الإدارة الأمريكية تتوعد بإستهداف السفن الإيرانية التي تحاول تقديم الدعم للحوثيين
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
توعدت الإدارة الأميركية بإستهداف أي سفن إيرانية تسعى لتقديم الدعم اللوجستي للحوثيين في اليمن.
جاء ذلك على لسان مسؤول الأمن القومي الأمريكي حيث قال" أن قوات بلاده قد تدمر أهدافا إيرانية داعمة للحوثيين بما فيها سفن طهران اللوجستية قبالة اليمن.
وقال مايك والتز، الأحد،في تصربحات صحفية إن الولايات المتحدة قد تضرب أهدافًا إيرانية في اليمن كجزء من حملتها العسكرية ضد الحوثيين.
وبين والتز أن الولايات المتحدة مستعدة لاستهداف ليس فقط الحوثيين المدعومين من إيران، بل أيضًا أهدافًا مرتبطة بإيران بشكل مباشر.
وقال إن الأهداف “التي ستكون مطروحة على الطاولة” تشمل السفن الإيرانية القريبة من الساحل اليمني التي تساعد الحوثيين في جمع المعلومات الاستخباراتية والمدربين العسكريين الإيرانيين، و”معدات أخرى وضعها الحوثيون لمساعدتهم على مهاجمة الاقتصاد العالمي”.
وكان والتز قد قال في وقت سابق لوسائل إعلام أمريكية إن الضربات الجوية “أصابت عددًا من قادة الحوثيين وقتلتهم” وهو الأمر الذي مازالت مليشيات الحوثي تتكتم بشأنه خوفا من انهيار معنويات مقاتليها في الجبهات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الروائي علي المقري: تحركات الانتقالي في حضرموت ستهيِّئ الطريق للحوثيين لاجتياح ما تبقّى من المحافظات
حذر الكاتب والروائي اليمني علي المقري من مخطط تمزيق اليمن والانجرار وراء تصعيد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في محافظة حضرموت (شرق اليمن).
وقال المقري -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن كلّ الأحداث في المحافظات الشرقية، وما يجري في الغرب وتعز ومأرب، وتحركات المجلس الانتقالي، والتصريحات المتشددة التي جاءت في الوقت الضائع، إضافة إلى تخاذل كل الأطراف وسعيهم نحو مصالح آنية وعابرة، ستهيِّئ الطريق تماماً للحوثيين لاجتياح ما تبقّى من المحافظات، وبدعمٍ شعبيٍّ هذه المرّة".
وأضاف أن الضجِرَ من عدم الاستقرار والانقسامات ومحاولات تمزيق اليمن بشعارات لن تحقّق أهدافها، وستكون مجرّد طُعم للافتراس".
وتابع "هذا المنشور للتنبيه فقط، للتاريخ وذكراه فيما بعد، على أمل تدارُك الأمر قبل أن نردّد المثل: “في الصيف ضيّعتِ اللبن”.
ويأتي منشور المقري في الوقت الذي تشهد فيه حضرموت توتراً عسكرياً على خلفية تحشيدات يقوم بها الانتقالي من الضالع ولحج للسيطرة على حضرموت، ضمن مساعي تحقيق الانفصال، بينما تقف بعض الأطراف السياسية في صف الانتقالي في مشهد يُذكر بمواقف تلك الأطراف في إسقاط عمران والعاصمة صنعاء وعدن. كما يذكر بالموقف المتفرج للحكومة اليمنية المعترف بها، ومجلس القيادة الرئاسي دون أي موقف واضح أو خطوات حاسمة لاحتواء التصعيد في أكبر محافظات البلاد مساحةً وأهمها ثقلًا سياسيًا واقتصاديًا.
وتعزز هذا الصمت المخاوف من انزلاق المحافظة الأكبر من حيث المساحة في اليمن نحو العنف والفوضى، خصوصًا وأن الموقف ذاته أدى إلى سقوط العاصمة صنعاء في قبضة الحوثيين عام 2014، ومن ثم سقوط مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد بيد المجلس الانتقالي في 2019م.