اكتشاف بئر ماء أثري في موقع القصور بجزيرة فيلكا يعود إلى بداية الإسلام
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استأنفت البعثة الأثرية الكويتية السلوفاكية عملها في موقع القصور، وهو مستوطنة تعود الى فترات متعددة تمتد من قبل الإسلام الى الفترات الإسلامية المبكرة والمتأخرة في وسط جزيرة فيلكا الذي يقع جنوب موقع القرينية الأثري. يعتبر موقع القصور أكبر موقع أثري في جزيرة فيلكا ويعود أقدم طبقة في هذه الموقع إلى القرن السابع الميلادي (قبل ١٤٠٠ سنة).
منذ عام ٢٠١٩، كان موقع القصور وتحديدا في الجهة الشمالية أحد أهم المواقع للمسح والتنقيب الأثري، بفضل التعاون بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي، الأكاديمية السلوفاكية للعلوم . يشرف على البعثة الدكتور ماتي روتكاي مدير معهد الآثار في الأكاديمية السلوفاكية للعلوم.
ومن أمام الموقع الاثري صرح السيد محمد بن رضا - الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – ان فريق البعثة السلوفاكية اكتشفت في هذا الموسم عن بئر ماء مميز وكبير في الحجم تنضح بالمياه ضمن فناء ومنزل ضخم يعود الى القرن السابع والثامن للميلاد، بالإضافة إلى أساسات صخرية لمبنى مجاور للبئر ودلائل لسور ضخم يحيط الفناء والمنزل والبئر وبقايا فخاريات تعود الى ١٤٠٠ و ١٣٠٠ سنة تمثل فترة ما قبل وبداية الإسلام.
ويقول الدكتور ماتي روتكاي، رئيس البعثة السلوفاكية: "إن التركيز في موسم ٢٠٢٥ على شمال مستوطنة القصور التي تعود الى فترة ماقبل وفترة الإسلام المبكر ، حيث تم العثور مسبقا على بقايا فناء ومنزل يمكن أن يكون لأحد الأثرياء وهو يعود الى اقدم الفترات الإسلامية وما قبل الاسلام. وذكر الدكتور ماتي أن الموقع يمتد على مساحة ٣٨ م طولا و ٣٤ مترا عرضا وتبلغ مساحة المنزل ٩٧ متر مربع، بينما بئر الماء المكتشف حاليا يبلغ مساحته ٤.٥ متر طولا و ٤ متر عرضا وبجانبه قناة مياه ".
وصرح الدكتور حسن أشكناني – أستاذ الآثار والانثروبولوجيا في جامعة الكويت ان اكتشاف مبنى يعود للفترة المسيحية وبداية الاسلام يعد اكتشافا اثريا بارزا لجزيرة فيلكا باعتبار ان فترة القرن السابع والثامن الميلادي في جزيرة فيلكا موجود في وسط وشمال الجزيرة في موقعي القصور والقرينية مما يؤكد تواجد حضاري بشكل نشط، و اكتشافات هذا الموسم من بئر ماء يعد الأكبر في الجزيرة مع اكثر من ٥ كيلوجرام من الاحجار الكريمة مثل الياقوت والجمشت الأرجواني مما يعطي تفصيلا عن النشاط اليومي والاقتصادي على أرض الجزيرة قبل ١٤٠٠ سنة
والجدير بالذكر، ان تم مسبقا اكتشاف عدد ٢ من اساسات كنائس كبيرة وصغيرة الحجم والعديد من المساكن في موقع القصور والذي يجعله أكبر موقع أثري على جزيرة فيلكا يمتد لمسافة ٢ كيلو تقريبا من الشرق الى الغرب ، ويمتد الى الداخل لمسافة ١ كيلو تقريبا جنوبا وتشمل تلك البقايا العديد من المساكن المبنية من الحجري الجيري وطوب اللبن ومواد جبسية واحجار كريمةوفخاريات من فترات زمنية مختلفة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البعثة الأثرية إسلامية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المجلس الوطني للثقافة جزيرة فيلكا للثقافة والفنون والمتاحف موقع أثري جزیرة فیلکا فی موقع
إقرأ أيضاً:
غرق قارب مهاجرين قبالة جزيرة ليسبوس ومصرع أربعة أشخاص
تعتبر جزيرة ليسبوس واحدة من البوابات الرئيسية للمهاجرين واللاجئين القادمين من تركيا إلى أوروبا، خاصة أولئك الفارين من النزاعات والحروب والفقر في مناطق مثل الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. غالبًا ما تُستخدم القوارب المطاطية غير الصالحة للإبحار في هذه الرحلات، مما يؤدي إلى حوادث غرق. اعلان
لقي أربعة مهاجرين مصرعهم، بينهم طفلة، يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، قبالة سواحل جزيرة ليسبوس اليونانية، بعد غرق قاربهم المطاطي الذي كان على متنه 38 شخصًا، وفق ما أفاد به خفر السواحل اليوناني.
تفاصيل الحادثوقع الحادث في خليج غيرا بجنوب الجزيرة، حيث تم العثور على جثث الضحايا بالقرب من قارب شبه غارق على الشاطئ الصخري. وتمكنت 34 شخصًا من النجاة والوصول إلى الشاطئ بمفردهم، بينما لم تُسجل أي حالات مفقودة بعد التحقق من الناجين.
وشارك في عملية الإنقاذ ثلاث سفن وطائرة هليكوبتر تابعة لخفر السواحل اليوناني، حيث عملت الفرق على إنقاذ الناجين وتأمين الموقع.
Related فيديو - مأساة قبالة السواحل الإيطالية.. 26 قتيلاً في غرق قارب مهاجرينمأساة في المتوسط: غرق ثلاث شقيقات وإنقاذ عشرات المهاجرين خلال عبور قارب مطاطي من ليبيا إلى إيطالياسياسات الهجرة الأميركية تحت إدارة ترامب تُقلق العمال وتهدد قطاعات حيوية في أمريكا ظروف الغرقوفقًا لوكالة الأنباء اليونانية الرسمية "أنا"، ارتطم القارب بصخرة قرب الساحل قبل أن يبدأ بالغرق. وأسفرت الرياح القوية، التي بلغت سرعتها 60 كلم/ساعة، وارتفاع الأمواج الذي وصل إلى متر ونصف، عن تعقيد عملية الإنقاذ بشكل كبير.
ونُقل معظم الناجين ، وهم من دول إفريقية ، إلى مركز الاستقبال والتسجيل في ليسبوس لتلقي المساعدة الطبية والإنسانية.
وتُعد جزيرة ليسبوس، مثل غيرها من الجزر اليونانية القريبة من تركيا، بوابة رئيسية للمهاجرين واللاجئين القادمين من مناطق النزاعات والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. وغالبًا ما تُستخدم قوارب مطاطية مكتظة وغير صالحة للإبحار في هذه الرحلات، ما يزيد من خطر وقوع حوادث مأساوية.
ولم تُعلن السلطات اليونانية بعد عن جنسيات الضحايا والناجين، فيما لا تزال التحقيقات جارية.
وفي أبريل/نيسان الماضي، شهدت ليسبوس حادثًا مشابهًا أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، بعد انقلاب قارب مطاطي قبالة السواحل.
الإجراءات الحكومية والانتقادات الدوليةو سجلت اليونان، في الأشهر الأخيرة، ارتفاعًا ملحوظًا في عدد المهاجرين واللاجئين الوافدين إلى جزيرة كريت الجنوبية، خاصة خلال الصيف، معظمهم من ليبيا.
ولمواجهة هذا الوضع، قررت الحكومة المحافظة اليونانية في يوليو/تموز تعليق طلبات اللجوء لمدة ثلاثة أشهر المقدمة من المهاجرين القادمين على متن قوارب من دول شمال إفريقيا. وقد أثار هذا القرار انتقادات منظمات دولية عدة، بينها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومجلس أوروبا، معتبرةً أن مثل هذه الإجراءات تعرض حياة المهاجرين إلى المخاطر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة