تستعين بها قبل حفلاتها.. أصالة تكشف سر وصفة غريبة لأم كلثوم
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
كشفت المطربة السورية أصالة نصري عن عادتها الغذائية الغريبة التي تتبعها قبل حفلاتها، مؤكدة أنها تستلهم طقساً خاصاً من كوكب الشرق أم كلثوم.
وفي مقابلة تلفزيونية قالت أصالة إنها تحرص على تناول الفسيخ قبل يوم واحد من أي حفل غنائي كبير، وذلك بعدما لاحظت التأثير الإيجابي لهذا الأمر على صوتها وأدائها على المسرح.
وأوضحت أن هذه الوصفة الغريبة لم تكن وليدة المصادفة، بل جاءت بعد معرفة تفاصيل ما كانت تفعله أم كلثوم قبل حفلاتها الكبرى، حيث قيل لها إن كوكب الشرق كانت تتناول الفسيخ والبصل قبل يوم من صعودها على المسرح.
وهو ما قررت أصالة تجربته بنفسها، لتكتشف أنه يمنحها إحساساً مختلفاً عند الغناء، ويجعلها تشعر بالدفء أثناء الحفلات، مشيرة إلى أنها كررت هذا الطقس مئات المرات.
وأضافت الفنانة السورية أنها لا تتناول الطعام قبل حفلاتها إلا نادراً، مشيرة إلى أنها قد تحصل على التغذية الكافية من خلال تناول ملعقة واحدة من عسل "المانوكا" الطبيعي، قبيل صعودها على المسرح.
أما عن الأطعمة المفضلة لها بعيداً عن طقوس الحفلات، فقد كشفت أصالة عن عشقها الشديد لـلثوم، مؤكدة أنها تواظب على تناوله باستمرار، لكنها لجأت إلى استخدام حبوب خاصة للتخفيف من رائحته، حتى لا يؤثر على تعاملاتها اليومية.
وأضافت أن من بين الأطباق التي تحبها بشدة صحن الفول الشامي، معتبرة أنه أكثر الأكلات التي تعيدها إلى طفولتها، مشيرة إلى اختلاف مذاقه عن الفول المصري أو اللبناني، حيث يحمل في نكهته مزيجاً خاصاً من الذكريات والنكهة المميزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أصالة أصالة نصري قبل حفلاتها
إقرأ أيضاً:
سوريا تكشف عن هوية بصرية جديدة.. فما الرسائل التي تحملها؟
يمن مونيتور/ وكالات
أطلقت سوريا الهوية البصرية الجديدة للدولة، مساء يوم الخميس الثالث من يوليو/ تموز، خلال فعالية أُقيمت بساحة الجندي المجهول بالعاصمة دمشق بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع والعديد من مسؤولي الحكومة.
وتمثل الهوية الجديدة واجهة سوريا الحديثة، لتعكس وتطلع الشعب السوري نحو الاستقرار والتقدم في ظل المرحلة الجديدة للدولة مع المرور بالفترة الانتقالية الحالية بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وتشمل الهوية الجديدة رموزًا بصرية جديدة، وألوانًا وخطوطًا جديدة وتُستخدم في الوثائق الرسمية، والمؤسسات الحكومية، وحتى جوازات السفر، والعملة لاحقاً.
وخلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة، قال الرئيس السوري إن احتفال اليوم يعد “عنواناً لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والاتقان والابتكار في الأداء”.
وأضاف الشرع: “إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع”.
وذكر أن الهوية “تعبر عن بناء الإنسان السوري وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثاً عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج”.
عن ماذا تعبر الهوية الجديدة؟
يرمز العقاب الذهبي في الهوية البصرية السورية إلى القوة والخير، وتم استخدامه في مراحل مفصلية من التاريخ السوري، كما كان اسم “العقاب” ضمن رايات الرسول محمد “مما يضفي عليه قيمة رمزية عميقة”، بحسب ما أشارت إليه الحكومة السورية.
وتم اختيار العقاب الذهبي لتمييز الجمهورية العربية السورية عن دول أخرى مثل مصر التي تستخدم نسر صلاح الدين، مع الاحتفاظ بروح الطير الجارح الذي اعتمدته جمهوريات ما بعد المرحلة الاستعمارية.
ويعبر وضع النجوم الثلاثة التي ترمز إلى الشعب السوري أعلى طائر العقاب في الشعار عن علو مكانة الشعب وتحرره، كما أن أجنحة العقاب في الشعار ليست هجومية ولا منغلقة، لكنها تشير إلى استعداد متأهب، والمخالب الثلاثة تعبر عن القوات البرية والبحرية والجوية في إشارة إلى الجاهزية العسكرية المتوازنة.
أيضاً عدد الريش في الجناحين بمجموع 14 ريشة يرمز إلى المحافظات، كما ترمز الريشات الخمس في الذيل إلى المناطق الجغرافية الكبرى في دلالة على وحدة وتكامل التراب السوري.
ومن أبرز الرسائل التي حملها الشعار الجديد للدولة السورية الاستمرارية التاريخية، إلى جانب انطلاقة سياسية جديدة، وتمكين الشعب، والدولة الحارسة، والتكامل الجغرافي، والرغبة الصادقة في النهوض بسوريا من جديد، بحسب الحكومة السورية.