دبي: «الخليج»


أعلنت هيئة الطرق والمواصلات، إنجاز 40% من أعمال مشروع تطوير وترقية نظام «نول» الحالي الذي يعمل بـتقنية البطاقات البلاستيكية (Card Based Ticketing)، إلى نظام الدفع الرقمي المدعوم بتقنية الحسابات الرقمية (Account Based Ticketing)، وهو النظام الأحدث والأكثر تطوّراً، حيث يواكب التطورات العالمية في مجال المدفوعات الرقمية والتكنولوجيا المالية، وفق أفضل الممارسات العالمية، ومن المخطط الانتهاء من جميع مراحل المشروع في نهاية الربع الثالث من عام 2026.


وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة: نظراً لضخامة المشروع الذي تبلغ تكلفته 550 مليون درهم، جرى تقسيمه إلى ثلاث مراحل رئيسية، الأولى: سيتم فيها ترقية النظام المركزي لإنشاء حسابات للمتعاملين ليتم ربطها رقمياً بجميع بطاقات نول المستخدمة حالياً من قبلهم، وفـي المرحلة الثانية: سيتم البدء في إصدار الجيل الجديد من بطاقات نول بتقنيات جديدة ووفق المعايير العالمية لتتوافق مع تقنيات البطاقات البنكية، أما المرحلة الثالثة فسيتم فيها الانتهاء من ترقية النظام لقبول وسائل الدفع الأخرى مثل البطاقات البنكية، والمحافظ الرقمية لدفع تعرفة المواصلات العامة في إمارة دبي.
خصائص النظام الجديد
وأضاف: تسهم ترقية نظام «نول» في توفير العديد من الخصائص والمزايا للمتعاملين، مثل: إنشاء الحسابات للمتعاملين، وربط بطاقات نول بالحسابات، وإضافة بطاقات نول في المحافظ الرقمية للهواتف الذكية، وشراء التذاكر بتقنيات رموز الاستجابة السريعة QR Code عبر القنوات الرقمية، وتطبيق مفهوم التعرفة المرنة في وسائل النقل العام، وسيتمكن المتعاملون، من خلال النظام الجديد، من إنشاء حساباتهم وربط البطاقات التابعة لهم ولعائلاتهم، والتحّكم بالملفات وتوزيع مبالغ التعبئة لكل بطاقة تابعة للحساب مع إمكانية تفعيل خاصية التعبئة التلقائية للأرصدة من خلال الربط بالحسابات البنكية، والاطلاع على كشوفات المعاملات اليومية، بالإضافة إلى إيقاف البطاقات واسترداد الأرصدة بسلاسة.
وأوضح أن ترقية الأنظمة والأجهزة والأكشاك الذكية في محطات المواصلات العامة، سيدعم التقنيات الجديدة للدفع، ويتيح للمتعاملين دفع تعرفة المواصلات العامة باستخدام وسائل دفع متنوعة مثل (التذاكر بتقنيات رموز الاستجابة السريعة QR Code، والجيل الجديد من بطاقات نول، وتقنيات التعرف إلى الوجه، وبصمة اليد، والبطاقات البنكية، والمحافظ الرقمية)، وسيعزز النظام الجديد استخدام بطاقات نول خارج نطاق المواصلات العامة وفق التقنيات الجديدة، حيث سيتمكن المتعاملون من استخدام الجيل الجديد من بطاقات نول للتسوق عبر القنوات الرقمية ومحال التجزئة في الدولة أسوة بالبطاقات البنكية.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات، أطلقت نظام «نول» في 9 سبتمبر 2009 بالتزامن مع موعد إطلاق مترو دبي، لتسهيل تنقل جميع مستخدمي وسائل النقل الجماعي، كما أطلقت الهيئة مؤخراً العديد من المبادرات التطويرية على بطاقات «نول» شملت إطلاق باقات «نول» التحفيزية للطلبة بالتعاون مع مؤسسة أيسيك العالمية المختصة في توفير خصومات مخصصة لفئات الطلبة عالمياً، وإطلاق بطاقات «نول» ترحال الترويجية والتحفيزية للسياح والمقيمين، وتفعيل البطاقة على وسائل النقل المرنة (السكوتر الكهربائي) بما يحقق التكامل مع وسائل النقل العام ويحقق استراتيجية الميل الأول والأخير، حيث تعتبر ميزة دفع تعرفة وسائل النقل المرنة ببطاقات «نول» من التطبيقات الرائدة عالمياً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دبي طرق دبي البطاقات البنکیة المواصلات العامة وسائل النقل

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث لجسمك عند اتباع نظام غذائي قائم على اللحوم فقط؟

يؤدي النظام القائم على اللحوم فقط إلى فقدان وزن سريع وتقليل الانتفاخ مؤقتًا، لكنه يقلل من الألياف والفيتامينات ويزيد مخاطر الأمراض المزمنة. اعلان

يتزايد الاهتمام عالميًا بما يُعرف بـ "حمية اللحم" أو "النظام الغذائي القائم على اللحوم فقط"، الذي يستبعد جميع الأطعمة النباتية لصالح اللحوم والبيض ومنتجات الألبان، مع اعتماد بعض المتبعين على اللحم الأحمر بشكل شبه حصري. ويُروّج أنصار هذا النظام لفوائد سريعة تشمل فقدان الوزن، وضوح البشرة، وتقليل الانتفاخ، وربما تحسن بعض الأمراض المناعية. لكن الدراسات العلمية لا تزال تفتقر إلى أدلة تدعم هذه الادعاءات.

ويرى خبراء التغذية أن التوجه نحو استهلاك اللحوم فقط  يشكل ظاهرة اجتماعية وثقافية. وحسب عالم الاجتماع ريتشارد توين، فإن انتشار هذا النظام على منصات التواصل الاجتماعي جاء كرد فعل على الدعوات المتزايدة لتغيير أنماط الغذاء، ويصبح نوعًا من الرفض الرمزي للإرشادات الصحية والسلوكيات الغذائية المستدامة.

التغيرات الأيضية والهضمية

أول التأثيرات التي يلاحظها متبعو حمية اللحم هي تغييرات في الهضم وانخفاض الانتفاخ وتقليل الغازات وخسارة الوزن السريعة. ويُفسّر ذلك جزئيًا بأن الجسم عند فقدان الكربوهيدرات يلجأ إلى مخازن الجليكوجين في الكبد والعضلات، ما يؤدي إلى إطلاق الماء المصاحب، ثم يدخل الجسم في حالة تصبح الدهون المصدر الأساسي للطاقة، ويقلل ذلك هرمونات الجوع ويزيد الإحساس بالشبع.

ومع ذلك، تُشير الدكتورة ويندي لي بريت، أخصائية الجهاز الهضمي، إلى أن تحسن الأعراض الهضمية غالبًا يرتبط بعدم تناول الألياف القابلة للتخمير، إضافة لذلك، يُظهر الإقصاء الطويل للألياف أن الأمعاء قد تفقد قدرتها على على معالجة الأطعمة النباتية عند إعادة إدخالها لاحقًا، ما يزيد من احتمالية ظهور أعراض هضمية، بحسب العالمة الغذائية إميلي بربا.

النقص الغذائي والمخاطر الصحية

غياب الفواكه والخضروات والحبوب يؤدي إلى نقص في الفيتامينات والمركبات النباتية الأساسية مثل فيتامين C، ومضادات الأكسدة، والفايتونتريينتس التي تحارب الالتهابات وتدعم الصحة العامة على المدى الطويل.

كما يضع الإفراط في تناول البروتين الحيواني ضغطًا إضافيًا على الكبد والكلى، إذ يضطر الكبد لتحويل النيتروجين الزائد إلى اليوريا، التي تقوم الكلى بتصفيتها لاحقًا. وترتبط هذه العملية بزيادة احتمالية تكوّن حصوات الكلى وإجهاد وظائف الأعضاء على المدى الطويل.

من جانب آخر، قد يتأثر الدماغ سلبًا، إذ تشير الدراسات إلى أن الألياف النباتية تحسن المزاج، تقلل خطر الاكتئاب، وتدعم صحة الدماغ. وأظهرت تحليلات حديثة أن اتباع حمية البحر المتوسط الغنية بالألياف يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 19٪، بينما زيادة 5 غرامات يوميًا من الألياف ترتبط بانخفاض الخطر بنسبة 5٪.

القلب والأوعية الدموية

حذر أطباء القلب من الأنظمة الغذائية المرتكزة على اللحوم الحمراء والمعالجة، لاحتوائها على دهون مشبعة وكوليسترول، ما يؤدي إلى زيادة الكوليسترول الضار LDL، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب.

وأظهرت دراسة عام 2021 على أكثر من 180,000 مشارك أن الاستهلاك العالي للحوم الحمراء يرتبط بـزيادة 20٪ في خطر الأمراض القلبية والوعائية وارتفاع 53٪ في أمراض القلب كما أن أكثر من ضعف خطر الوفاة بسبب السكتة الدماغية. ويزيد غياب الألياف هذا الخطر، إذ تلعب الألياف القابلة للذوبان دورًا في خفض مستويات LDL عبر ربطه في الأمعاء وإخراجه من الجسم.

لماذا يستمر الناس في اتباع هذه الحمية؟

رغم هذه المخاطر، يجذب النظام بعض الأشخاص، خاصة أولئك الذين يعانون مشاكل هضمية مزمنة أو تحسسات غذائية أو أمراض مناعية، إذ توفر لهم الحمية حلًا سريعًا ومبسطًا ويشعرون بالتحسن عند إزالة الأطعمة المعقدة أو المصنعة.

لكن الخبراء يحذرون من أن المدى الطويل للنظام الغذائي القائم على اللحوم فقط لا يزال غير معروف، مع احتمال ظهور مشاكل صحية مزمنة نتيجة نقص العناصر الغذائية الأساسية وفقدان الألياف، والتي تعد عنصرًا حيويًا لصحة القلب، الدماغ، الجهاز الهضمي وطول العمر.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • أوروبا تطبق نظام مراقبة الحدود آليًا.. إجراءات جديدة لغير الأوروبيين
  • ماذا يحدث لجسمك عند اتباع نظام غذائي قائم على اللحوم فقط؟
  • نظام غذائي متوسطي يُحسن أعراض الصدفية بنسبة 75%
  • الاتحاد الأوروبي يطلق نظام الدخول والخروج الرقمي.. ما هو وكيف يعمل؟
  • نظام جديد لدخول الاتحاد الأوروبي.. تعرف على التفاصيل
  • المترو يعلن مواعيد جديدة غدًا
  • عاجل: غرامة تصل نصف مليون ريال.. "اليوم" تنشر مسودة مشروع نظام لحماية المنشآت الحيوية
  • نظام غذائي لحماية الدماغ والوقاية من مرض الزهايمر
  • كشف اغتيالات لبنان في عهد نظام الأسد.. ماذا يتطلب؟
  • الهيئة القومية للأنفاق توفر وسائل دفع متنوعة وعملية بشبكة المترو والقطار الكهربائي الخفيف LRT