عمر عبد الكافي: القرآن والصلاة أقصر الطرق للعتق من النار
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
وتناولت حلقة 2025/3/17 من برنامج "حكم وحكمة" التي تبث على منصة "الجزيرة 360" موضوع "العتق من النار" كأعلى وأعظم شهادة يمكن أن يحصل عليها المسلم.
وأوضح مقدم الحلقة الشيخ عمر عبد الكافي أن الأعمال الصالحة التي تقود إلى الفوز بهذه الشهادة، مبينًا أهمية التوازن بين الخوف والرجاء في العبادة، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وبدأ الشيخ حديثه مقارنًا بين الشهادات الدنيوية التي يسعى الإنسان للحصول عليها، من شهادات علمية وزواج وميلاد، والتي تحتاج إلى "مجهود عجيب ومتاعب كبيرة"، وبين شهادة العتق من النار التي وصفها بأنها "أعظم شهادة يستطيع أي مخلوق أن يحصل عليها".
وأوضح أن هذه الشهادة "لا تكون منظورة، ولكن تكون مفعلة بأسباب خالصة لله رب العالمين"، مشيرًا إلى أن الحصول عليها يتطلب النظر في كتاب الله وسنة نبيه، والاقتداء بالسلف الصالح الذين "سبقوا بإحسان، ليس كلامًا وليس ادّعاء، ولكن عمل دؤوب".
واستشهد الشيخ عبد الكافي بالآية الكريمة "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة"، موضحًا أن البيع قد تم من المؤمن، والشراء قد تم من الله، "وكان الثمن المقبوض الجنة".
الابتعاد عن الكبائر
وتطرق إلى أهمية الابتعاد عن الكبائر، داعيًا المسلم إلى "دراسة جدوى بسيطة" بكتابة الكبائر والصغائر، مبينًا أن "ما بين الصلاة والصلاة، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما ما اجتنبت الكبائر".
إعلانوحث على أهمية المسارعة إلى التوبة، قائلا إن "الإنسان الذي يريد العتق من النار عليه فورًا أولًا بأول، ولا ينام وعليه ذنوب، سواء حقوق للعباد، أو حقوق لرب العباد سبحانه وتعالى".
وفي إجابته عن سؤال حول التوبة والعودة للذنب، قدم الشيخ عبد الكافي تشبيهًا بليغًا فقال إن "الطريق نحو الله كالطائر، الطائر له رأس وله جناحان، الرأس يوجهه، والجناحان يطير بهما، وقلب العبد رأسه محبة الله، وجناح من رجاء، وجناح من خوف".
وحذر من التوسع في الأماني دون عمل، قائلا "إن قومًا غرتهم الأماني، يقول أحدهم إنه أحسن بالله الظن، والله لو أحسنوا الظن أحسنوا العمل"، ووصف الأماني بأنها "رأس أموال المفلسين".
وعن كيفية الجمع بين العبادات كالصلاة والدعاء والاعتكاف وبين المشاركة في الأعمال الخيرية والمجتمعية، أكد الشيخ أهمية ألا يشتت المسلم نفسه، وأن يجد بابه الذي يطرقه للقرب من الله، قائلا "الزم هذا الباب، وإن شاء الله فيه الخير كله".
واختتم حديثه بذكر فضل القرآن والصلاة في عتق الرقاب من النار، قائلا "إن أردت أن تكلم الله فأقم الصلاة، وإن أردت أن يكلمك الله فاقرأ القرآن".
وأضاف "الصاحب ساحب، والصاحب لا يبث لصاحبه أسراره إلا بعد طول صحبة، فإذا صاحبت القرآن مدة وزمنًا يبث لك من أسراره".
الصادق البديري17/3/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان عبد الکافی من النار
إقرأ أيضاً:
موقف مصابي الأهلي.. تعرف عليها
كشف الدكتور أحمد جاب الله، طبيب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، موقف مصابي الفريق بعد عودة اللاعبين للتدريبات اليوم.
وتابع الدكتور أحمد جاب الله، خلال مداخلة هاتفية في برنامج في ضهر الأهلي مع الإعلامي أحمد أسامة: “الحمد لله، حتى يوم أمس كان لدينا خمسة لاعبين مصابين، لكن العدد انخفض إلى أربعة بعد تعافي أحمد رضا، الذي كان يعاني من إصابة في الركبة، وتم تجهيزه وعاد للمشاركة في التدريبات.”
وأضاف الدكتور جاب الله:"إمام عاشور يخضع لتحاليل وفحوصات دورية من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا، وهو حاليًا في المنزل تحت المتابعة الطبية الدقيقة. حالته في تحسن مستمر، ومن المنتظر أن يُعيد التحاليل مطلع الأسبوع المقبل، وبمجرد أن تعود المؤشرات إلى معدلاتها الطبيعية، سيبدأ مرحلة التأهيلين الفني والبدني".
وأكمل:" منذ إصابتة إمام عاشور تم إعداد بروتوكول علاجي متكامل بالتنسيق مع الاستشاري المتابع لحالته وطبيب التغذية، والحمد لله وزنه لم ينخفض، بل زاد قليلًا، وهذا أمر إيجابي سيساعد على تسريع عملية تجهيزه عند عودته للتدريبات."
وأوضح طبيب الأهلي:"العودة من المرض تعتمد على مدى استجابة الجسم للعلاج، وعندما تثبت الفحوصات الطبية قدرته على العودة الطبيعية، سيخضع اللاعب لفحوصات بعد كل مران، وعلى ضوء نتائجها سيُمنح الضوء الأخضر للمشاركة في التدريبات الجماعية بشكل منتظم."
وتحدث جاب الله عن حالة اللاعب أشرف داري قائلًا: "كان يعاني من إصابة في العضلة الضامة، وتمت متابعة حالته بالتنسيق مع الجهاز الطبي لمنتخب المغرب، إلا أنه تعرض لإصابة جديدة في التدريبات عند منشأ العضلة الضامة مع العضلة السفلية للبطن.
واستطرد:" تم حقن اللاعب بالعلاج اللازم، ويواصل برنامجه التأهيلي، ولن تقل مدة العلاج عن أسبوعين، بعدها سنُعيد الفحوصات والأشعة لتقييم استجابته، إذ تعتمد مدة التعافي على مدى تجاوب جسمه مع العلاج."
وأضاف بشأن حسين الشحات: “تعرض لإصابة قوية خلال مباراة كهرباء الإسماعيلية، نتج عنها مزق في العضلة الخلفية. تم حقنه بالبلازما، وهناك تحسن ملحوظ كل يومين تقريبًا، لكن طبيعة الإصابة وموقعها يحتاجان إلى فترة لا تقل عن سبعة أسابيع، ومن المقرر أن يخضع لفحوصات جديدة بعد عشرة أيام.”
وأشار إلى أن ياسر إبراهيم بخير، وأن إصابته كانت خفيفة، كما أوضح أن كريم فؤاد في المرحلة الأخيرة من التأهيل بعد إصابته في منشأ العضلة الأمامية بالساق اليمنى، مؤكدًا أن نتائج آخر الأشعة كانت مطمئنة، ومن المقرر أن يخضع لأشعة رنين خلال يومين، تمهيدًا لعودته خلال أسبوع إلى عشرة أيام بإذن الله.
واختتم طبيب الأهلي حديثه قائلًا: “محمد شكري عاد للتدريبات منذ عشرة أيام، وهو جاهز طبيًا للمشاركة في المباريات المقبلة.”