الخلافات تتعمق.. نتنياهو يعتزم إقالة رئيس الأمن الداخلي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
في خطوة تصعيدية، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) أنه سيطلب من الحكومة إقالته.
اقرأ ايضاًوقال نتنياهو في بيان: "قررت إقالة رئيس الشاباك رونين بار بسبب انعدام ثقة مستمر ازداد مع مرور الوقت".
ونشبت الخلافات بين رئيس الحكومة نتنياهو ورئيس ما يعرف بـ"جهاز الأمن الداخلي الشاباك" على خلفية التحقيقات في هجوم حركة حماس يوم 7 أكتوبر 2023.
وبحسب تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، في وقت سابق، فقد طلب نتنياهو من بار تقديم استقالته، إلا أن الأخير رفض الطلب، مشددا على أنه لن يترك منصبه إلا إذا أقاله نتنياهو بشكل رسمي.
وانتهى الاجتماع من دون التوصل إلى اتفاق بشأن تعيين رئيس جديد للجهاز.
وكانت القناة 12 قد أشارت في تقرير سابق إلى أن بار أبلغ المقربين منه بأنه لن يستقيل إلا بعد عودة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، كما أكد التزامه بترك منصبه فور فتح تحقيق حكومي رسمي في هجوم حماس.
اقرأ ايضاًوتأتي هذه التطورات بعدما نسب إلى نتنياهو في بيان رسمي اتهامه رئيس الشاباك بارتكاب أخطاء استخباراتية جسيمة، قبيل هجوم حماس، وفق ما نقلته صحيفة "جيروساليم بوست".
وفي تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر، اعترف بار بفشله في التعامل مع الهجمات، متطرقا إلى الدور الذي لعبه المستوى السياسي في الإخفاق، وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأمن الداخلی
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: واشنطن ستمثل الجانب الإسرائيلي حال عدم حضوره
قال الكاتب والمحلل السياسي، الدكتور عبد المنعم سعيد، في معرض تعليقه على نتائج قمة شرم الشيخ المتوقعة التي تُعقد غدًا بمدينة السلام، إنه "لابد أن يدرك الجميع أننا أمام مرحلة جديدة تمامًا".
وكشف سعيد، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" في برنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، قائلًا:"يجب أن نتعود أننا أمام أمر جديد، فنحن أمام الوثيقة الرئيسية، وهي وثيقة ترامب المكونة من 21 نقطة، والتي قبلت بها الأطراف المختلفة المعنية بالصراع، وأيضًا الأطراف التي تقوم بدور الوساطة فيه".
وشدّد سعيد، على أنه من المفترض أن يشهد الغد لقاءً لتثبيت مبادرة واشنطن، مشيرًا إلى أن “العدد والوقت يخضعان للهندسة الترامبية في هذه المسألة والتفاصيل، والتي تختلف عن السوابق السابقة”.
وأوضح، أن "اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، أو الأردنية الإسرائيلية، أو حتى الاتفاقات الإبراهيمية،على سبيل المثال كانت لها فصول محددة إما في واشنطن أو على أرض الواقع مثل فصل القوات المصرية الإسرائيلية أولًا وغيرها من مراحل لاحقة أو فصول مختلفة ".
وأضاف أن قمة شرم الشيخ كانت تاريخيًا تُعقد في مواجهة الهجمات الإرهابية التي كانت تعوق عملية السلام في التسعينيات، مشيرًا إلى أنها كانت تهدف إلى إعادة تثبيت القواعد التي جاءت في اتفاق أوسلو ومحاولات إحباطها من قبل حركة حماس، إذ عُقدت عدة مؤتمرات في حينها لتهدئة الأوضاع واستئناف عملية السلام.
ولفت سعيد إلى أننا "منذ تلك القمم، أي منذ أكثر من ربع قرن، أمام تجربة جديدة تمامًا"، مشيرًا إلى اتساع عدد الدعوات المشاركة في قمة شرم الشيخ، وقال: "الهدف من ذلك أن يكون الحضور شهودًا على ما تم الاتفاق عليه، وإيذانًا بأن ترامب سيكون الشخصية التي قادت للوصول إلى هذه النتيجة الإيجابية في صراعٍ كان داميًا قبل 48 ساعة فقط، سقطت خلالها الضحايا".
وعن توسيع الدعوات لتشمل دولًا أخرى بخلاف الدول العربية والإسلامية المعتادة، أوضح سعيد: "أذربيجان مثلًا دولة إسلامية، وهي جزء من الدائرة الإسلامية، لكن زيادة عدد الدعوات تهدف إلى تعزيز التمثيل الإقليمي، وتشمل أيضًا دولًا مثل إندونيسيا وغيرها، لتمتد المشاركة إلى أنحاء متعددة من العالم الإسلامي".
أما بشأن مشاركة الوفد الفلسطيني برئاسة الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، والذي كان حتى الأمس لم يؤكد حضوره، فقد علّق سعيد قائلًا: "هذه نقطة مهمة، إذ لابد أن يوقع طرف فلسطيني على الوثيقة، وظهور ذلك فجأة يوضح أننا أمام حالة فريدة من نوعها، غير مسبوقة، تتحقق تفاصيلها في اللحظات الأخيرة مثل عدم حضور الجانب الاسرائيلي وبالتالي من يمثله سيكون واشنطن".