لإثراء تجربة ضيوف الرحمن.. “السياحة” تعقد اجتماعًا مع مديري فنادق مكة المكرمة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
عقدت وزارة السياحة اجتماعًا مع مديري الفنادق في مكة المكرمة، “من تصنيف نجمة واحدة إلى خمس نجوم”، نوقش خلاله الامتثال التنظيمي وتطوير القطاع الفندقي في العاصمة المقدسة من أجل ضمان جودة الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين.
واستعرض الاجتماع، نمو التراخيص الفندقية، الذي يعكس زيادة الطلب على الخدمات الفندقية وتحسين تجربة ضيوف الرحمن، مشيدًا بمستوى الامتثال الذي أظهرته الفنادق في مكة المكرمة في تطبيق معايير الجودة والخدمة المعتمدة من الوزارة.
وبينت الوزارة، آلية رفع التصنيف الفندقي من خلال الالتزام بمعايير الجودة والاستفادة من البرامج التطويرية المقدمة من الوزارة، إلى جانب مناقشة التحديات التي تواجه القطاع الفندقي، وطرح الحلول المناسبة لضمان تقديم خدمات ضيافة مميزة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمحافظ الطائف يُشارك أبناء شهداء الواجب حفل الإفطار
كما استعرض الاجتماع، خطط الوزارة لتعزيز تجربة الضيوف والمعتمرين، وتطوير الخدمات الفندقية بما يتماشى مع لوائح الوزارة، وتعزيز التعاون بين الوزارة والمنشآت الفندقية لدعم مستهدفات السياحة ورفع كفاءة التشغيل الفندقي.
يأتي هذا الاجتماع ضمن جهود الوزارة المستمرة لتعزيز جودة الخدمات الفندقية، وضمان تقديم تجربة ضيافة راقية للزوار والمعتمرين، وذلك في ظل النمو المتزايد الذي تشهده منطقة مكرمة المكرمة في أعداد تراخيص مرافق الضيافة الغرف المرخصة، حيث تجاوز عدد مرافق الضيافة المرخصة في مكة المكرمة بنهاية عام 2024م، أكثر من 1000 مرفق ضيافة مرخص، فيما تجاوز عدد الغرف المرخصة أكثر من 268 ألف غرفة مرخصة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للتنمية” يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض
عقدت مجموعة التنسيق العربية اجتماعاً دورياً على المستوى الفني لرؤساء العمليات خلال الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر الجاري في العاصمة السعودية الرياض، لِمناقشة المبادرات المشتركة ومشاريع التنمية وذلك بمشارك صندوق أبوظبي للتنمية.
وقد شكّل الاجتماع جلسةً دورية لمواصلة العمل القائم، وتقديم تقارير التقدّم، وتنفيذ التوجيهات على المستوى الفني.استضاف برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) الاجتماع، الذي جمع ممثلين رفيعي المستوى وخبراء من جميع مؤسسات مجموعة التنسيق العربية.
واستعرض المشاركون التقدم المحرز في البرامج الجارية، كما بحثوا فرصاً جديدة لتعزيز التعاون، واتفقوا على تحديد أولويات رئيسية تهدف إلى تسريع وتيرة التنمية المستدامة في الدول الأعضاء والدول الشريكة.
وتركزت المناقشات على تعزيز آليات التمويل المشترك، وتشجيع الابتكار في مجالات التعاون الإنمائي، وتعزيز المرونة المناخية والبرامج الاجتماعية التي تتفق مع أهداف التنمية المستدامة.
كما استعرضت المجموعة نتائج المشاركات السابقة، بما في ذلك الاجتماعات الافتراضية التي عُقدت في 27 نوفمبر مع صندوق المناخ الأخضر والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والتي هدفت إلى تعزيز شراكات جديدة مع شركاء محتملين لتحقيق الأهداف المشتركة.
وتناول الاجتماع عدداً من المواضيع البارزة، من بينها جائزة عبد اللطيف يوسف الحمد التنموية في الوطن العربي، وجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، والتقرير الاستشاري للمجموعة بشأن توجهاتها الإستراتيجية المستقبلية، إضافةً إلى استعراض نتائج الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس مجموعة التنسيق العربية، الذي أُقيم في أكتوبر الماضي في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتفاءً بخمسين عاماً من التعاون المثمر والمساهمة الفاعلة في تمويل التنمية على المستويين العربي والدولي.
وأكد ممثلو المؤسسات الأعضاء خلال الاجتماع أهمية التضامن وتبادل الخبرات والتنسيق الإستراتيجي لمواجهة التحديات العالمية الناشئة وتعزيز الأثر الجماعي للمجموعة.
وستُسهم نتائج هذا الاجتماع في تعزيز وتوجيه التزام مجموعة التنسيق العربية بالشراكات الفاعلة، وآليات التمويل المبتكرة، وتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.
تُعد مجموعة التنسيق العربية تحالفًا إستراتيجيًا يهدف إلى إيجاد وتقديم حلول منسَّقة وفعَّالة للتمويل التنموي. ومنذ تأسيسها في عام 1975، قدّمت المجموعة دورًا محوريًا في دعم الاقتصادات والمجتمعات من أجل مستقبل أفضل، حيث موّلت أكثر من 13 ألف مشروع تنموي في أكثر من 160 دولة حول العالم. وتعمل المجموعة على تمكين الدول النامية وإحداث أثر إيجابي مستدام.
وتُعتبر مجموعة التنسيق إحدى أهم الشراكات التنموية الفعّالة على المستوى الدولي، وتعمل المجموعة بشكل فعّال على تبنّي أفضل الممارسات العالمية في العمل التنموي المستدام. كما تهدف أيضًا إلى توافق جهود تلك المؤسسات لتحقيق التقارب والتماثل في سياساتها التي تحكم عملياتها التمويلية.
وتضم المجموعة 10 مؤسسات في صورة صناديق وطنية ومؤسسات عربية إقليمية متعددة الأطراف ومؤسسات دولية، وهي: صندوق أبو ظبي للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وبرنامج الخليج العربي للتنمية، وصندوق النقد العربي، والبنك الإسلامي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، وصندوق قطر للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية.وام