كفاية تخويف.. خالد الجندي يكشف حقائق إيمانية غائبة عن سكرات الموت
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
كشف خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن حقائق غائبة حول سكرات الموت لدى كثير من الناس، لافتا إلى أن البعض يعتقد خطأً أنها لحظات قاسية، قائلاً: "الناس بتخوف بعض من سكرات الموت".
وقال الشيخ خالد الجندي إن سكرات الموت من أمتع لحظات المؤمن، موضحًا أنها اللحظة التي يرى فيها مقعده في الجنة، ويُبَشَّر برضوان الله، مستشهدًا بقول الله تعالى: "الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلاَمٌ عَلَيْكُمُ" (النحل: 32).
وشدد الشيخ خالد الجندي، على أن المؤمن في لحظة الاحتضار يُبشَّر بالجنة، فتكون سكرات الموت لحظة فرح له، وليست عذابًا كما يظن البعض.
كما بيّن الشيخ خالد الجندي، في تصريحات تلفزيونية له اليوم، الجمعة، أن كلمة "ربما" الواردة في القرآن الكريم لا تعني "الشك" كما يعتقد البعض، لافتا إلى أن اللغة العربية تحمل دلالات أعمق لهذه الكلمة.
خالد الجندى يكشف عن إعجاز لغوي بالقرآن بكلمة من 11 حرفا
خالد الجندي: “لو سيدنا نوح عاش فى زمن السوشيال كانوا هيعملوا فيه إيه”
توضيح مهم من الشيخ خالد الجندي عن لفظ "السوء" في القرآن الكريم
خالد الجندي يوضح الفرق بين التجويد والتشكيل في قراءة القرآن
وأوضح خالد الجندي، أن تفسير الآية "ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين"، لافتًا إلى أن كلمة "ربما" تتكون من جزئين: "رب" و"ما الكافة"، ويمكن أن تستخدم للتقليل أو التكثير حسب السياق، موضحا بمثال، قائلاً: "ربما ينجح البليد" تعني قلة احتمالية نجاحه، أو "ربما يندم الكسول" تعني كثرة ندمه.
وأشار خالد الجندي إلى أن في هذه الآية تحديدًا "ربما" تفيد التكثير، أي أن جميع الكفار سيندمون أشد الندم على عدم إسلامهم عندما يشهدون يوم الحساب.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، أن تفسير هذه الآية جاء في قول الصحابة عبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود، حيث أوضحوا أن الكفار سيدركون خطأهم بعد أن يُدخل الله العصاة الموحدين إلى الجنة، بعد أن نالوا عقوبتهم، وهنا يتمنى الكفار لو كانوا مسلمين لينالوا نفس المصير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموت الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سكرات الموت المزيد الشیخ خالد الجندی سکرات الموت إلى أن
إقرأ أيضاً:
مخرج مسرح "المواجهة والتجوال" يكشف أبرز الفعاليات في شرم الشيخ
قال أحمد ماهر، المخرج المنفذ لمشروع "مسرح المواجهة والتجوال"، إن المشروع يهدف إلى نشر الثقافة والفن في مختلف محافظات مصر، وتوسيع دائرة الوصول إلى القرى الأكثر احتياجًا، موضحا أن المشروع بدأ منذ نحو عشر سنوات، وهو يركز على تقديم عروض مسرحية متنوعة تشمل مسرح الطفل، مسرح العرائس، والمسرح الطرقي، إلى جانب فعاليات مصاحبة مثل عروض الفنون الشعبية والمعارض التشكيلية، بهدف إيصال الثقافة والفن لجميع الفئات العمرية.
وأضاف ماهر، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، الذي يعرض على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الجولة الحالية بدأت في سبتمبر الماضي، وزار المشروع خلالها محافظات الشرقية، الفيوم، والمنيا قبل الوصول إلى كفر الشيخ، حيث يتم تقديم عروض مستمرة داخل الجامعات ودور الأيتام، لضمان مشاركة أكبر عدد من المستهدفين، مع التركيز على التفاعل المباشر مع الجمهور.
وأكد أن اختيار المحافظات التي يزورها المشروع يتم وفق توجيهات وزارة الثقافة، ويركز على تحقيق العدالة الثقافية من خلال الوصول إلى الكُرى والمناطق الأكثر احتياجًا. وأوضح أن كل عام يشهد المشروع توسعًا أكبر، من حيث عدد المحافظات والعروض والكُرى التي يتم الوصول إليها، ما يعكس نجاح الفكرة واستمرار الإقبال على المشروع، وهو ما يشجع القائمين عليه على توسيع نطاق الوصول ليشمل محافظات جديدة وقرى بعيدة.
وأضاف أن الهدف هو منح الفرصة للجميع للاستفادة من الفنون والثقافة، مع مراعاة التنوع في العروض لتناسب الأطفال والشباب والكبار على حد سواء.
وأكد ماهر أن الجولة القادمة بعد كفر الشيخ ستشمل محافظة الغربية ثم محافظات الصعيد مثل أسيوط، مع استمرار تقديم عروض متنوعة من إنتاج البيت الفني للمسرح. وأوضح أن المشروع يسعى إلى تعزيز الوعي الثقافي والفني بين المواطنين، ويحرص على دمج الأنشطة الفنية المختلفة لتحقيق تجربة متكاملة، تشمل المسرح والفنون الشعبية والمعارض التشكيلية.
مسرح المواجهة والتجوالوأشار إلى أن مشروع "مسرح المواجهة والتجوال" يهدف إلى إيصال الفن إلى كل مكان يحتاج إليه، وضمان تفاعل الجمهور مع العروض بشكل مباشر، بما يسهم في نشر الثقافة والفن كحق للجميع.