بتوجيه كريم من خادم الحرمين وبناء على ما عرضه سمو ولي العهد.. صرف أكثر من ثلاثة مليارات ريال معونة رمضان لمستفيدي الضمان الاجتماعي
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -أيده الله -، وبناء على ما عرضه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، صدرت الموافقة على صرف أكثر من ثلاثة مليارات ريال معونة رمضان لمستفيدي الضمان الاجتماعي، وذلك في إطار حرص القيادة الرشيدة على تلمّس احتياجات الأسر المستفيدة، وتأمين متطلباتهم خلال شهر رمضان.
وتتضمن المعونة الكريمة صرف 1000 ريال للعائل، و500 ريال لكل تابع، حيث سيتم إيداعها مباشرة في الحسابات البنكية للمستفيدين يوم غدٍ الثلاثاء الموافق 18 رمضان.
ويأتي هذا الدعم استمرارًا لنهج القيادة الحكيمة – أيدها الله – في رعاية الفئات المستحقة، وامتدادًا لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظهما الله – من اهتمام بالغ بتحسين جودة الحياة، وتعزيز مستوى المعيشة لمستفيدي الضمان الاجتماعي، لاسيما في هذا الشهر الفضيل.
ورفع معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- على هذه المكرمة الكريمة، التي تُجسد نهج القيادة في دعم المواطنين، وتوفير سبل العيش الكريم لهم، داعيًا الله -عز وجل- أن يحفظ القيادة الحكيمة وأن يجزيها خير الجزاء، ويديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ولی العهد
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي تثمّن توجيه خادم الحرمين الشريفين بتوفير جميع احتياجات الحُجّاج الإيرانيين
ثمّنت رابطة العالم الإسلامي التوجيه الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بناءً على ما عرَضَه وليُّ العهد رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، بشأن تسهيل جميع احتياجات الحجاج الإيرانيين، وتوفير جميع الخدمات لهم، حتى تتهيّأ الظروف لعودتهم إلى وطنهم وأهليهم سالمين.
وفي بيان للأمانة العامّة للرابطة، نوّه معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا التوجيه الملكي الكريم، الذي يأتي امتدادًا لنهجٍ راسخٍ انتهجته القيادة المباركة للمملكة العربية السعودية لتوفير سُبل الراحة كافة لحجاج بيت الله الحرام والعناية بهم ومتابعة شؤونهم حتى عودتهم إلى بُلدانهم سالمين.
وسأل فضيلته اللهَ -عزّ وجلّ- أن يُجزل مثوبة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، على ما يُقدّمانه من خدمات جليلة للحرمين الشريفين وقاصديهما، والأمة الإسلامية كافّة، وأن يُديم على المملكة العربية السعودية عزَّها وأمنها ورخاءها.