من المستشفي .. البابا فرنسيس يحتفل بمرور 12 عاما على توليه الفاتيكان
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
فى مثل هذا اليوم 13 مارس من العام 2013 تولى البابا فرنسيس ، منصب البابا الجديد للفاتيكان، وذلك خلفا للبابا المستقيل بندكت السادس عشر، وبذلك يكون البابا فرنسيس هو بابا الكنيسة الكاثوليكية الـ 266.
ويحتفل البابا فرانسيس بمرور 12 عاما علي توليه المنصب في الفاتيكان هذا العام من داخل المستشفي التي يُعالج فيها حيث أفادت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، بأن الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس، رغم تعقيدها العام، لا تزال مستقرة، حيث أكدت صورة الأشعة السينية للصدر، التي أُجريت يوم أمس، التحسن الذي سُجّل في الأيام الماضية.
تكريس وقت للصلاة
ويواصل فرانسيس تلقي العلاج بالأكسجين عالي التدفق خلال النهار، إلى جانب استخدام التهوية الميكانيكية أثناء الراحة الليلية.
وانتخب البابا فرنسيس فى أعقاب مجمع انتخابى هو الأقصر فى تاريخ المجامع المغلقة، حيث يعد أول بابا من العالم الجديد وأمريكا الجنوبية والأرجنتين ، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا جريجورى الثالث (731 - 741).
وتم تنصيب البابا فرنسيس بشكل رسمى فى ساحة القديس بطرس يوم 19 مارس 2013، فى عيد القديس يوسف فى قداس احتفالي.
كما شارك فى مناصب ترسيم البابا فرنسيس مئات الألاف من الأشخاص بالإضافة إلى 132 وفدا أجنبيا بينهم 31 رئيس دولة ومئات رجال الدين حول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الكنيسة الكاثوليكية الكرسي الرسولي الحالة الصحية للبابا فرنسيس البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف صواريخ موجهة نحو العمق الإسرائيلي قبل إطلاقها من إيران
أعلن جيش الاحتلال، استهداف عشرات الصواريخ الموجهة نحو العمق الإسرائيلي قبل إطلاقها من إيران، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، دعا بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، كلا من إيران وإسرائيل إلى التحلي بالمسئولية والحكمة، وذلك في أعقاب الهجمات العسكرية المتبادلة بين البلدين.
وقال بابا الفاتيكان - وفقا لصحيفة (الفاتيكان نيوز) اليوم /السبت/ - " في هذه الأيام، تتوالى الأخبار التي تثير قلقا بالغا.. لقد تدهور الوضع في إيران وإسرائيل بشكل خطير، وفي هذه اللحظة الدقيقة، أود أن أجدد دعوتي بقوة إلى المسؤولية والعقلانية".
وأضاف :"لا ينبغي لأحد أن يهدد وجود الآخر أبدًا، ومن واجب جميع الدول دعم قضية السلام من خلال إطلاق مسارات المصالحة وتعزيز الحلول التي تضمن الأمن والكرامة للجميع".. مؤكدا أنه يتابع تطورات الوضع في المنطقة بقلق بالغ.