وفد من حماس برئاسة الحية إلى القاهرة لمتابعة المفاوضات
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
قالت حركة حماس، الجمعة، إن وفدا من قيادتها، توجه إلى القاهرة للقاء مسؤولين مصريين ومتابعة مستجدات المفاوضات، وذلك بعد تقديمها عرضها بشأن إطلاق سراح جندي للاحتلال يحمل جنسية أمريكية، و4 جثامين لأسرى مزدوجي الجنسية.
وقالت حماس، في بيان: "توجه الوفد المفاوض في الحركة برئاسة خليل الحية، إلى القاهرة للقاء المسؤولين المصريين ومتابعة تطورات ملف المفاوضات، واتفاق وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت حماس موافقتها "على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية".
وأضافت في بيان: "تؤكد الحركة جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية".
ودعت حماس إلى "إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة".
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء.
وقال مكتب نتنياهو، الجمعة: "في حين قبلت إسرائيل مخطط المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، فإن حماس تصر على رفضه ولم تتحرك قيد أنملة، وفي الوقت نفسه، تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".
وأضاف في بيان: "من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعا مع الفريق الوزاري، مساء السبت، لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض، والبت في الخطوات المقبلة لإطلاق سراح الأسرى".
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مكتب نتنياهو قوله إن "الوفد الإسرائيلي لمحادثات وقف إطلاق النار بغزة في العاصمة القطرية الدوحة سيعود إلى إسرائيل مساء السبت".
وشكل موقف "حماس" مفاجأة للاحتلال، الذي عمل على الترويج خلال الفترة الماضية، إلى أن الحركة ترفض كل العروض ولأجل ذلك فالجيش يستعد لاستئناف العدوان على غزة.
وتريد الولايات المتحدة اتفاقا يتم بموجبه تبادل عدد من الأسرى وتمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية عيد الفصح اليهودي يوم 20 أبريل/ نيسان المقبل.
والخميس، قالت وسائل إعلام عبرية إن ويتكوف قدم اقتراحا محدثا إلى الطرفين يقضي بإطلاق 5 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل وإدخال مساعدات إنسانية والدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
ومطلع آذار/مارس الحالي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، بينما تنصل الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء العدوان.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى من غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس الاحتلال غزة اسرى حماس غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرحلة الثانیة وقف إطلاق النار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة.
وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة".
وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين".
وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".
والأحد، قال رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، إن استمرار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الحصار والإبادة وتجويع المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبشكل كريم هو "التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات". وأضاف الحية في كلمة مسجلة أن "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة"، محذراً من أن حماس "لن تقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية". وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه مفاوضات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تعثرا، واتهامات متبادلة بين الجانبين بعدم الجدية في التفاوض.