وليد جنبلاط في ذكرى اغتيال والده: نحذّر من مخططات تقسيم سوريا
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
ألقى النائب اللبناني السابق، وليد جنبلاط، كلمة في الذكرى الـ48 لاغتيال والده الزعيم كمال جنبلاط، حيث تناول العديد من القضايا السياسية الحساسة في لبنان وسوريا.
وحذّر جنبلاط في كلمته من "استخدام بعض الدروز كأداة لتقسيم سوريا"، مشيرًا إلى خطورة هذا التوجه في ظل الأحداث الراهنة في المنطقة. وقال: "إن الزيارات ذات الطابع الديني لا تلغي حقيقة احتلال الأرض، وهذا أمر يجب أن ننتبه له جميعًا".
وأكد “جنبلاط” أن "شمس الحرية أشرقت على سوريا بعد غياب طويل"، مشيرًا إلى أهمية المرحلة الجديدة التي تمر بها سوريا، وتطلع "المختارة" والحزب الاشتراكي إلى مستقبل أكثر إشراقًا في المنطقة.
كما شدّد على التزامه الدائم بالهوية العربية للبنان، قائلاً: "نحن متمسكون بالهوية العربية للبنان ونرفض أي مسعى لتغيير هذه الهوية".
وأشار إلى أهمية "إخلاء الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي وإعادة إعماره إلى جانب باقي المناطق المتضررة"، معبرًا عن دعمه لترسيم الحدود البرية والبحرية مع سوريا.
وفيما يتعلق بالذكرى السنوية لاغتيال كمال جنبلاط، أعلن جنبلاط عن "انتهاء تقليد إحياء ذكرى اغتيال والده بعد اعتقال النظام الجديد في سوريا للمسؤول عن جريمة اغتياله"، مشيرًا إلى أن ذلك يشكل "مرحلة جديدة" في العلاقة بين لبنان وسوريا.
واختتم “جنبلاط” كلمته بالتأكيد على "ضرورة حفاظ بني معروف على هويتهم العربية وتراثهم الإسلامي"، داعيًا إلى الوحدة والعمل المشترك في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وليد جنبلاط كمال جنبلاط لبنان وسوريا الدروز الاحتلال الإسرائيلي إخلاء الجنوب اللبناني المزيد
إقرأ أيضاً:
قرار قضائي بشأن قاتل والده في المنيا
جدد قاضي المعارضات في المنيا، حبس المتهم ع.م.ع،15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل والده طعنًا باستخدام سلاح ابيض في أول أيام عيد الأضحى، إثر مشادة نشبت بينهما بسبب تعاطي المتهم للمخدرات.
ترجع أحداث القضية إلى تلقي الأجهزة الأمنية بالمنيا بلاغًا يفيد بمقتل رجل مُسن داخل منزله بقرية تابعة لدائرة المركز، وعلى الفور انتقل فريق من المباحث الجنائية إلى موقع الحادث، وتم فرض كردون أمني حول المنزل محل الواقعة.
وبالفحص الأولي، تبين أن المجني عليه توفي متأثرًا بإصاباته بعد تلقيه عدة طعنات نافذة في مناطق متفرقة من جسده باستخدام خنجر.
وكشفت التحريات أن الجاني هو نجل المجني عليه، ويدعى ع.م.ع، وهو متهم سابق في قضايا سرقة، ويعاني من اضطرابات نفسية بسبب تعاطيه للمخدرات.
وأفادت التحريات بأن مشادة كلامية نشبت بين الأب ونجله عندما عاد الأخير إلى المنزل في وقت متأخر من الليل، فعاتبه والده، ما أثار غضبه ودفعه إلى طعنه عدة مرات حتى فارق الحياة.
تم ضبط المتهم، واقتياده إلى مركز الشرطة، وتحرر محضر بالواقعة، وجارٍ عرض المتهم على النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وقررت انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة.