أفادت تقارير أن الحوثيين في اليمن حصلوا على مكونات خلايا وقود الهيدروجين، مما يعزز قدرات الطائرات المسيرة التابعة للجماعة، وربما يزيد مدى تحليقها ثلاث مرات، كما يشكل هذا التطوير تهديدًا كبيرًا لأهداف إقليمية، بما في ذلك السفن والبنية التحتية.

 

اكتشف الباحثون مكونات مهربة، بما في ذلك خزانات الهيدروجين المضغوطة التي تحمل علامات خاطئة على أنها أسطوانات أكسجين، مرتبطة بشركات صينية.

وتثير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار المتقدمة التي يمتلكها الحوثيون مخاوف بشأن زيادة المخاطر على السفن والبنية التحتية وسط تعثر محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

 

القصة الكاملة

وتقول التقارير إن المتمردين الحوثيين في اليمن يقومون بتحديث تكنولوجيا الطائرات بدون طيار الخاصة بهم بمكونات خلايا الوقود الهيدروجينية التي يمكن أن تزيد بشكل كبير من مدى الطيران وتقلل من مخاطر الكشف.

 

توصل تقرير حديث صادر عن مؤسسة أبحاث تسليح الصراعات إلى أدلة تشير إلى أن أنظمة خلايا وقود الهيدروجين المهربة يمكن أن تسمح لطائرات الحوثي بدون طيار بالسفر لمسافة تصل إلى ثلاثة أضعاف المسافة التي تعمل بها تلك التي تعمل ببطاريات الليثيوم التقليدية أو محركات الغاز.

 

وتعمل خلايا وقود الهيدروجين على توليد الكهرباء عن طريق الجمع بين الهيدروجين المضغوط والأكسجين عبر صفائح معدنية مشحونة، مما يؤدي إلى إنتاج بخار الماء مع الحد الأدنى من انبعاثات الحرارة والضوضاء.

 

إذا نجحت هذه الأنظمة، فقد تُصعّب تتبع طائرات الحوثيين المُسيّرة باستخدام أجهزة الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء والصوتية. كما ستُمكّنها من استهداف السفن والبنى التحتية خارج البحر الأحمر .

 

من أين نشأت مكونات خلية وقود الهيدروجين؟

 

اكتشف باحثو الأسلحة الذين يعملون مع قوات المقاومة الوطنية اليمنية شحناتٍ من خزانات الهيدروجين المضغوط مُصنّفة خطأً على أنها أسطوانات أكسجين.

 كما تضمنت الشحنة محركاتٍ أوروبية صغيرة الصنع قادرة على تشغيل صواريخ كروز، وأنظمة رادار وتتبع السفن، ومئات الطائرات التجارية المُسيّرة.

وربطت وثائق الشحن مكونات خلية وقود الهيدروجين بشركات في الصين، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المواد تم توريدها مباشرة من قبل الشركات المصنعة الصينية أو من خلال وسطاء.

ويشير الاكتشاف إلى أن الحوثيين ربما يعملون على تطوير سلسلة إمداد جديدة لمكونات الأسلحة تتجاوز اعتمادهم التقليدي على إيران.

 

ما هو تأثير هجمات الحوثيين على المنطقة؟

 

منذ أكثر من عام، شنّ الحوثيون هجمات صاروخية وطائرات مُسيّرة على سفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر، مُدّعين تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة. وقد أدّت هجماتهم إلى تعطيل حركة الملاحة العالمية، وأدّت إلى غارات جوية انتقامية من القوات الأمريكية والإسرائيلية.

ورغم أن هجمات الحوثيين تباطأت بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير/كانون الثاني، أعلنت الجماعة مؤخرا عن خطط لاستئناف الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل، مشيرة إلى رفض إسرائيل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقال مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للتحالف، إن الحملة تهدف إلى منع السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب وبحر العرب.

ويحذر محللون أمنيون بحريون من أن التعريف الواسع الذي يطبقه الحوثيون لـ"السفن الإسرائيلية" قد يزيد من المخاطر على السفن المملوكة أو التي تديرها أو تشغلها كيانات إسرائيلية، وكذلك السفن المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

النقل: انطلاقة كبيرة وقفزات يشهدها أسطول نقل الركاب والبضائع بالشركات التابعة للشركة القابضة

في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ببناء منظومة نقل متطورة تدعم الاقتصاد القومي وتعمل على تسهيل حركة تنقل المواطنين والبضائع وتوطين مختلف الصناعات في مصر ومنها صناعة الأتوبيسات وفي ضوء إعلان وزارة النقل ممثلة في الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى عن تنفيذ خطة شاملة متكاملة لتطوير خدمات النقل بشركات نقل الركاب والبضائع التابعة لها والتي صدق عليها الفريق مهندس / كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل

أعلنت الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى وشركاتها التابعة ( شرق الدلتا للنقل والسياحة – أتوبيس غرب ووسط الدلتا للنقل والسياحة – الصعيد للنقل والسياحة EGBUS - شركة النيل لنقل البضائع) عن القيام خلال الفترة الماضية بالتعاقد مع عدد من الشركات المصرية المنتجة للمركبات من القطاعين الخاص والعام لتدبير احتياجات الشركات التابعة للشركة القابضة من الأتوبيسات والشاحنات لإحلال وتجديد أسطول النقل بها بما يساهم في توطين صناعة المركبات وتحسين كفاءة الحركة على الطرق بين المحافظات مع توفير وسائل انتقال حديثة وأمنة مناسبة لاحتياجات المواطنين لتقديم خدمة نقل حضارية ومتطورة .

وأضاف بيان الشركة أن الخطة التي يتم تنفيذها اشتملت على تدعيم أسطول النقل بشركات نقل الركاب التابعة للشركة القابضة بعدد 529 أتوبيس وميني باص جديد، مزودة بأحدث المواصفات التي تضمن الراحة والأمان ومقاعد مريحة وأنظمة تكييف متطورة، وشاشات عرض جماعية وفردية ومنافذ شحن للأجهزة الذكية ، إضافة إلى إدخال أتوبيسات بدورين ، كما يتم رفع كفاءة الأتوبيسات العاملة حاليًا بالشركات لتتوافق مع نفس المعايير، بما يضمن مستوى خدمة موحد في جميع الخطوط التى تعمل عليها شركات نقل الركاب الثلاث التابعة للشركة القابضة كما يلى :(شركة شرق الدلتا للنقل والسياحة : تتضمن الخطة تدبير عدد 256 أتوبيس ومينى باص لشركة شرق الدلتا بإجمالي مبلغ 2.043 مليار جنيه تم توريد عدد 129 أتوبيس منها ومن المخطط توريد عدد 127 أتوبيس ومينى باص خلال عام 2026 وذلك لتقديم خدمة نقل الركاب على عدد 73 خط يتم تشغيلها للربط بين عدد 45 محطة تابعة للشركة أهمها ( (الترجمان /القللى/ المحطة الدولية بالعباسية/ دمياط/ بورسعيد/ السويس/ إسماعيلية / المنصورة/ الزقازيق/ شرم الشيخ/ العريش) ويتم متابعتها من خلال عدد 13 فرع تابع للشركة ( سيناء / القنال / الزقازيق /فقوس / بنها / العاشر / المنصورة / ميت غمر / دكرنس / الإسماعيلية/ السويس / بورسعيد / دمياط)

كما تتضمن الخطة تدبير عدد 209 أتوبيس ومينى باص لشركة غرب الدلتا ووسط الدلتا للنقل والسياحة بإجمالي مبلغ 1.609 مليار جنيه تم توريد عدد 92 أتوبيس منها ومن المخطط توريد عدد 117 أتوبيس ومينى باص خلال عام 2026 وذلك لتقديم خدمة نقل الركاب على عدد 60 خط يتم تشغيلها للربط بين عدد 38 محطة تابعة للشركة أهمها ( الترجمان /الماظة الجديد/التجنيد/ المطار/ التحرير (عبدالمنعم رياض)/الإسكندرية/ شبين الكوم/ دمنهور/ المحلة/ طنطا / مطروح / الساحل الشمالى) ويتم متابعتها من خلال عدد 8 فروع تابعة للشركة (القاهرة / الإسكندرية / الرمل /دمنهور / كفر الشيخ / الغربية / المحلة / المنوفية) وكذلك تدبير لشركة الصعيد للنقل والسياحة EGBUS: عدد 64 أتوبيس لشركة الصعيد للنقل والسياحة بإجمالي مبلغ 570.5 مليون جنيه تم توريد عدد 37 أتوبيس منها ومن المخطط توريد عدد 27 أتوبيس خلال عام 2026 وذلك لتقديم خدمة نقل الركاب على عدد 64 خط يتم تشغيلها للربط بين عدد 64 محطة تابعة للشركة أهمها (الترجمان / المحطة الدولية بالعباسية /المنيب/ المعصرة/ نادى السكة /الفيوم/ بنى سويف/ أسيوط/ سوهاج/ نجح حمادى / الخارجة/الدخلة/الغردقة /قنا/سفاجا /مرسى علم/اسنا /الأقصر/ أسوان) ويتم متابعتها من خلال عدد 15 فرع تابع للشركة (حلوان / الفيوم / بنى سويف /مغاغا / المنيا/ ملاوى / المنيا / أسيوط/سوهاج/نجع مادى/الوادى الجديد/البحر الأحمر /سفاجا/ قنا /اسنا/ أسوان)

وأشار البيان الى انه وتماشيًا مع توجه الدولة نحو الرقمنة، تم إدخال نظام الحجز والتحصيل الإلكتروني، وتطوير تطبيقات لمتابعة التشغيل وإدارة الوثائق وتقارير الأداء، مع ربطها بنظم متابعة السائقين والمركبات، لضمان الشفافية وتحسين جودة الخدمة. كما قامت الشركة القابضة بإنشاء غرفة سيطرة مركزية مزودة بأنظمة تتبع لحظية (GPS) لمراقبة حركة الأتوبيسات وضمان الالتزام بالجداول الزمنية ومعايير السلامة.

كما يتم بالتزامن مع تطوير الأسطول، تطوير البنية التحتية ومراكز الصيانة من خلال تحديث المحطات الرئيسية والفرعية، وإنشاء ورش مركزية مجهزة، وأخرى فرعية متخصصة لصيانة المركبات وقد تم البدء في تنفيذ مخطط لرفع كفاءة عدد 228 أتوبيسًا والتعاقد مع لتوكيلات لتدبير قطع الغيار الأصلية لتكون جميع المركبات على مستوى واحد من الجودة .

بالإضافة إلى قيام الشركة القابضة بمنح دورات تدريبية تنشيطية للسائقين التابعين لشركاتها من ضمن مبادرة " سائق واع .. لطريق أمن " التي تم إطلاقها تنفيذ لتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لتدريب وتأهيل سائقى الأتوبيسات والنقل الثقيل وذلك في اطار تنفيذ الخطوات الجادة والهادفة من وزارة النقل لتأهيل السائقين لقيادة آمنة وزيادة معدلات السلامة والأمان بقطاع النقل البري

ويؤدى هذا التطوير للأسطول والبنية التحتية وأنظمة التشغيل ورفع كفاءة العنصر البشرى الى تقديم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب من خلال إتاحة الحجز الرقمى السريع عبر تطبيق موحد ، واختيار المقعد والدفع الكترونياً مع توفير كل وسائل الترفيه والراحة داخل المحطات والأتوبيسات ، بالإضافة الى تواجد نظام متابعة وغرفة تحكم تتابع انتظام الرحلة وتدير أى طارئ بكفاءة لتحقق للراكب رحلة أكثر أمانا وراحة وفاعلية

أما في قطاع نقل البضائع فقد حرصت الشركة القابضة على تطوير القدرات التشغيلية ورفع جودة الخدمة من خلال دمج شركات نقل البضائع في كيان واحد ( شركة النيل لنقل البضائع ) لإدارة أسطول النقل بكفاءة وتحسين القدرة التنافسية ، كما تم التصديق والبدء في تنفيذ خطة بتكلفة استثمارية بمبلغ 1.442 مليار جنيه لتدبير عدد 150 راس جرار

و 153 نصف مقطورة متنوعة ( 50 سطح – 50 قلاب – 30 مبرد – 20 كونتينر – 3 كساحة ) بما يتيح تلبية احتياجات العملاء المتعددة ، هذا الى جانب رفع كفاءة عدد 150 سيارة لدعم القدرة التشغيلية ، كما تم استحداث خدمة النقل المبرد ضمن نشاط شركة نقل البضائع من خلال إدخال سيارات مبردة لتنويع الخدمات المقدمة وإضافة طاقة تشغيلية نوعية ويساهم في نقل المنتجات الغذائية والأدوية من والى محافظات مصر المختلفة .

وأشار البيان الى أن تطوير هذا القطاع ليس مجرد تحسين في وسائل المواصلات، بل هو استثمار استراتيجي في التنمية الشاملة، وجزء لا يتجزأ من رؤية مصر 2030 التي تضع النقل الحديث كأحد ركائز التحول نحو اقتصاد تنافسي ومستدام تقوم وزارة النقل ممثلة فى الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى بإعادة صياغة منظومة نقل الركاب والبضائع بين المحافظات في مصر يجمع بين التكنولوجيا الحديثة والصناعة المحلية، ويضع تلبية احتياجات المواطن في مقدمة الأولويات من خلال توافر وسائل نقل تليق بمكانة مصر وطموحاتها المستقبلية

مقالات مشابهة

  • عاجل ـ كأول استثمار صناعي قطري بالقناة.. رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع "المانع" لإنتاج وقود الطائرات المستدام بالسخنة باستثمارات 200 مليون دولار
  • عاجل- رئيس الوزراء يبحث مع «المانع» القطرية إنشاء أول مصنع لإنتاج وقود الطائرات المستدام في مصر وإفريقيا
  • «المانع» القطرية توقع عقد مشروع إنتاج وقود الطائرات المستدام بمنطقة السخنة
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة المانع القابضة القطرية لإنتاج وقود الطائرات المستدام بالسخنة
  • عملية ضد خلايا تنظيم الدولة بمناطق في بريف حمص ردا على هجوم تدمر
  • أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • النقل: انطلاقة كبيرة وقفزات يشهدها أسطول نقل الركاب والبضائع بالشركات التابعة للشركة القابضة
  • نقلة كبرى في صناعة الطيران بالمغرب.. إيرباص تستحوذ على مصنع مكونات طائرات A321 وA220 بالدار البيضاء
  • واشنطن: خدمة الأمن الدبلوماسي تتعاون مع الفيدراليين لتطوير تكنولوجيا الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي