يويفا يوضح الاشكال بصدد ضربة الجزاء الملغاة لاتلتيكو مدريد
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/-اوضح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، الخميس، الاشكال التي سببه الغاء ركلة ال جزاء المثيرة للجدل، والتي نفذها مهاجم أتلتيكو مدريد، خوليان ألفاريز أمام ريال مدريد.
ووصلت المباراة، الأربعاء، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، إلى ركلات الترجيح. ونفذ ألفاريز الركلة الثانية بنجاح، قبل أن يلغيها حكم اللقاء بسبب الفار للمسه الكرة مرتين.
وقال “يويفا” في بيان: “استفسر أتلتيكو مدريد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن إلغاء ركلة الجزاء التي نفذها ألفاريز في نهاية مباراة دوري أبطال أوروبا أمس ضد ريال مدريد”.
وأضاف: “رغم صغر حجم الأمر، إلا أن اللاعب لمس الكرة بقدمه الثابتة قبل ركلها كما هو موضح في الفيديو المرفق، وبموجب القاعدة الحالية (قوانين اللعبة، المادة 14,1)، كان على تقية الفيديو المساعد “فار” إبلاغ الحكم بإلغاء الهدف”.
وختم البيان: “سيدخل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في مناقشات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، لتحديد ما إذا كان ينبغي مراجعة القاعدة في الحالات التي تكون فيها اللمسة المزدوجة غير مقصودة بشكل واضح”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
رغم الانتقادات التي تضمنتها «الوثيقة الأمريكية».. واشنطن الحليف الأكبر لأوروبا
البلاد (الدوحة)
في أول رد أوروبي رسمي بعد نشر واشنطن لإستراتيجيتها الجديدة للأمن القومي، أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الولايات المتحدة لا تزال”الحليف الأكبر” لأوروبا، على الرغم من الانتقادات القاسية التي تضمّنتها الوثيقة الأمريكية بشأن أداء المؤسسات الأوروبية ومستقبل القارة.
وجاءت تصريحات كالاس خلال مشاركتها في منتدى الدوحة أمس (السبت)، حيث شددت على أهمية استمرار الشراكة عبر الأطلسي رغم الخلافات، قائلة:”هناك الكثير من الانتقادات، وبعضها صحيح، لكن الولايات المتحدة تبقى حليفنا الأكبر. لا نتفق دائماً، لكن المنطق واحد، ويجب أن نظل موحدين”.
تأتي هذه الرسالة التوافقية بعد يوم واحد فقط من كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن إستراتيجية الأمن القومي الجديدة، التي مثّلت تحولاً لافتاً في توجهات السياسة الخارجية لواشنطن، حيث انتقلت من التركيز على الدور العالمي إلى أولويات إقليمية أكثر ضيقاً، مع انتقادات لاذعة للاتحاد الأوروبي.
الوثيقة، التي تمتد إلى 33 صفحة، أثارت انزعاجاً واسعاً في العواصم الأوروبية بسبب ما اعتبرته “تحذيراً من زوال الحضارة الأوروبية” إذا استمرت القارة في سياساتها الحالية. وأكدت الإستراتيجية أن أوروبا تعيش حالة “تراجع اقتصادي”، لكن مشاكلها”أعمق” وتشمل تغييرات ديموغرافية نتيجة سياسات الهجرة، وتراجع الهويات الوطنية، وتضييقاً على حرية التعبير والمعارضة السياسية.
كما اعتبرت الاستراتيجية أن الاتحاد الأوروبي بات يفرض سياسات “تقوض السيادة والحرية السياسية”، فيما رجّحت أن يؤدي استمرار هذه الاتجاهات إلى تغيير ملامح أوروبا خلال العقدين المقبلين. ودعت الوثيقة واشنطن إلى “زرع المقاومة” داخل القارة الأوروبية لمواجهة المسار الراهن.
وعلى مدى العقود الماضية، درج الرؤساء الأمريكيون على إصدار وثيقة الأمن القومي في كل ولاية. وكانت النسخة السابقة التي أصدرها الرئيس جو بايدن عام 2022 قد ركزت على تعزيز المنافسة مع الصين واحتواء روسيا، من دون الدخول في مواجهات فكرية أو حضارية مع أوروبا، لكن النسخة الحالية تشير إلى انقسام حاد في النظرة الأمريكية–الأوروبية لمستقبل النظام الدولي، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوتر الدبلوماسي داخل أهم تحالف غربي قائم منذ الحرب العالمية الثانية.
ومع تصاعد الجدل، يترقب الأوروبيون كيف ستُترجم هذه الاستراتيجية إلى سياسات عملية، وما إذا كانت ستنعكس على ملفات الدفاع، والتجارة، والتنسيق الأمني عبر الأطلسي في الأشهر المقبلة.