الاوقاف تستعد لتدشين اطعام 6 الاف من جرحى العدوان
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
وتتضمن تلك المشاريع الخيرية مشاريع المطابخ الرمضانية في أمانة العاصمة ومحافظتي ذمار وإب ودعم الأفران الخيرية وتوزيع السلال الغذائية وإطعام معاقي وجرحى العدوان.
وفي هذا الصدد تفقد رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي اليوم المطبخ الخيري الرمضاني بالجامع الكبير في صنعاء البالغ تكلفته ٤٨ مليون ريال.
واطلع على سير تقديم وجبات الإفطار يوميا لنحو ألفين و500 من الفقراء والمساكين والأسر المجاورة للجامع الكبير.
وأوضح رئيس الهيئة أن تلك المشاريع الخيرية الإنسانية تأتي ضمن المشاريع الموسمية الرمضانية للهيئة ووفقا لمقاصد الواقفين.. لافتا إلى أن الهيئة ستدشن خلال الأيام القليلة القادمة مشروع إطعام ستة آلاف من معاقين وجرحى العدوان بتكلفة تتجاوز ١٥٠ مليون ريال.
ودعا رجال المال والأعمال إلى القيام بواجبهم الإنساني وبذل ما في وسعهم لتقديم الدعم والمساعدة لشريحة الفقراء والمساكين والمحتاجين والأيتام خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي يعيشها الوطن جراء استمرار العدوان.
وحث الجميع على استشعار المسؤولية تجاه إخوانهم في غزة الذين حرمهم العدو الصهيوني من الغذاء والدواء وقطع عنهم الماء في جريمة يندى لها الجبين.
وأكد العلامة الحوثي أن ما تحقق من نصر للشعب اليمني هو نتيجة لما يشهده من تعاون ومساندة لكل شرائح المجتمع التي تحتاج إلى العون والمساعدة تجسيد لمبدأ التكافل الذي أمر الله به.. لافتا إلى فضائل شهر رمضان الذي يتضاعف فيه الأجر والثواب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت يتهم الانتقالي باختطاف جرحى من مستشفيات المكلا
اتهم حلف قبائل حضرموت، اليوم الجمعة، قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، باختطاف جرحى أثناء تلقيهم العلاج في مستشفيات بمدينة المكلا عاصمة المحافظة الواقعة شرقي اليمن.
وقال الحلف، في بيان وصل الجزيرة نت، إن قوات تابعة للمجلس الانتقالي، اقتحمت الثلاثاء الماضي مستشفيات بمدينة المكلا، واختطفت جرحى من قوات حماية حضرموت التابعة للحلف والمقاومة الشعبية الذين كانوا يُعالجون فيها.
وبينما أشار البيان إلى أن القوات المهاجمة اقتادت الجرحى تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة، أوضح أن من بين المختطفين جنديين بقوات حماية حضرموت، هما وليد عمر بارشيد، وعبد الله عوض بارشيد.
وشدد البيان على أن خطف هؤلاء الجرحى مخالفة صارخة للأخلاقيات، وانتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، واعتداء على كل الأعراف والقيم القبلية والإنسانية التي تحرّم المساس بالجرحى والمصابين.
وحمّل الحلف القبلي، قائد المنطقة العسكرية الثانية، طالب بارجاش، والمدير العام لأمن وشرطة ساحل حضرموت، مطيع المنهالي، كامل المسؤولية عن حياة وسلامة الجرحى.
واعتبر ما جرى "جريمة" تُضاف إلى "سلسلة الانتهاكات" التي تمارسها تلك القوات بحق أبناء حضرموت، داعيا المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى توثيق هذه الانتهاكات الجسيمة، والتدخل العاجل لإطلاق سراح الجرحى المختطفين، ومحاسبة المتورطين في هذا الفعل الشائن.
وتعهد الحلف، في ختام بيانه، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستعادة حقوق أبناء حضرموت ورفع مطالبهم، وبعدم التهاون أمام أي "اعتداء" يستهدفهم تحت أي ظرف كان.
وسيطرت قوات المجلس الانتقالي، الأسبوع الماضي، على وادي وصحراء حضرموت، بما في ذلك حقول النفط، وسط مواجهات محدودة مع قوات حلف قبائل حضرموت، خلفت قتلى وجرحى من الجانبين.
يشار إلى أن حلف قبائل حضرموت تأسس عام 2013، وينادي بالحكم الذاتي للمحافظة النفطية، ويرفض مشروع المجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
إعلان