الكشف عن تفاصيل مقترح أمريكي جديد للتهدئة في غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قدم في الدوحة يوم الأربعاء، اقتراحاً أمريكياً محدثاً لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لعدة أسابيع مقابل إطلاق سراح خمس رهائن أحياء على الأقل وعدد من الرهائن القتلى الذين تحتجزهم حماس.
وقال مصدران إن الاقتراح المحدث هو محاولة من جانب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشراء المزيد من الوقت للمفاوضات بين إسرائيل وحماس ومنع تجدد الحرب خلال شهر رمضان وعيد الفصح، بحسب موقع "والا" الإسرائيلي.ولا يزال 59 رهينة محتجزين لدى حماس في غزة. ويعتقد مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون أن 22 منهم على الأقل ما زالوا على قيد الحياة، بما في ذلك أمريكي واحد. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 35 من الرهائن المتبقين قتلوا، وأن حالة اثنين آخرين غير واضحة.
ووصل ويتكوف إلى الدوحة مساء الثلاثاء، وأجرى لقاء مع الوسطاء القطريين والمصريين وفريق التفاوض الإسرائيلي في المدينة. في حجم الدودة..إسرائيل تنشر أجهزة تجسس لتعقب الرهائن في غزة - موقع 24كثفت إسرائيل عملياتها الاستخباراتية، باستخدام الطائرات دون طيار لنشر أجهزة تجسس في مناطق مختلفة من قطاع غزة لجمع معلومات عن أهداف في المستقبل. وقال المصدر إن ويتكوف قدم للأطراف اقتراحاً محدثاً يوم الأربعاء يتضمن تمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى بعد شهر رمضان وعيد الفصح الذي ينتهي في 20 أبريل (نيسان)، بالإضافة إلى استئناف تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال مصدر مطلع على التفاصيل إن حماس ستفرج بموجب الاقتراح المحدث عن نحو خمس رهائن أحياء ونحو تسعة رهائن قتلى في مقابل الإفراج عنهم في اليوم الأول من فترة وقف إطلاق النار الإضافية، وكان الاقتراح الأمريكي الأصلي الذي قدمه ويتكوف قبل أسبوعين يتحدث عن إطلاق سراح نحو 10 رهائن أحياء ونحو 18 رهينة ميتين.
وبحسب الاقتراح المحدث، فإن إسرائيل وحماس سوف تتفاوضان خلال الأسابيع القليلة التي سيستمر فيها وقف إطلاق النار الإضافي، على شروط "هدنة" طويلة الأمد في غزة.
وإذا اتفقت الأطراف على "هدنة" طويلة الأمد، فسيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار الإضافي، قبل أن يدخل وقف إطلاق النار طويل الأمد حيز التنفيذ.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات، بحسب "والا" إن إسرائيل أعطت رداً إيجابياً على اقتراح ويتكوف المحدث، وقال المصدر إن وسطاء قطريين ومصريين التقوا بمسؤولين في حماس في الدوحة مساء الأربعاء وقدموا لهم المقترح المحدث.
وقالت المصادر الثلاثة إن الوسطاء ينتظرون الآن رد حماس. وقال أحد المصادر إن "حماس رفضت عروضاً مماثلة في الماضي، لكنها تريد أيضاً تجنب العودة إلى القتال خلال شهر رمضان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دونالد ترامب إسرائيل حماس اتفاق غزة غزة وإسرائيل أمريكا إسرائيل ترامب حماس وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
مستشار بالأمم المتحدة: قرار وقف إطلاق النار في غزة يواجه الفيتو الأمريكي
قال المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت في قرار تاريخي، مشروع قرار يطالب بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة.
ونوه فراج في بيان له، بأن القرار الذي تم تقديمه من قبل إسبانيا، حصل على تأييد 149 صوتًا من أعضاء الجمعية، ما يعكس الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء الصراع المستمر، موضحا أن القرار تضمن عدة مطالب هامة، حيث يُلزم الأطراف المعنية بإنهاء الحصار المفروض على غزة وفتح المعابر، ما يتيح وصول المساعدات الإنسانية على الفور لسكان القطاع.
كما يدعو إلى الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، فضلاً عن انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من المنطقة، فضلا عن إدانته استخدام التجويع كسلاح، ويشدد على ضرورة المساءلة لضمان احترام إسرائيل لالتزاماتها القانونية الدولية.
قرار وقف إطلاق الناروأشار مستشار التنمية والتخطيط، إلى أن هذا القرار جاء في وقت حساس، حيث قامت الولايات المتحدة باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار مشابه في مجلس الأمن الأسبوع الماضي، مما أثار الجدل حول دورها في الصراع، إلا أن قرار الأمم المتحدة الأخير يقف في وجه الفيتو الأمريكي.
وتابع: "بينما أيدت جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن المشروع، كانت الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تقدمت بالفيتو. وهذا يعكس التوترات بين الالتزامات الدولية للمساعدة الإنسانية والمصالح السياسية".
وأردف المستشار محمد فراج، بأن الأزمة الإنسانية تسارعت في غزة في ظل استمرار الحرب منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يعيش أكثر من مليوني شخص في ظروف مشددة للغاية. وقد حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع يلوح فيه خطر المجاعة، حيث أن المساعدات التي تدخل إلى القطاع لم تكن كافية في ظل الحصار المتزايد.
واختتم بالتأكيد على أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد شهدت في الأشهر الأخيرة دعوات عدة من أجل إنهاء الصراع، مع تصويت 120 دولة في أكتوبر و153 دولة في ديسمبر على مقترحات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
ويتزامن هذا التصويت مع مؤتمر للأمم المتحدة يهدف إلى تعزيز جهود السلام وحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث قامت الولايات المتحدة بتحذير الدول من المشاركة في هذا المؤتمر، مشيرة إلى أنه سيكون هناك عواقب دبلوماسية للدول التي تتخذ خطوات تعتبرها "معادية لإسرائيل".