صحيفة صدى:
2025-06-02@12:25:07 GMT

احتفالات السوريين بالذكرى الـ14 لانطلاق الثورة السورية.. فيديو

تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT

احتفالات السوريين بالذكرى الـ14 لانطلاق الثورة السورية.. فيديو

‍‍‍‍‍‍

دمشق

شهدت ساحة الأمويين في العاصمة دمشق تجمعًا حاشدًا لآلاف السوريين، مساء السبت، احتفالًا بالذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة السورية.

وخلال الفعالية، ألقى عدد من المتحدثين كلمات أشادوا فيها بمكتسبات الثورة، معتبرين أنها حققت نجاحات كبيرة وأحدثت تغييرًا جذريًا في المشهد السياسي، مما أدى إلى سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

من جانبه، أكد محافظ دمشق، ماهر مروان، أن الثورة انتصرت لأنها كانت ثورة حق ضد “نظام الطغاة”، مضيفًا أن الشعب السوري قدم تضحيات جسيمة من شهداء ومغيبين في سبيل الحرية.

كما نقل مروان رسالة من الرئيس أحمد الشرع، شدد فيها على أن سوريا ملك لجميع السوريين، وأن من قدم هذه التضحيات يستحق حياة كريمة.

وفي السياق ذاته، دعا العميد المنشق ماهر النعيمي المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات عن الشعب السوري، مشيرًا إلى أهمية دعم إعادة الإعمار وعودة النازحين إلى مدنهم وقراهم، مؤكدًا أن قوات وزارة الدفاع والأمن العام هي الضامن لاستقرار الدولة السورية.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_7k-9BSXpPOUhSIHW_852p.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: احتفالات السوريين الثورة السورية دمشق سوريا

إقرأ أيضاً:

تنظيم الدولة والقيادة السورية.. تلول الصفا تشعل فصلا جديدا من المواجهة

شن تنظيم الدولة قبل أيام هجومه العلني الأول ضد القيادة السورية الجديدة، بالتزامن مع تكثيف الأمن العام حملاته ضد خلايا التنظيم في مختلف المناطق.

وقال التنظيم إن عناصره فجروا عبوة ناسفة استهدفت آلية تابعة للقوات الحكومية في منطقة تلول الصفا ببادية محافظة السويداء (جنوبا) الخميس الماضي، فيما ذكرت وسائل إعلام أن التفجير أدى إلى مقتل عنصر واحد على الأقل من القوات السورية وإصابة آخرين.

وفي تحريض مباشر لخلاياه النائمة، قال التنظيم عبر صحيفته الأسبوعية "النبأ"، إن دمشق "أسيرة" مثل مكة المكرمة والقدس المحتلة، وإن على عناصر التنظيم البدء بتنفيذ الهجمات فيها، بـ"المفخخات والراجمات" وغيرها.

وأوضح التنظيم أنه اختار العشر  من ذي الحجة لبدء الهجمات ضد القيادة السورية الجديدة، بسبب فضل هذه الأيام في الدين الإسلامي، داعيا عناصره إلى استهداف القيادات، والمتعاونين مع الحكومة السورية الجديدة.

لماذا تأخر التنظيم؟
لم تتوقف عمليات تنظيم الدولة ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حتى بعد سقوط نظام بشار الأسد، بخلاف الوضع في مناطق سيطرة النظام المخلوع، التي عزف التنظيم عن العمل فيها بشكل مباشر.

وقال خبير الجماعات الإسلامية حسن أبو هنية، إن التنظيم كان قادرا على تنفيذ العمليات بعد سقوط النظام، لكنه فضّل الاهتمام بإعادة الهيكلة، والاستقطاب، والتجنيد.

وأشار إلى أن التنظيم نفّذ العام الماضي مئات الهجمات ضد قوات النظام السوري في مناطق مختلفة، وهو ما يعني قدرته على استهداف القيادة الجديدة.

ولفت أبو هنية في حديث لـ"عربي21" إلى أن التحالف المعلن بين القيادة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، والولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى ضد تنظيم الدولة، ينذر بتصاعد عمليات الأخير.

فيما قال معهد دراسة الحرب الأمريكي، إن هجوم "تلول الصفا" وهي منطقة وعرة، له دلالة خطيرة، إذ يشير إلى أن التنظيم ربما احتفظ بخلايا تابعة له في جنوب سوريا على الرغم من عدم تنفيذه أي هجمات هناك لمدة عامين على الأقل.

ملاحقة لا تتوقف
أعلن جهاز الأمن العام السوري عن عدة عمليات ملاحقة واشتباكات خاضها عناصره ضد خلايا تنظيم الدولة في ريف دمشق، ودير الزور ومناطق أخرى.

وكانت الاستخبارات السورية قد أعلنت عن إحباط مخطط للتنظيم يهدف إلى استهداف مقام السيدة زينب في دمشق، وإحباط إدخال سيارة مفخخة من مناطق "قسد" إلى ريف حلب، وقبل ذلك محاولة لتفجير كنيسة معلولا.

واللافت أن الحديث عن خلايا التنظيم تركز خلال الأيام الماضية في ريف دمشق، وهي مناطق لم تشهد أي نشاط لـ"داعش" منذ سنوات طويلة، كما أن منطقة تلول الصفا التي شهدت أول هجوم علني، كان التنظيم قد انسحب منها في نهاية العام 2018، حيث كان تعد آخر جيب لمقاتليه جنوب سوريا.

قوات الأمن الداخلي بريف دمشق تلقي القبض على خلايا إرهابية تابعة لـ “داعش” وتضبط أسلحة بحوزتهمhttps://t.co/2vx5QrOIRy????#سانا pic.twitter.com/ip4t6Ovd1E — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) May 26, 2025
وذهب المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا إلى أبعد من ذلك في اتهاماته للتنظيم، إذ قال إن "داعش" حاول استقطاب مجموعات من "فلول النظام".

فيما اتهم وزير الخارجية أسعد الشيباني ما أسماها بـ"قوى خارجية"، بالوقوف خلف التنظيم، من أجل استخدامه كأداة "للابتزاز السياسي والضغط الأمني".


تحالفات معلنة
دخلت القيادة السورية الجديدة في تحالفات علنية مع دول عربية وغربية للعمل ضد تنظيم الدولة، وطُرح موضوع التعاون في الحرب على "داعش" بين سوريا والإدارة الأمريكية، ومع فرنسا أيضا، في لقاءات رسمية عقدت بين قادة البلدين.

وتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل غير مباشر على أن ملف المقاتلين الأجانب، ومحاربة الإرهاب، من الملفات التي جرى التوافق عليها مع الشرع، قبل قرار رفع العقوبات عن سوريا.

كما أعلنت سوريا العمل بشكل رسمي مع العراق والأردن ضد تنظيم الدولة، وبدأت بالفعل باستلام ملف سجناء التنظيم لدى "قسد"، وترحيل العائلات العراقية إلى بلدهم.

ووصل الآلاف من ذوي عناصر تنظيم الدولة إلى معسكر "الجدعة" وهو أشبه بمقر إقامة جبرية جنوب مدينة الموصل شمال العراق.

وبحسب أرقام رسمية عراقية، فإن مجموع من تمت استعادته من سوريا يناهز الـ15 ألفا، جلهم من النساء والأطفال، في حين تذكر تقارير أن سجون "قسد" تضم نحو 9 آلاف مقاتل من التنظيم.

تعبئة مستمرة
بعيدا عن أرض الواقع، تواصل الماكينة الإعلامية لتنظيم الدولة العمل بنشاط عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدا "إكس" و"تيك توك".

وبالتزامن مع تنفيذ التنظيم لأولى عملياته ضد قوات الأمن السورية، كثف أنصار التنظيم من تحريضهم على القيادة الجديدة، واستدعاء خطابات سابقة لقادة التنظيم خلال السنوات الماضية، وفي مقدمتهم "أبو بكر البغدادي"، و"أبو محمد العدناني"، الذين اتهموا الشرع بموالاة الغرب، وعداء الدين الإسلامي.

ورصدت "عربي21" توجه أنصار التنظيم للمتعاطفين معه في سوريا إلى تنفيذ عمليات نوعية، حيث خصص أحد الحسابات على سبيل المثال محتواه لتعليم كيفية صناعة الطائرات المسيرة.

الحساب الذي أنشئ في 25 أيار/ مايو الماضي فقط، بات يتابعه أكثر من 300 شخص، وأعلن بالتوازي عن قناة خاصة في "تلغرام" يقدم فيها شروحات مكتوبة ومصورة لصناعة الطائرات المسيرة الانتحارية، ويتحدث بشكل تفصيلي عن المواد التي تدخل في صناعة الهيكل، والمحرك، ووحدة التحكم، إضافة إلى النظام الملاحي والرأس الحربي، وتقنيات أخرى.
@hhuuucsgrmi الحمدلله ♬ الصوت الأصلي - قاهر الصحوات و هتش

ودأب أنصار التنظيم خلال الشهور الماضية على تقديم شروحات تخدم ما يسمى بـ"الذئاب المنفردة"، وتتعلق بطرح أفكار لعمليات الاغتيال، وأبرزها "التسميم"، وكيفية صناعة السموم القاتلة بطرق سهلة.

يشار إلى أن تنظيم الدولة ومنذ سقوط نظام الأسد في 8 كانون أول/ ديسمبر الماضي، كرر عدة مرات بشكل رسمي عبر صحيفة "النبأ" نظرية مؤامرة مفادها أن ما جرى تم بتفاهم دولي يهدف إلى إيصال الشرع للسلطة، لتنفيذ رغبات الغرب وتركيا، ودول الخليج.

مقالات مشابهة

  • تنظيم الدولة والقيادة السورية.. تلول الصفا تشعل فصلا جديدا من المواجهة
  • استئناف التداول في البورصة السورية بعد توقف نحو 6 أشهر
  • البورصة السورية تستأنف التداول لأول مرة منذ سقوط النظام
  • احتفالات تتويج سان جيرمان بدوري الأبطال تتحول لمأساة في فرنسا (فيديو)
  • معرض لوحات ولافتات كفرنبل الناجية.. ذاكرة حية للثورة السورية في دمشق
  • تركيا.. تراجع ملحوظ في أعداد السوريين بعد سقوط نظام الأسد
  • الجميّل من بودابست: آن الأوان لإعادة اللاجئين السوريين بعد زوال نظام الأسد
  • وفد من قسد يتوجه إلى دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة
  • مشهد استثنائي من العبود يشعل احتفالات الاتحاد.. فيديو
  • هذه قصة الموقوفين السوريين في لبنان.. فهل تستعيدهم دمشق؟