التصعيد بالتصعيد استراتيجية انصار الله
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
بقلم _ الخبير عباس الزيدي ..
عدوان بريطاني امريكي غادر وجبان استهدف المدنين العزل في يمن الصمود والثبات
ولاشك انه ديدن الجبناء •
ان استهداف المدنين العزل هو بمثابة الهروب الى الامام عن طريق الانتقام الاهوج والارعن وهو فعل لكل بائس خالي الوفاض ودليل دامغ على ان الاعداء لايمتلكون قاعدة معلومات او بنك للاهداف مع عجز مجتمعاتهم الاستخبارية عن توفيرها ولهذا الامر دلائله الكبيرة التي تؤشرعلى وحدة الصفوف وصعوبة اختراق انصار الله
وان هناك تلاحما كبيرا مابين هذا الشعب المقاوم وقيادته البطلة الحكيمة ويقينا سوف يسطران اروع ملاحم النصر والصمود في هذه المواجهة رغم عدم التناسب في القدرات والامكانيات •
انها امة القرآن وان الله على نصرها لقدير•
هذا العدوان جاء انتقاما من اليمن بسبب مواقفها البطولية من القضية الفلسطينية ومن المؤكد ان الاخوة انصار الله لهم حساباتهم وعلى قدرة كبيرة من التفهم والوعي والإدراك بان الاعداء لن يتركوا اليمن دون عدوان بسبب مواقفهم النبيلة
ولهذا الوقت اعد الاخوة انصار الله العدة والجهوزية التامة في العدة والعديد لذلك العدوان الآثم وقد اعلنوا عن استراتيجية البأس الكبير والمتمثلة _ التصعيد بالتصعيد
وهذا يعني
1_ استهداف المصالح البريطانية الامريكية حيثما تصل الصواريخ و الطائرات المسيرة لانصار الله والتي تتجاوز مدياتها اكثر من 6000 كم
2_ مصادر ومواقع نيران الاعداء سوف يتم ااستمكانها سواء كانت من البحر او المحيطات او القواعد الأمريكية القريبة من جغرافيا اليمن او حتى تلك الموجودة في العراق او سوريا
3_ بما ان هذا العدوان ياتي انتقاما من اليمن بعد مواقفها لنصرة القضية الفلسطينية من خلال عشرات العمليات التي طالت عمق الكيان الصهيوني فمامن شك سوف تتلقى اسرائيل ضربات ردعية على قاعدة الضربة بالضربة والصاروخ بالصاروخ والهدف بالهدف بمعنى اي عدوان غادر على المنشآت او الموانئ او المدنيين في اليمن ستتلقى اسرائيل مثله كردة فعل طبيعية ودفاعا عن النفس
4_ ان الاستكبار و الصهيونية العالمية ومن خلال ترامب الذي اعلن ان هذه الضربات لفرض سلامة الشحن في البحر الاحمر ولغة التصعيد للاخوة في اليمن تنذر بعقاب شديد حيث من المتوقع ان يتم غلق بحر العرب وخليج عدن وراس الرجاء الصالح امام ناقلات النفط الامريكية والاسرائيلية والبريطانية وكل من يشترك معهما في هذا العدوان •
5_ اذا استمر العدو الامريكي البريطاني الاسرائيلي في جرائمه التي تطال المدنين واهداف حيوية اخرى سيذهب الاخوة انصار الله لاستهداف القواعد العسكرية القريبة في الخليج وافريقيا بل تذهب الى ماهو ابعد من ذلك متمثلا بأستهداف الشركات النفطية وشركات النقل البحري او اي نشاط تجاري للاعداء•
6_ ان القدرات العالية لانصار الله ومن خلال المنظومات الصاروخية والطيران المسير لهما الامكانية العالية لضرب الاهداف الثابتة والمتحركة في عمق المحيط الهندي بل لها القدرة على استهداف ناقلات النفط والمصالح والقواعد في البحر الابيض المتوسط
7_حاملات الطائرات الامريكية ستكون ساحة وملعبا للصواريخ الفرط صوتية وللطائرات المسيرة لانصار الله واجزم ان حاملات طائراتهم و كثير من القطع البحرية سيكون من الصعب عليها الإبحار والتحرك في المحيط الهندي
8_ رغم مايمتلك الاعداء من قدرات فانهم قبالة صمود اليمن وانصار الله لأخيار لهم وكل رهاناتهم خاسرة
9_ ان امة تهتدي بالقران لا خوف عليها وان الله ناصرها ومنه تستمد العون
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات انصار الله
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يوافق على خطة سعودية قبيل اتفاق سلام بين الرياض وصنعاء
الجديد برس|
بدأت السعودية، الاثنين، إعادة رسم خارطة النفوذ في مناطق سيطرتها جنوب وشرق اليمن بالتزامن مع استعدادها لاتفاق مع سلام في اليمن.
وكشفت مصادر في حكومة عدن بان الخطة السعودية التي وافق عليها الانتقالي وتعهد بتنفيذها تتضمن تقاسم النفوذ في الاقليمين الجنوبي والشرقي اذ ينهي الانتقالي انتشاره في مناطق النفط بشبوة وحضرموت تحديدا ويعيد التموضع في محافظات الجنوب في ابين وعدن.
وأشارت المصادر إلى أن الهلال النفطي سيكون حصرا على السعودية التي ستديره عبر فصائلها المعروفة بـ”درع الوطن” مع منح اطراف أخرى كمؤتمر حضرموت الجامع جوانب سياسية بينما سيتم إزاحة حزب الإصلاح من هناك بشكل نهائي.
وأكدت المصادر بدء الانتقالي عملية سحب قواته تحت اشراف ابوزرعة المحرمي من اخر جيوب انتشاره في شبوة والتقهقر في عدن، في المقابل أوقفت السعودية تمويل الفصائل التابعة لها والمعروفة بـ”درع الوطن” في المحافظات الجنوبية تمهيدا لتفكيكها لصالح الانتقالي.
وأوضحت المصادر بان الخطوة السعودية باتت تقلق تيار داخل الانتقالي وتحديدا الذي يقوده عيدروس الزبيدي الذي ينتظر أوامر إماراتية بشان المستجدات إضافة إلى تصاعد المخاوف من إمكانية تصدر المحرمي المقيم في الرياض المصدر على حساب بقية التيارات داخل الانتقالي.
وكان المحرمي بدأ خلال الأيام الماضية تقارب مع صنعاء عبر اتفاقيات عدة ابرزها فتح طريق الضالع والترتيبات لفتح طريق كرش ناهيك عن تبادل الاسرى.
وبدأ المحرمي سحب قواته المعروفة بـ”العمالقة الجنوبية” من شبوة اخر مناطق تمركز الانتقالي .
والتحركات السعودية جنوب وشرق اليمن ضمن ترتيبات وضع القوى اليمنية الموالية للتحالف تمهيدا لحل سياسي شامل تجريه السعودية مع حركة انصار الله “الحوثيين” ويتوقع ان يحرز تقدم خلال الايام المقبلة.
وتتحدث تقارير إعلامية بأن انصار الله يشترطون ابعاد القوى الانفصالية والتقليدية في اليمن خصوا حزب الإصلاح.