أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن كثرة التبول قد تكون عرضًا لمجموعة متنوعة من الأمراض، مشيرًا إلى أن الأطباء يضعون جميع الاحتمالات الممكنة عند تشخيص المريض للوصول إلى السبب الحقيقي وراء هذه الحالة.

لماذا نصوم .. حسام موافي يوضح مفهوم العبادة في الإسلام

وخلال تقديمه في برنامج "رب زدني علمًا" المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الطبيب يطلب سلسلة من الفحوصات الطبية للمريض للتأكد من التشخيص الدقيق، حيث قد يكون السبب وراء كثرة التبول مرتبطًا بعدة عوامل مرضية.

وأشار موافي إلى أن هذه الحالة قد تكون مؤشرًا على الإصابة بمرض السكري، أو نتيجة فرط نشاط الغدة الدرقية، أو هبوط في وظائف الغدة النخامية، كما يمكن أن تكون ناجمة عن أسباب نفسية تدفع المريض إلى الإفراط في شرب الماء.

وفي سياق حديثه، سلط موافي الضوء على أهمية الغدة النخامية، واصفًا إياها بأنها "سر من أسرار الله عز وجل"، حيث تقع تحت المخ داخل تركيب معقد يشبه "صندوق داخل صندوق"، وتُعرف بلقب "المايسترو" لدورها الحيوي في التحكم بوظائف جميع خلايا الجسم.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسام موافي الدكتور حسام موافي طب الحالات الحرجة كثرة التبول المزيد حسام موافی

إقرأ أيضاً:

فوائد صحية مثبتة لزيت عباد الشمس

روسيا – يشير الدكتور سيرغي أغابكين إلى أن زيت عباد الشمس، أكثر صحية مما يُعتقد، ويدحض في نفس الوقت الخرافات الشائعة، ويذكر الفوائد الصحية المثبتة لهذا الزيت.
ويشير أغالكين إلى أن زيت عباد الشمس غير المكرر غني بفيتامين E، الذي يحمي الخلايا العصبية من الإجهاد التأكسدي. ويساعد هذا المضاد القوي للأكسدة على الوقاية من مرضي ألزهايمر وباركنسون، إذ يقاوم فيتامين E بفعالية تأثير الجذور الحرة التي تتلف خلايا الدماغ. ويمكن أن يصبح الاستهلاك المنتظم لهذا الزيت حماية طبيعية للجهاز العصبي.

ووفقا له، يحتوي زيت عباد الشمس على حمض الزيت (حمض الأولييك)- أحماض أوميغا 9 الدهنية، التي تؤثر إيجابيا على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، وتساعد على خفض مستواه في الدم. وتجعل هذه الخاصية الزيت مفيدا للوقاية من النوع الثاني من داء السكري. كما يساعد حمض الأولييك الجسم على التحكم في مستوى السكر بشكل أفضل، والحفاظ على عملية التمثيل الغذائي الصحية.

ويشير الطبيب، إلى أن تناول 3-4 ملاعق صغيرة فقط من زيت عباد الشمس عالي الأولييك يوميا يحسن حالة الجهاز العصبي، ويخفض مستوى الغلوكوز والكوليسترول في الدم. ولكن من المهم استخدام أنواع مختلفة من الزيوت بشكل صحيح: يفضل استخدام الزيت المكرر للقلي على درجات حرارة عالية، أما الزيت غير المكرر فيمكن إضافته إلى السلطات والوجبات الجاهزة لتحقيق أقصى فائدة. وبالتالي، يمكن أن يصبح زيت عباد الشمس العادي وسيلة فعالة واقتصادية للحفاظ على الصحة.

وتجدر الإشارة إلى أن عبارة “خال من الكوليسترول” على عبوات الزيت هي مجرد خدعة إعلانية، لأن الزيوت النباتية لا تحتوي عليه أبدا. لذلك يمكن لزيت عباد الشمس عالي الأولييك أن يخفض مستوى الكوليسترول “الضار” في الجسم بفضل احتوائه على فيتوسترولات.

المصدر: فيستي. رو

مقالات مشابهة

  • عميد تازربو: التقديرات تشير إلى احتراق 3000 نخلة
  • وزير تركي: لا نتوقع مشكلات في إمدادات النفط والغاز إثر صراع إسرائيل وإيران
  • طلاب الثانوية العامة عن امتحان اللغة الأجنبية الثانية: «كنا نتمنى تكون داخل المجموع»
  • فوائد صحية مثبتة لزيت عباد الشمس
  • إبراهيم العنقري: إقالة ماجد الجمعان قد تكون إيجابية
  • لن تحتاج مكملات بعد الآن.. فص ثوم واحد يقضي على 3 مشكلات صحية خطيرة
  • التحديات السريرية في تشخيص وعلاج إضطرابات الغدة الدرقية فى ندوة بجامعة أسيوط
  • الأزهر للفتوى: كثرة الابتلاءات تزيد المؤمن قربا من الله
  • وقوع 5 انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل طهران
  • استشر الطبيب فورا.. أعراض تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء