الحزب القومي الاجتماعي يُدين العدوان الأمريكي على اليمن
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
واعتبر الحزب القومي في بيان استهداف العدو الأمريكي للمنشآت والأعيان المدنية انتهاكًا سافرًا لسيادة الجمهورية اليمنية، وخروجًا عن القوانين والأعراف الدولية، وجرائم تضاف إلى سلسلة جرائمه باليمن والمنطقة بشكلٍ عام.
وأشار إلى أن العدوان الأمريكي على دولة ذات سيادة، يعكس بلطجة ترامب وعقوباته غير المبررة ضد كل من لا يرضخ لرغباته ولأمريكا، وإسرائيل، وتكشف وجه أمريكا الفاشي وحقيقة سياسة العصابات التي تنتهجها، والتي ستدفع العالم للفوضى، وأمريكا إلى الهاوية.
وحذر الحزب القومي، من مغبة التصعيد الأمريكي، الذي سيكون له تداعيات خطيرة على المنطقة؛ كونه يصب الزيت على النار، ويقضي على فُرص إحلال السلام دون تحرك صادق من الأمم المتحدة ومجلس الأمن المعنيين بالأمن والسلم الدوليين وتقع عليهما المسؤولية الكاملة نتيجة استمرار ما يحدث من جرائم وانتهاكات أمريكية، بريطانية، وصهيونية.
وبارك العملية النوعية للقوات المسلحة اليمنية التي استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" بـ 18 صاروخا وطائرة مسيرة رداً على العدوان الأمريكي الذي استهدف العاصمة صنعاء وعدداً من المحافظات اليمنية.
وأشاد البيان بثبات الشعب اليمني على موقفه مع غزة دون كلل أو ملل، وبجهود كل أحراره الذين يساندون الأجهزة الأمنية في تحصين الجبهة الداخلية من أي اختراق، مجددّا التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي مع غزة وقضية فلسطين، وتأييده ودعمه لاستمرار الموقف اليمني، حتى رفع الحصار وإيقاف جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا الحزب القومي الاجتماعي الشعوب العربية والإسلامية إلى استشعار مسؤولية المؤامرة التي تستهدف الأمة ومقدراتها ومقدساتها وثرواتها، مطالبا بالضغط على حكوماتهم للقيام بواجباتها برفع الحصار عن غزة ومواجهة الخطر الأمريكي والمؤامرة الصهيونية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الحزب القومی
إقرأ أيضاً:
مؤامرة تحويل اليمن إلى محطة عبور للمخدرات تفشل أمام وعي المجتمع ويقظة الأجهزة الأمنية
الثورة /محمد الروحاني
منذ بداية العدوان على اليمن في مارس 2015م تخوض الأجهزة الأمنية وفي مقدمتها إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية معركة شرسة مع تجارة وتهريب المخدرات التي أصبحت جزءا من حرب تحالف العدوان على اليمن ومن ورائها الكيان الإسرائيلي وأمريكا التي أرادت تحويل اليمن إلى منطقة عبور للمواد المخدرة إلى الدول المجاورة إلى جانب إفساد المجتمع اليمني وإغراقه في تعاطي المخدرات للحيلولة دون القيام بواجبه ومسؤولياته في مواجهة العدوان والتصدي للمؤامرات التي تستهدف اليمن.
وأمام الوعي الكبير للمواطن اليمني والتزامه الديني والإيماني فشلت المؤامرة في إفساد المجتمع اليمني ولم تجد المخدرات لها سوقا في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، لكن الأعداء استمروا في محاولتهم لتحويل هذه المناطق إلى مناطق عبور للمخدرات إلى الدول المجاور، وهو ما حتم على الأجهزة الأمنية التصدي لهذه المحاولات والوقوف بحزم أمام عمليات التهريب وإحباطها والقبض على الكثير من عصابات التهريب التي تشترك مع دول العدوان في تنفيذ مؤامراتها.
ومنذ بداية العدوان على اليمن في مارس 2015م والى اليوم تمكنت الأجهزة الأمنية من إ فشال مخطط العدوان وأحبطت معظم عمليات تهريب المخدرات ويشهد بذلك الكميات الكبيرة التي تتلفها الأجهزة الأمنية مع الجهات ذات الاختصاص بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات ومنها الكمية التي تم إتلافها مطلع هذا الأسبوع في أمانة العاصمة ومحافظتي صعدة وإب والتي قاربت الستة وثلاثين طنا من الحشيش المخدر، وملايين من الحبوب المخدرة نوع كبتاجون وبريجابالين إضافة إلى كميات من الشبو المخدر والأصناف المخدرة الأخرى التي تم ضبطها خلال العام 1446 هجرية.
ويكشف الفارق الكبير بين إحصائيات الكميات المضبوطة خلال العشرة الأعوام الماضية وإحصائيات ما قبل العدوان عن حجم المؤامرة الكبيرة التي يديرها تحالف العدوان التي جعلها جزءاً من عدوانه على اليمن، حيث تقدر كمية المضبوطات من مادة الحشيش المخدر في الفترة ما بين عام 2000 إلى عام 2015م، بإجمالي 51 طنا خلال خمس عشرة سنة.. بينما تقدر كمية المضبوطات من مادة الحشيش المخدر في فترة العدوان ما بين عام 2015م، إلى 2024م، بإجمالي 377 طنا خلال تسع سنوات، أي أن معدل كمية الحشيش المضبوط تضاعفت خلال فترة العدوان بأكثر من 12 ضعفاً، وهذا يدل على تعمد تحالف العدوان ومحاولاته المستمرة لتنفذ مخططه.
ووفق ما أكده مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية العميد أكرم عامر فأن الكميات الكبيرة التي يتم إتلافها كل عام في المحافظات اليمنية الحرة تثبت وقوف تحالف العدوان وراء عمليات تهريب المخدرات حيث أن جميع الكميات المضبوطة تأتي من المناطق المحتلة التي يسيطر عليها مرتزقة العدوان ما يثبت تورط تحالف العدوان في هذه العمليات ودعمه لعصابات الاتجار والتهريب.
كما يؤكد العميد عامر أن الأجهزة الأمنية لن تألو جهدا في التصدي لعمليات ضبط المخدرات وكل من يتورط في عمليات الاتجار والتهريب انطلاقا من مسؤوليتها الدينية والإيمانية وتنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية التي تولي مسألة مكافحة المخدرات جل اهتمامها.