الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
انعقد مؤتمر “ليبيا وروسيا – وجهات نظر استراتيجية”، الذي نظمته مؤسسة مجتمع الشرق الأوسط الروسي، في موسكو.
أفادت وكالة الأنباء “المبادرة الأفريقية” أن النقاش حضره علماء مستشرقيون روس ودبلوماسيون من الشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى ممثلين عن مجتمع الخبراء.
ناقش المشاركون تأثير الوضع في ليبيا على المنطقة وآفاق التعاون الروسي الليبي، فيما شدد رئيس وفد جامعة الدول العربية في روسيا وليد حميد شلتاغ على أن المؤتمر يظهر “أهمية القضية الليبية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية واللوجستية والأمنية”، ووفقا له، تتوقع أن تساهم روسيا في حل الأزمة في ليبيا.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟.. الصحة العالمية تحذر من هذه الأعراض
بعد ظهور 9 حالات إصابة جديدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، أدت إلى وفاة شخصين، أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرا بشأن المتلازمة، وأوصت بتطبيق تدابير للوقاية منها ومكافحتها لمنع انتشارها.
ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية هي مرض تنفسي يسببه فيروس كورونا، وينتقل إلى البشر من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر بالإبل العربية - العائل الطبيعي للفيروس ومستودعه الحيواني.
ويبلغ معدل الوفيات بين الحالات المؤكدة نحو 36%، ولكن منظمة الصحة العالمية توقعت أن يكون هذا التقدير مبالغا فيه، نظرا لأن حالات الإصابة الخفيفة غالبا ما لا يتم اكتشافها.
وينتقل فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية من إنسان إلى آخر عبر جزيئات الجهاز التنفسي المعدية، خاصة من مسافات قريبة، وكذلك من خلال الاتصال المباشر.
وأشارت المنظمة، إلى اتخاذ عدة تدابير للوقاية من العدوى ومكافحتها، بما في ذلك المراقبة الدقيقة والفحوصات ورفع مستوى الوعي الصحي العام، من بين تدابير أخرى، وحتى 21 أبريل 2025، تم الإبلاغ عالميا عما مجموعه 2627 حالة إصابة مؤكدة مختبريا بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لمنظمة الصحة العالمية، بما فيها 946 حالة وفاة مرتبطة بها.
وأكدت الصحة العالمية أن الإبلاغ عن هذه الحالات لا يغير تقييمها العام للمخاطر، والتي لا تزال معتدلة على المستويين العالمي والإقليمي، وأن هذه الحالات تظهر أن الفيروس المسبب للمتلازمة لا يزال يشكل تهديدا في البلدان التي ينتشر فيها بين الإبل وينتقل إلى البشر.
ولفتت منظمة الصحة العالمية، إلى أنها لا تنصح بإجراء فحوصات خاصة عند نقاط الدخول فيما يتعلق بهذا الحدث، كما أنها لا توصي حاليا بتطبيق أي قيود على السفر أو التجارة.
اقرأ أيضاًإنفلونزا الإبل.. هل يوجد لقاح لـ متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟
إنفلونزا الإبل.. كل ما تريد معرفته عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية
قليلة الدهون ومصدر للمعادن.. فوائد سحرية لتناول لحوم الإبل