امتحانات إلكترونية لـ88 متقدمًا لشغل وظائف الإشراف التربوي بالبريمي
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
البريمي- ناصر العبري
أجرت اللجنة اللامركزية لاختيار المترشحين لشغل وظائف الإشراف التربوي والإدارة المدرسية بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي، الامتحانات الالكترونية لاختيار المترشحين لشغل وظائف الإشراف التربوي والإدارة المدرسية للعام الدراسي 2025/ 2026، في مدرستي البريمي للتعليم الأساسي (5- 8) للذكور، والسلطنة للبنات (9- 12) للإناث.
وبلغ عدد المتقدمين للامتحانات 88 من الهيئة الإدارية والتدريسية تم توزيعهم على 4 أيام على حسب التخصصات. وتأتي هذه الإجراءات استكمالًا لجهود وزارة التربية والتعليم وحرصا منها على تجويد آليات شغل الوظائف والسعي لسد شواغر في وظائف الإشراف التربوي والإدارة المدرسية.
وقال عبدالله بن علي النعيمي الخبير التربوي ورئيس لجنة اختيار المترشحين لشغل وظائف الإشراف التربوي والإدارة المدرسية: "بلغ إجمالي المتقدمين لإجراء الامتحانات بالمحافظة 88 متقدمًا من الذكور والإناث في تخصصات مدير مدرسة ومساعد مدير مدرسة ومشرف إدارة مدرسية ومشرف تعليم مبكر ومشرف تقنية المعلومات ومشرف مادة اللغة الإنجليزية ومشرف مادة اللغة العربية ومعلم أول مواد التربية الإسلامية واللغة الإنجليزية والرياضيات والفيزياء والكيمياء والتاريخ".
ويأتي تطبيق الامتحانات الالكترونية هذا العام حرصًا من وزارة التربية والتعليم على تطوير آليات الترشح لشغل وظائف الإشراف التربوي والإدارة المدرسية؛ بهدف تحقيق أكبر قدر من المصداقية والموضوعية والشفافية في انتقاء أفضل الكوادر البشرية لشغل هذه الوظائف، وتزامنًا مع توجُّهات الوزارة للتحول الرقمي، وقد قامت المديرية بالعديد من الإجراءات الإدارية وتحديد مراكز الاختبارات وتوزيع المتقدمين، وتهيئة البيئة لمناسبة لإجراء الاختبارات. ومن المقرر إجراء المقابلات الشخصية للمجتازين حسب الأنظمة المعمول بها في الوزارة، واستكمال إجراءات تغيير مسميات المجتازين لجميع مراحل الترشح (الاختبار- المقابلة) حسب الدرجات المعتمدة للمحافظة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نوبات غضب الأطفال أثناء الواجبات المدرسية.. أسبابها وحلول فعالة للتعامل معها بهدوء
يعاني كثير من الآباء من نوبات غضب الأطفال أثناء أداء الواجبات المدرسية، خاصة عندما يشعر الطفل بالإحباط أو التعب الذهني.
طرق للسيطرة على نوبات غضب الأطفال أثناء حل الوجبات المدرسيةوقد تتحول هذه اللحظات إلى صراخ أو بكاء أو رفض تام لإكمال الواجب، مما يسبب توترًا في المنزل. لكن وفقًا لموقع Genie Academy، ويمكن التعامل مع هذه المواقف بذكاء وهدوء من خلال بعض الاستراتيجيات التي تساعد الطفل على التركيز والتعبير عن مشاعره بطريقة صحية، وهي :
ـ تطوير العادات والروتين اليومي:
تُعد العادات المنتظمة مفتاحًا للنجاح الأكاديمي وسلوك الطفل، إذ يُنصح بممارسة مهارة معينة لمدة 5 دقائق يوميًا مرة أو مرتين، فبمرور الوقت تتحول هذه الممارسة إلى عادة إيجابية. وعندما يبدأ الطفل بمجهود بسيط لا يستغرق وقتًا طويلًا، تقل احتمالية رفضه لأداء المهام، ويزداد تحسنه في الدراسة تدريجيًا.
ـ وضع جدول زمني مناسب:
يساعد تنظيم وقت الطفل على تقليل نوبات الغضب أثناء الواجبات، لأنه يمنحه إحساسًا بالسيطرة والاستقرار.
ومن النصائح الفعّالة في ذلك:
تحديد وقت ثابت للواجب بعد الراحة أو اللعب.
تقسيم المهام الطويلة إلى فترات قصيرة مع استراحات بسيطة.
تجنّب أداء الواجب عندما يكون الطفل جائعًا أو متعبًا.
مكافأته بعد الانتهاء بنشاط يحبه.
ويساعد هذا الروتين على تحويل الواجب من عبء إلى عادة مريحة ومتوقعة.
ـ تقليل المشتتات أثناء الدراسة:
من أهم العوامل التي تساعد على تهدئة الأطفال أثناء أداء الواجبات هو خلق بيئة مناسبة للتركيز، وذلك من خلال:
اختيار مكان هادئ بعيد عن الضوضاء والتلفاز.
إغلاق الهواتف والألعاب خلال وقت المذاكرة.
تنظيم المكتب وإزالة الأدوات الزائدة.
تحديد وقت واضح للبداية والنهاية لتقليل الملل.
البيئة الهادئة تُحفّز التركيز وتُخفّف التوتر، مما يجعل وقت الدراسة أكثر إنتاجية وهدوءًا.
ـ البدء بالواجب الأسهل أولًا:
ابدئي مع طفلك بالمهام البسيطة التي يمكنه إنجازها بسهولة، فهذا يعزز شعوره بالنجاح والثقة بالنفس منذ البداية، ويقلل من مقاومته لبقية الواجبات، مما يحدّ من نوبات الغضب تدريجيًا.
ـ التحدث بصوت هادئ أثناء نوبات الغضب:
عند مواجهة نوبات الغضب، استخدمي نبرة صوت هادئة، لأن الهدوء يساعد الطفل على الشعور بالأمان ويخفف من انفعاله.
الحديث بنغمة منخفضة يعزز التواصل الإيجابي بين الطفل والوالدين، ويمنحه فرصة للتفكير والتعبير بدلًا من الصراخ أو البكاء، مما يحوّل وقت الواجب إلى تجربة تعليمية هادئة ومثمرة.