العراق يعلن تقديم الدعم لاكثر من 137 الفا
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز — بغداد
جدد وزير العمل أحمد الأسدي، اليوم الخميس، التزام الحكومة برعاية الأيتام وضمان مستقبل أفضل لهم، فيما أشار إلى تقديم الدعم لأكثر من 137 ألف يتيم.
وقال الأسدي في كلمة له خلال فعالية "حملة إفطار يتيم" التي أقامتها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية: إن "الدولة ملتزمة برعاية الأيتام وضمان مستقبل أفضل لهم"، مشيرًا إلى، أن "وزارة العمل ومن خلال هيئة الحماية الاجتماعية وسّعت مظلة الحماية الاجتماعية خلال العامين الماضيين لتشمل أكبر عدد من الأطفال المستحقين".
وأوضح الأسدي، أن "الوزارة قدمت الدعم لأكثر من 137
ألف يتيم من أبناء الأرامل والمحتاجين عبر الإعانات الاجتماعية، وصرفت المنحة الطلابية لأكثر من 2.2 مليون طفل لضمان استمرارهم في التعليم، إلى جانب رعاية 11 ألف طفل مصاب بمرض السكري من خلال برامج دعم خاصة..
وأشار إلى، "جهود الوزارة في توفير الضمان الصحي لأكثر من 177 ألف طفل في بغداد، وافتتاح 42 وحدة لحماية الطفل في مختلف المحافظات لتقديم الدعم والاستشارات للأطفال المحتاجين، فضلًا عن إطلاق برنامج "كاش بلاس" في محافظة المثنى لدعم أكثر من 7 آلاف طفل بإعانات نقدية مقابل الالتزام بجدول اللقاحات الوطنية"، مجددًا، "التزام الوزارة بشمول جميع الأطفال في الدور الإيوائية بإعانة الحماية الاجتماعية، واستمرار دعم أي حالات جديدة
".
ولفت إلى، "افتتاح أكثر من 30 مدرسة للأيتام بالتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء ووزارة التربية، ليصل عدد المستفيدين إلى أكثر من ثلاثة آلاف طالب"، موضحًا، أن "هذه الجهود ليست إلا جزءا من الالتزام تجاه الأيتام والمحتاجين
".
وأكد، "مواصلة العمل بلا كلل لضمان أن يحصل كل طفل على حقه في الحياة الكريمة، والتعليم، والصحة، والحماية"، داعيًا، "الجميع مؤسسات وأفرادا إلى أن يكونوا عونًا لهؤلاء الأطفال، فهم أمانة في أعناقنا جميعا".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار لأکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الاجتماعية يؤكد أهمية العمل على توفير بيئة أمنة وعادلة للأشخاص ذوي الإعاقة
الثورة نت/ زكريا حسان
عُقدت اليوم، بصنعاء، ورشة العمل التشاورية لإثراء الآلية التنفيذية لسبل الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في المرافق الخدمية، ضمن الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة بمشاركة عدد من ممثلي الجهات الحكومية، والاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين، وقيادات في السلطة المحلية وخبراء في مجالات التخطيط الحضري والهندسة في أمانة العاصمة.
وفي الورشة التي نُظّمتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، بالتعاون من منظمة اليونيسف، أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، أن هذه الفعالية تمثل خطوة مهمة ضمن مسار العمل على تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشاد باجعالة بالجهود المبذولة لتحسين حياة ذوي الإعاقة كوننها تمثل اللبنات الأولى لتحقيق نتائج ملموسة على أرص الواقع.، داعيًا إلى العمل الدؤوب لتوفير الخدمات وتهيئة بيئة مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، لا سيما مع اقتراب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
من جهتهم، اعتبر وكلاء وزارات النقل والأشغال العامة، قاسم عاطف، والشؤون الاجتماعية لقطاع الرعاية الاجتماعية، ياسر شرف الدين، وأمانة العاصمة لقطاع الشؤون الاجتماعية، حمود النقيب، أن الورشة تُعدّ مفتاحًا لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة على أرض الواقع، مؤكدين ضرورة التعاون والتكامل بين الجهات المعنية، في ظل المسؤولية الكبيرة تجاه هذه الشريحة المجتمعية المتأثرة بالعدوان والحصار.
بدوره، شدد رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين، عبدالله بنيان، على حق الأشخاص ذوي الإعاقة في الوصول إلى الخدمات العامة، مشيرًا إلى ضرورة استشعار الجميع مسؤولياتهم تجاه هذه الفئة، والعمل بجدية لتحسين الخدمات بما يتناسب مع احتياجاتهم، خصوصًا وأن نسبتهم تصل إلى نحو 15 في المائة من إجمالي سكان اليمن.
من جانبه أوضح عثمان الصلوي نائب المدير التنفيذي لصندوق المعاقين رئيس فريق الرصد والمتابعة لتتفيذ الأستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الاعاقة تهدف للمساهمة في تعزيز سبل الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة في قطاعات الأشغال العامة والنقل وتطوير السياسات والتصاميم لضمان بيئة آمنة وعادلة تمكن ذوي الاعاقة من ممارسة حياتهم باستقلالية وكرامه
وأكد الصلوي أهمية رفع الوعي لدى صانعي القرار في كافة القطاعات المعنية وتفعيل دور الشراكة والتنسيق بين صندوق المعاقين والجهات الحكومية والخاصة وومنظمات المجتمع المدني لضمان تنفيذ مشاريع مستدامة وشاملة
وخرجت الورشة بعدد من التوصيات، أبرزها إشراك المكاتب التنفيذية المحلية في تخطيط وتنفيذ وصيانة البنى التحتية، لضمان دمج احتياجات ذوي الإعاقة في المشاريع القائمة والمستقبلية.
ودعت الى تخصيص مواقف خاصة بذوي الإعاقة في جميع المرافق العامة والخاصة، مع وضع إشارات مرورية وتطبيق غرامات على المخالفين.
كما أكدت الورشة على أهمية الإعلام والتوعية المجتمعية للتعريف بأهداف الاستراتيجية وأدوار الجهات المعنية، وشمولية المعايير الفنية لتغطي جميع أنواع الإعاقات، وليس فقط الإعاقات الحركية.
وشددت على ضرورة تفعيل القانون رقم (61) لسنة 1999 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوصت بتشكيل فريق متابعة مشترك من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، والاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين، لضمان تنفيذ توصيات الورشة ورفع التقارير الدورية إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
حضر الورشة نائب المدير التنفيذي لصندوق المعاقين رئيس فريق لجنة الرصد والمتابعة لتنفيذ الاستراتجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة وعدد من اعضاء فريق الرصد بالمكاتب والهيئات الحكومية.