رعايات مصر" تقدم خدمات الطوارئ لأكثر من 8 آلاف مريض بسوهاج
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، عن تقديم الخدمات الصحية الطارئة ضمن مبادرة "رعايات مصر"، وذلك من خلال مركز الخدمات الطارئة والنداء الآلي 137 بإدارة الرعاية الحرجة والعاجلة بالمديرية. وأوضح أن المبادرة، التي تأتي ضمن المشروع القومي والمبادرة الرئاسية "رعايات مصر"، قدمت الخدمة لـ 8,531 مواطنًا منذ سبتمبر 2024.
وأشار "دويدار" إلى أن الخدمات المقدمة شملت رعاية 6,650 مريضًا في العنايات المركزة بمستشفيات المحافظة، بما في ذلك عناية القلب وعناية المخ والأعصاب، بالإضافة إلى حجز 1,020 حالة عناية أطفال، واستقبال 3,507 أطفال حديثي الولادة بالحضانات لتلقي العلاج.
وأكد وكيل وزارة الصحة أن المواطنين يمكنهم الاستفادة من خدمات المبادرة عبر الاتصال بالخط الساخن 137، لطلب المساعدة في توفير أسرة العناية المركزة أو الحضانات أو خدمات الطوارئ، مما يسهل تحويل الحالات الحرجة إلى المستشفيات المناسبة بأسرع وقت، ويضمن تقديم الرعاية الصحية اللازمة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الدولة المصرية لتطوير القطاع الصحي، وتعزيز جودة الخدمات الطبية، خاصة في حالات الطوارئ، بما يسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوهاج صحة سوهاج طفل حديث الولادة محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر
اكدت رئيس مبادرة محراب السودان بولاية شمال دارفور ، محراب اسماعيل آدم يوسف، إهتمام مبادرتها بتقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر، خاصة في ظل غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.وأوضحت في تصريح (لسونا) أن المبادرة قدمت دعماً إنسانيآ للمتضررين من خلال دعم المطابخ الجماعية والتكايا، داخل المجمعات بألاحياء السكنية ومعسكرات النزوح، كما عملت على الوصول إلى المناطق الريفية وتقديم الغذاء والكساء للمحتاجين.واستعرضت الأنشطة التي نفذتها والمتمثلة في الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، التثقيف الصحي والإصحاح البيئي، فضلاً عن تقديم الخدمات العلاجية المتنقلة، ودعم المصابين بالأمراض المزمنة، وتوفير الرعاية الصحية الأولية للحوامل، بالإضافة إلى تنظيم المخيمات العلاجية، والعيادات المتنقلة وتوفير أدوية منقذة للحياة للأسر والنازحين.وأشارت إلى أن المبادرة تعتمد على التبرعات العينية والمباشرة، وترفض تلقي التبرعات المالية عبر أرقام حسابات، مما عزز ثقة المجتمع فيها وأكسبها احترامًا واسعًا بين الأهالي والداعمين.ووجهت محراب نداءً للخيرين والمؤسسات المجتمعية بضرورة مواصلة الدعم، لسد الفجوة التي خلفها غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.مجددة إستمرار مبادرتها في عملية تقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر.لافتة إلي أن المبادرة ستظل مثالًا حيًا على قدرة المجتمعات على النهوض بذاتها مهما اشتدت الأزمات، وأن إرادة الخير أقوى من صوت الرصاص، وأن دارفور برغم الجراح لا تزال تنبض بالعطاء والمبادرات الملهمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب