الاقتصاد نيوز - متابعة

قالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط الصادر، الخميس، إن المعروض العالمي من النفط قد يتجاوز الطلب بنحو 600 ألف برميل يوميا هذا العام، وذلك بعد تخفيض توقعاتها لنمو الطلب لعام 2025.

وقالت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا إن هذا الفائض قد يزيد بمقدار 400 ألف برميل يوميا إذا وسع تحالف أوبك+ الإلغاء التدريجي لتخفيضات الإنتاج ولم يكبح زيادات الإنتاج عن الحصص المقررة.

وخفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط لعام 2025 بمقدار 70 ألف برميل يوميا إلى حوالي مليون برميل يوميا، مع مساهمة آسيا، وتحديدا قطاع البتروكيماويات الصيني، في هذا النمو بشكل كبير.

وأضافت الوكالة أن الطلب في الربع الأخير من عام 2024 والربع الأول من هذا العام جاء أقل من التوقعات وسط "مناخ اقتصاد كلي ضبابي على نحو غير معتاد".

وأوضحت أن "الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، إلى جانب الإجراءات المضادة المتصاعدة، أدت إلى احتمالية تفاقم المخاطر الكلية. وجاءت أحدث بيانات للطلب على النفط مخيبة للآمال، كما جرى تخفيض تقديرات النمو للربع الرابع من عام 2024 والربع الأول من عام 2025 بشكل طفيف".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار برمیل یومیا

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الذرية الإيرانية: الأضرار في منشأة نطنز سطحية ولا إصابات

أفاد المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، بأن الغارة التي استهدفت منشأة نطنز النووية تسببت بأضرار سطحية دون إصابات، وأكد أن المنشآت تحت الأرض لم تتأثر. اعلان

أفاد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، بأن الأضرار التي لحقت بالمنشأة النووية في نطنز كانت "سطحية"، مشيراً إلى أن الحادث لم يُسفر عن أي إصابات.

وقال كمالوندي في تصريح صحفي: "لحسن الحظ، لم تقع إصابات، وليس لدينا حتى الآن تقدير دقيق لحجم الأضرار، لكن معظمها سطحي".

وأضاف أن منشأتي نطنز وفوردو النوويتين تقعان تحت الأرض، مؤكداً أن الحادث وقع فقط على السطح في نطنز، بينما لم تتأثر منشأة فوردو بأي حادث.

وأوضح كمالوندي أنه كان موجوداً في الموقع، وقد تحدث مع العاملين الموجودين في المنشأة، مشيراً إلى أن السيد محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية، كان أيضاً في نطنز وتابع الوضع ميدانياً.

Relatedالموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّة ضد الجمهورية الإسلاميةهل وضعت إسرائيل جيران إيران من العرب في موقف محرج؟ما هي المواقع والشخصيات التي استهدفتها إسرائيل في ضرباتها ضد إيران؟

يأتي ذلك بعد أن أظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام الإيرانية صوراً لما يبدو أنها النتائج المباشرة لعدة انفجارات على الأفق في المنشأة، مع ارتفاع أعمدة كثيفة من الدخان إلى السماء.

ومن جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة استهدف موقع نطنز، الذي سبق أن تعرض لعدة حملات تخريبية، منها هجوم فيروس "ستاكسنت" الإلكتروني وهجمات أخرى يُعتقد أنها نفذتها إسرائيل.

بدورها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن محطة بوشهر النووية على الساحل الإيراني في الخليج الفارسي "لم تُستهدف"، وأنه "لم يتم تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع في موقع نطنز".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • " وزير الطاقة الأميركي " يراقب أي تطورات محتملة للتوترات علي إمدادات النفط العالمية
  • أميركا تراقب تأثير التصعيد بين إسرائيل وإيران على إمدادات الطاقة العالمية
  • هزة بالأسواق العالمية بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.. خسائر حادة وقفزة بأسعار الطاقة والمعادن
  • وكالة الطاقة الذرية الإيرانية: الأضرار في منشأة نطنز سطحية ولا إصابات
  • أزمة كهرباء خانقة تلوح في الأفق.. 6 دول عربية على حافة الانهيار
  • وكالة الطاقة الذرية تنفي استهداف مفاعل بوشهر النووي
  • مصر تضع بئرين على الإنتاج بـ5400 برميل زيت يوميا
  • إيران ترد: قرار وكالة الطاقة الذرية “مسيّس من دون أي سند فني أو قانوني”
  • وزارة الطاقة: نجري إعادة فحص لعينات النفط
  • قرار جديد من "وكالة الطاقة الذرية" بشأن النووي الإيراني.. وطهران ترد