نتنياهو يبلغ رئيس الشاباك باعتزامه إقالته هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
المناطق_متابعات
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد رئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) أنه سيطلب من الحكومة إقالته.
وقال نتنياهو في بيان “بسبب استمرار انعدام الثقة، قررت أن أقدم اقتراحا الى الحكومة بإنهاء مهمة رئيس الشين بيت” رونين بار.
أخبار قد تهمك “توعد حماس بالجحيم وعواقب لا يمكن أن تتصورها إذا لم تطلق المحتجزين”.. نتنياهو: نستعد للحرب بدعم من ترامب 3 مارس 2025 - 8:25 مساءً نتنياهو يطالب بجعل جنوب سوريا «منزوع السلاح بالكامل»… ومستعد لاستئناف القتال في غزة 23 فبراير 2025 - 10:10 مساءً
وفقا للعربية : كانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن الخلاف بين نتنياهو و بار، قد تصاعد على خلفية التحقيقات في هجوم حركة حماس يوم 7 أكتوبر 2023.
ووفقا للتقرير، فقد طلب نتنياهو في وقت سابق من بار تقديم استقالته، قائلا إن الحكومة “انتظرت تحقيقات جهاز الأمن الداخلي، والآن حان الوقت لتسليم المفاتيح”، وذلك خلال اجتماع عقد الخميس.
إلا أن رئيس الشاباك رفض الطلب، مشددا على أنه لن يترك منصبه إلا إذا أقاله نتنياهو بشكل رسمي، بحسب القناة 12.
وانتهى الاجتماع من دون التوصل إلى اتفاق بشأن تعيين رئيس جديد للجهاز.
وكانت القناة 12 قد أشارت في تقرير سابق إلى أن بار أبلغ المقربين منه بأنه لن يستقيل إلا بعد عودة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، كما أكد التزامه بترك منصبه فور فتح تحقيق حكومي رسمي في هجوم حماس.
وكان جهاز الشاباك بدأ تحقيقاته في الهجوم الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق حكومي رسمي حول الأحداث.
وتأتي هذه التطورات بعدما نسب إلى نتنياهو في بيان رسمي اتهامه رئيس الشاباك بارتكاب أخطاء استخباراتية جسيمة، إذ أشار إلى أن بار “أخطأ في قراءة الصورة الاستخباراتية وكان محاصرا بتصور مضلل” قبيل هجوم حماس، وفق ما نقلته صحيفة “جيروساليم بوست”.
وأضاف البيان أن رئيس الشاباك أكد سابقا “بشكل لا لبس فيه أن حماس تسعى إلى تجنب المواجهة مع إسرائيل”، بل ورأى إمكانية تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة إذا تم تقديم حوافز اقتصادية.
كما لفت إلى أن بار لم ير ضرورة لإيقاظ رئيس الوزراء ليلة وقوع الهجوم، وهو ما اعتبره البيان “قرارا خاطئا”.
يذكر أن بار الذي ترأس فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى جانب رئيس الموساد دافيد برنياع، كان يطالب بضرورة إبرام صفقة لتحرير الرهائن، وهذا إلى أن أُبعد الاثنان عن فريق التفاوض.
وفي تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر، اعترف بار بفشله في التعامل مع الهجمات، متطرقا إلى الدور الذي لعبه المستوى السياسي في الإخفاق، وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بنيامين نتانياهو رئيس الشاباك نتنياهو رئیس الشاباک إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصادر عسكرية إسرائيلية: حماس ستسيطر على معظم القطاع اعتبارا من نهاية الأسبوع
#سواليف
قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن حركة ” #حماس ” ستستعيد #السيطرة على معظم مناطق القطاع اعتبارا من نهاية الأسبوع الجاري، مع بدء #انسحاب #الجيش_الإسرائيلي من القطاع تنفيذا لاتفاق وقف النار.
وفي التفاصيل، أفاد تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ صباح اليوم (الخميس) انسحابًا تدريجيا من #قطاع_غزة، بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب ليلا عن التوصل إلى #الاتفاق والمصادقة على الجزء الأول من #صفقة #إطلاق #سراح_الأسرى.
وأوضح التقرير أنه في المرحلة الأولى، غادرت المنطقة القوات اللوجستية من عداد الفرق التي عملت في مدينة غزة خلال الشهر الماضي في إطار عملية “مركبات جدعون ب'” – وهي العملية التي لم تتحقق أهدافها العسكرية بعد أن توقفت القوات قبل الدخول إلى الأحياء المستهدفة التي كان من المقرر فيها تدمير قواعد حماس.
مقالات ذات صلةوأشار التقرير إلى تفاصيل الانسحاب وتوقعات السيطرة:
يقوم الجيش الإسرائيلي حاليا بتفكيك مواقع عسكرية كبيرة وإعادتها إلى الأراضي الإسرائيلية، مع تقليل تعداد القوات غير المقاتلة في منطقة غزة. وفي وقت لاحق من اليوم وطوال نهاية الأسبوع، ستنسحب تدريجيا أيضًا القوات المقاتلة نفسها، حتى اكتمال الانسحاب إلى خارج القطاع. ومن المتوقع تسريح آلاف جنود الاحتياط في الأسبوع المقبل.
في المرحلة التالية، على الأرجح في أوائل الأسبوع المقبل، سيتم تنفيذ انسحاب إضافي – من معظم محاور الفصل في جنوب القطاع، خاصة في منطقة خان يونس. ومن المتوقع أن يعتمد الجيش الإسرائيلي على خطوط دفاعية أمامية وأعمق قليلا من “الشريط الأمني” الحالي القريب من الحدود، حتى الانتهاء من المفاوضات التي ستستمر بعد مرحلة إطلاق سراح الرهائن.
ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن مصادر عسكرية إن التحديدات المتعلقة بنسبة السيطرة الإسرائيلية في القطاع هي “وهم سياسي”. وبحسب قولهم، “اعتبارا من نهاية الأسبوع الجاري، ستستعيد حماس السيطرة على معظم مناطق القطاع، وبالتأكيد على المناطق الحضرية. وسيحافظ الجيش الإسرائيلي على سيطرة أمنية في المناطق التي سُوِّيت بالأرض بشكل أساسي، مثل جنوب رفح، وأطراف بيت حانون، والجهات الشرقية القريبة من الحدود في الشجاعية وخان يونس، ولكن الانسحاب الأكبر سيكون من معظم المنطقة، وستتمكن حماس من العودة للتجهيز وإعادة التنظيم فيها من اللحظة الأولى لوقف إطلاق النار”.
وجاء في تقرير الصحيفة، أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى قبل دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، وذلك خوفا من قيام حماس بـ “تفريغ مخزونها بالكامل” حتى الدقيقة الأخيرة.
وقال الجيش الليلة الماضية إنه يرحب بالصفقة التي تم التوصل إليها، وإن رئيس الأركان إيال زامير أصدر تعليمات للقوات في الجبهة والعمق بالاستعداد للدفاع وأن تكون جاهزة لأي سيناريو.
وحتى بداية وقف إطلاق النار، هناك تقليص للأنشطة غير الضرورية داخل القطاع، مثل التنقلات الإدارية، “خوفا من محاولة “حماس” تحقيق إنجاز على شكل اختطاف أو قتل جنود قبل أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ”. ومن المتوقع أن تشهد الساعات المتبقية لنهاية القتال هجمات “استكمالية” على أهداف مهمة جُمعت في الأيام الأخيرة، كجزء من استعدادات الجيش الإسرائيلي لانسحاب مُنظَّم.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم: “استمرارا لتوجيهات المستوى السياسي ووفقا لتقييم الوضع، بدأ الجيش الإسرائيلي في الاستعداد العملياتي لتنفيذ الاتفاق، ويقوم في هذا الإطار بإجراء تحضيرات وتدريب قتالي للانتقال إلى خطوط انتشار مُعدَّلة في المستقبل القريب. يواصل الجيش الإسرائيلي الانتشار في المنطقة والاستعداد لأي تطور عملياتي”.
ويخشى الجيش من “تفريغ للمخزون” قد يشمل، من بين أمور أخرى، إطلاق رشقات من الصواريخ وقذائف الهاون، أو محاولات تنفيذ هجمات ضد جنود الجيش الإسرائيلي في القطاع ومحيطه. وخلال الليل، كان هناك إطلاق نار في عدة مواقع داخل القطاع، دون وقوع أضرار أو إصابات.
وفي إطار الاتفاق، من المتوقع أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال 24 ساعة من لحظة مصادقة الحكومة على الاتفاق إلى خط متفق عليه – حيث ستبقى القوات في 53% من مساحة القطاع. وستكون بداية الانسحاب، كما ذُكر، من مدينة غزة، ثم من جنوب القطاع. وقال الجيش: “سيتم انتشار القوات وفقا لتوجيهات المستوى السياسي ومراحل الاتفاق بمسؤولية والحفاظ على أمن جنودنا”.
إلى جانب ذلك، وجّه رئيس الأركان زامير، بحسب الجيش الإسرائيلي، بالاستعداد لقيادة عملية إعادة الأسرى بحساسية ومهنية. وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: “سيستمر الجيش الإسرائيلي في العمل لتحقيق أهداف الحرب وحماية مواطني دولة إسرائيل على جميع الجبهات”.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، اليوم، رسالة موجهة إلى سكان غزة، جاء فيها أن منطقة شمال القطاع لا تزال تُعرَّف على أنها منطقة قتال خطيرة. وقال أدرعي: “قوات الجيش الإسرائيلي تواصل محاصرة مدينة غزة، والعودة إليها خطيرة للغاية. تجنبوا العودة شمالا أو الاقتراب من المناطق التي تنتشر فيها قوات الجيش الإسرائيلي – حتى نشر تعليمات رسمية”.