وزير الشباب والرياضة يشهد افتتاح خيمة شباب مصر الرمضانية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، افتتاح فعاليات خيمة شباب مصر الرمضانية، والتي تنظمها الوزارة، لتكون ملتقى ثقافيًا واجتماعيًا للشباب خلال شهر رمضان الكريم، بحضور لفيف من قيادات الوزارة، وممثلي الكيانات الشبابية، وعدد من الشخصيات العامة.
بدأت الفعاليات بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه تلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم تم عرض فيديو خاص بمبادرة "لمتنا"، التي أطلقها اتحاد تنظيم الكيانات الشبابية بهدف تعزيز روح التعاون والتواصل بين الشباب.
كما تخلل الافتتاح عرض فني لفرقة المولوية للفنون الشعبية، التي قدمت عرضًا مميزًا أضفى أجواء روحانية متميزة على الفعالية.
أكد الدكتور أشرف صبحي، في كلمته خلال الافتتاح، أن خيمة شباب مصر الرمضانية تعكس اهتمام الدولة بدعم الكيانات الشبابية وإتاحة المساحات المناسبة للتفاعل وتبادل الأفكار.
وأوضح الوزير أن هذه الفعالية تأتي ضمن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة لتعزيز المشاركة الشبابية، وإفساح المجال أمام الشباب للتعبير عن آرائهم وتطوير مهاراتهم.
وأضاف صبحي أن الخيمة الرمضانية تهدف إلى ترسيخ قيم التآخي والتواصل بين الشباب، من خلال أنشطة متنوعة تشمل جلسات نقاشية، أمسيات ثقافية، وفقرات ترفيهية، تسهم في تعزيز روح الانتماء الوطني، وتؤكد على دور الشباب في بناء مجتمع أكثر تلاحمًا وإبداعًا.
وتدعو الوزارة جميع الشباب للمشاركة في فعاليات الخيمة والاستفادة من الأنشطة المقدمة، مشيرًا إلى أن الوزارة مستمرة في تقديم المزيد من المبادرات التي تدعم الشباب وتساعدهم على تحقيق طموحاتهم في مختلف المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الشباب أشرف صبحي وزارة الشباب والرياضة وزارة الشباب اخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفد من شباب منحة الرئيس جمال عبد الناصر
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، يرافقه وفد من شباب منحة الزعيم جمال عبد الناصر في نسختها الخامسة، والتي تضم مشاركين من مختلف دول العالم.
رحب قداسة البابا بضيوف مصر، مشيدًا بروح الشباب والتنوع الثقافي الذي يعكسه الوفد، وحرص على تقديم نبذة شاملة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعرق كنائس الشرق، التي تأسست على يد القديس مار مرقس في القرن الأول الميلادي، والتي لا تزال محافظة على رسالتها الروحية والوطنية حتى اليوم، في ظل قيادة قداسته باعتباره البابا رقم ١١٨ في تسلسل البطاركة.
تاريخ مصر الغنيوتناول قداسته في كلمته البعد الجغرافي والثقافي لمصر، مشيرًا إلى خصوصية موقعها بين ثلاث قارات، وتاريخها الغني بسبع حضارات، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال منبعًا للعلم والدين والتنوع.
واستعرض قداسة البابا دور الكنيسة في حفظ الهوية المصرية، مبينًا أن الكنيسة القبطية ساهمت في نشر المسيحية بأفريقيا، وأسست أول مدرسة لاهوتية في الإسكندرية، كما قدمت الرهبنة للعالم من خلال القديس الأنبا أنطونيوس، أول راهب في التاريخ.
وشدد قداسة البابا على أن الكنيسة القبطية ليست فقط مؤسسة روحية، بل أيضًا ركيزة أساسية من ركائز المجتمع المصري، حيث تقوم بدور وطني وإنساني، يخدم الجميع دون تفرقة، وتساهم بفاعلية في مشاريع التنمية المجتمعية داخل مصر وخارجها، سواء من خلال مدارس أو مستشفيات أو برامج اجتماعية.
وفي تفاعله مع الشباب، ركز قداسته على أهمية بناء الإنسان المتكامل من خلال "العقل، والقلب، واليد"، داعيًا الشباب إلى القراءة والسفر والانفتاح على الثقافات لتكوين شخصية متوازنة قادرة على خدمة المجتمع.
وأكد قداسة البابا أن المحبة هي الحاجة الأساسية لكل إنسان، وهي تحصنه من الكراهية والانقسام. وقال: "المحبة لا تسقط أبدًا"، مشددًا على ضرورة الانفتاح على الآخر واحترام التعدد، ومشيدًا بما تقوم به الكنيسة في تعزيز الحوار والتعاون بين الأديان والثقافات.
كما أشار قداسته إلى التحديات التي تواجه الأجيال الجديدة، وعلى رأسها الإلحاد، والأخلاقيات المنحرفة، والمعلومات المغلوطة على منصات التواصل، مؤكدًا أن التمسك بالقيم الروحية والتعليم السليم هو السبيل لمواجهة تلك التحديات.
وفي ختام اللقاء، أعرب الشباب عن امتنانهم لما لمسوه من حكمة ومحبة لدى قداسة البابا، وأشادوا بجهود الكنيسة في دعم السلام، والحوار، وخدمة المجتمعات داخل مصر وخارجها.