نصف مليون جنيه ورحلتى عمرة.. مستقبل وطن يكرم 800 طفل من حفظة القرآن الكريم في المنيا
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
في احتفالية مهيبة، نظمت أمانة حزب مستقبل وطن بمركز سمالوط في محافظة المنيا، حفلاً ضخماً لتكريم 800 طفل وطفلة من حفظة القرآن الكريم، وذلك بحضور لفيف من القيادات السياسية والتنفيذية والشعبية.
وشهد الحفل الذي أقيم في عزبة المقدم بقرية منقطين، توزيع جوائز مالية قيمة تجاوزت نصف مليون جنيه، بالإضافة إلى شهادات تقدير، وذلك تشجيعًا للأطفال على حفظ كتاب الله.
حضر الحفل النائب محمد نشأت العمدة، عضو مجلس النواب وأمين عام حزب مستقبل وطن بالمنيا، والنائب اللواء إبراهيم المصري، وكيل لجنة الأمن القومي، والنائب توحيد تامر، والنائب مجدي ملك، أعضاء مجلس النواب عن دائرة سمالوط، والمهندس عويس الغرياني، رئيس مركز سمالوط، ونائبه أحمد عمران، والعمدة محمود فوزي، أمين مركز سمالوط، وأعضاء هيئة الحزب بالمحافظة ومركز سمالوط وقرية منقطين وشيخ بلدتها محمد عبد العال.
فقرات متنوعةبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم السلام الجمهوري، وكلمات من السادة الحضور، وتضمن فقرات متنوعة منها عروض من أطفال الأزهر وعروض من الأطفال الحفظة، وقد سادت أجواء من البهجة والسرور بين الحضور.
دعم الدولة والشباب والمرأةأكد النائب محمد نشأت العمدة في كلمته، أن الحزب يبذل قصارى جهده في دعم الدولة المصرية، ومواكبة مبادرة "حياة كريمة"، ويسعى إلى التطوير والتغيير، مقدمًا دعمه للشباب والمرأة المصرية.
الفائزون برحلات العمرةفازت برحلة العمرة كل من: سيدة تدعى "أم محمد"، وأخري إيمان سمير فهمي، وقد عبر الفائزون عن سعادتهم الغامرة بهذه الجائزة القيمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا مستقبل وطن تكريم حفظة القرآن الكريم رحلة عمرة
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: بيان الـ21 دولة انتصار للدبلوماسية المصرية
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية 21 دولة عربية وإسلامية بإشراف مباشر من مصر، يمثل إنجازا دبلوماسيا نوعيا يعكس الدور الريادي لمصر في قيادة موقف جماعي حكيم ضد العدوان الإسرائيلي المستمر على إيران، مشيرا إلى أن القاهرة أظهرت في هذه اللحظة الفارقة قدرة استثنائية على الحشد الدبلوماسي والتنسيق مع أطراف متعددة رغم تباين السياسات والمصالح، ما يدل على الثقة الدولية في مصر كقوة عقلانية تسعى لدرء الصدامات وحماية الأمن الإقليمي.
وقال "الحفناوي"، إن مضامين البيان تعكس إدراكا عميقا لحجم التهديدات التي تلوح في الأفق بسبب التهور الإسرائيلي، خاصة ما يتعلق بمحاولات استهداف المنشآت النووية أو زعزعة أمن الملاحة الدولية، وهى تطورات تمثل تهديداً مباشراً للسلام في الشرق الأوسط وربما خارجه، مشيرا إلى أن مطالبة البيان بضرورة احترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار، والعودة لمسار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، هى إشارات سياسية بالغة الأهمية تؤكد أن الدول الموقعة لا تبرر بأي حال من الأحوال انتهاك القوانين الدولية، ولا تسمح بتحول الشرق الأوسط إلى ساحة حرب مفتوحة تخدم مصالح قوى التطرف والفوضى.
وتابع الحفناوي: "التحركات المصرية تعبر عن موقف مبدئي قائم على تجنيب الشعوب ويلات الحروب، وتغليب منطق الحكمة على الانفعالات العسكرية، خاصة في ظل وضع إقليمي هش يقترب من الانفجار مع كل طلقة صاروخ"، معتبرا البيان رسالة قوية إلى المجتمع الدولي، وخاصة القوى الكبرى، بضرورة التدخل لوقف التدهور، وإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها التي تخالف كل المواثيق الدولية، داعيا إلى دور أكبر للأمم المتحدة في ضمان السلم والأمن الدوليين.
وشدد على أن مصر تتحرك من رؤية عميقة ورغبة حقيقية في حفظ التوازن الإقليمي، وحماية المصالح العربية والإسلامية، ومن ثم على الجميع إدراك أن الخيار العسكري لن يصنع سلاما، بل يعمق الكراهية ويطيل أمد الأزمات، مؤكدا على ضرورة وجود حلول جذرية للقضايا العالقة بالشرق الأوسط من أجل إيجاد طريق آمن للتعايش السلمي بين دول وشعوب المنطقة.