الأفريقية فقط، بينما طال تأثير الجفاف وتدهور الأراضي، كافة الدول حول العالم دون استثناء.
كما أن أميركا، وبوصفها أكبر اقتصاد في العالم، لا يمكنها إغفال قضية تدهور الأراضي.
الطلب على الغذاء
قال وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن: «تشكل قضية التربة، محوراً مهماً للعديد من تحديات الأمن القومي التي نواجهها في الوقت الحالي»، وذلك أثناء مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي العام الماضي في دافوس.
ومن المرجح ارتفاع الطلب العالمي على الغذاء، بنسبة قدرها 50% بحلول عام 2050، حتى في ظل الآثار الناجمة عن التغير المناخي التي ربما تتسبب في تراجع الإنتاج العالمي من المحاصيل بنسبة قدرها 30%.
وفي حال فشل رب الأسرة في توفير الغذاء الكافي لأطفاله، يضطر للبحث عن مكان آخر يؤمن له ما يحتاج إليه من مؤونة يومية، ما يسفر عن تدفقات هجرة غير مسبوقة متوقعة حول العالم.