وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، اليوم الأحد، الأوضاع في اليمن والغارات الأميركية على البلد، وذلك بعد وصوله إلى مسقط في زيارة غير معلنة.
وقالت الخارجية الإيرانية في تصريح صحافي إن الوزيرين ناقشا التطورات الإقليمية "خاصة أوضاع اليمن والهجمات الإجرامية للقوات الأميركية على هذا البلد".
وفيما راجت تكهنات في أوساط إعلامية إيرانية بأن عراقجي قد يكون حمل رد بلاده على رسالة ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي، استبعد الخبير الإيراني مختار خداد في حديثه لـ"العربي الجديد" ذلك، قائلاً إن العنوان الرئيسي للزيارة هو بحث تطورات اليمن على خلفية الهجمات الأميركية.
وأضاف أنه بالنظر إلى دور عمان الوسطي بين طهران وواشنطن من المرجح أيضاً أن تبحث الزيارة التوترات الأميركية الإيرانية، و"هنا قد تناقش رسائل متبادلة" بين الطرفين "بعيداً عن الرد على الرسالة" التي وجهها ترامب إلى المرشد الإيراني.
وقال الخبير الإيراني عباس أصلاني المقرب من الخارجية الإيرانية إن رسالة ترامب ما زالت قيد البحث والدراسة في الداخل الإيراني، وإن الزيارة لا تحمل رداً عليها، مشيراً إلى أن الرد "غير جاهز بعد". وأضاف أن الزيارة إلى عمان تحمل أهميتها الخاصة في ظل التطورات الساخنة في المنطقة من جراء الهجمات الأميركية والبريطانية على اليمن والاتهامات والتهديدات الأميركية ضد إيران وكذلك بسبب الدور العماني وسيطاً بين الطرفين في الظروف الحساسة.
وتابع أصلاني أن الزيارة تكتسب أهميتها في هذه الظروف الصعبة "لكيلا يحدث سوء حساب والوضع يبقى تحت السيطرة".
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الجانبين بحثا خلال المقابلة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليميّة والدوليّة.
وأضافت الوكالة أنه في ظل التطوُّرات الجارية، أكّد الوزيران أهمية تهيئة الظروف الداعمة للحلول الدبلوماسية، واستخدام قنوات الحوار والوسائل السلمية لمعالجة القضايا وتخفيف التوترات
المصدر .. العربي الجديد
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العرابي: زيارة وزير الخارجية الإيراني للقاهرة خطوة مدروسة ومهمة
أكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة كانت خطوة مدروسة ومهمة، تم الإعداد لها مسبقًا بروح التفاهم والمودة. وأوضح أن اللقاء الذي جمع الوزير الإيراني بمسؤولين مصريين كان في أجواء ودية، اختير مكانه بعناية ليعكس الطابع التاريخي والثقافي لمصر، في منطقة الحسين، التي تحظى بمكانة خاصة لدى الإيرانيين نظرًا لارتباطها بأهل البيت.
وقال محمد العرابي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “آخر النهار”، عبر فضائية “النهار”، ان الجلسة مع الوزير الإيراني كانت ذات مغزى سياسي، وتمثل بداية لمرحلة جديدة من العلاقات المصرية الإيرانية، في وقت يشهد فيه الإقليم إعادة تموضع على مستوى العلاقات الخارجية. وأضاف: "المنطقة كلها تعيد تموضعها بطرق مختلفة نتيجة المتغيرات العالمية والإقليمية الأخيرة".
جلسة مع السفير الإيرانيوتابع وزير الخارجية الأسبق، أن اللقاء لم يكن وليد اللحظة، بل نابع من ترتيبات سابقة بدأت بجلسة مع السفير الإيراني بالقاهرة، أعقبها تفكير في ترتيب لقاء غير رسمي أثناء زيارة الوزير الإيراني.