في اليوم العالمي للاجئين.. الأوقاف تطالب بوقف التهجير القسري بـ غزة
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أكدت وزارة الأوقاف المصرية تضامنها الكامل مع جميع اللاجئين حول العالم، وتدعو إلى تعزيز مبادئ الرحمة والعدل والكرامة الإنسانية التي أعلاها ديننا الحنيف، وتشدد على نصرة المظلوم، وإغاثة الملهوف، ومساندة المحتاج، بقطع النظر عن العِرق أو اللون أو الدين.
وجددت وزارة الأوقاف، دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسئولياته الإنسانية والتاريخية والقانونية باتخاذ إجراءات فورية لوقف أعمال الإبادة والتهجير القسري ضد المدنيين في قطاع غزة، وإيجاد سبيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعاني أشد أشكال الحصار والبطش والاستهداف وأسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث.
كما يعتز أبناء الوزارة أيما اعتزاز بالموقف المصري الشريف الأمين تجاه القضية الفلسطينية، بما في ذلك التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وعلى رأسها حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا للمقررات الدولية، وعاصمتها القدس الشرقية.
كذلك يعتز أبناء الوزارة بالموقف المصري الذي أطلق مبادرات السلم والتنمية إلى العالم، مثل مبادرة "إسكات البنادق" ومبادرة "نوفي"؛ انطلاقًا من الواجب الإنساني والالتزام الديني والأخلاقي.
وختامًا، تجدد الوزارة التزامها بنشر ثقافة السلام والتسامح، ودعوتها إلى وقف جميع الحروب، والسعي نحو بناء عالم أكثر عدلاً وإنصافًا، ينعم فيه الجميع بالأمن والكرامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الأوقاف اللاجئين التهجير القسري غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تطالب بمقاربة متكاملة لحل أزمة اللاجئين
صراحة نيوز- دعت جمهورية مصر العربية إلى اعتماد مقاربة شاملة لقضايا اللجوء تأخذ في الاعتبار الجوانب الإنسانية والتنموية معًا، بهدف دعم قدرات الدول المضيفة وتعزيز صمود مجتمعاتها.
وأكدت مصر على أن معالجة جذور الأزمات التي تدفع الملايين للنزوح تظل أولوية قصوى، من خلال تسوية النزاعات، وبناء السلام، وتحقيق التنمية المستدامة.
وشددت في بيان صادر عن وزارة الخارجية بمناسبة اليوم العالمي للاجئين على أهمية تفعيل مبدأ تقاسم الأعباء والمسؤوليات على المستوى الدولي، مؤكدة أن الاستجابة الفعالة لقضايا اللجوء تتطلب شراكة حقيقية وتنسيقاً مستداماً بين الدول والمنظمات الدولية.
ودعت مصر أيضاً إلى حماية الفارين من النزاعات وتعزيز روح التضامن معهم ومع المجتمعات التي استضافتهم، مشيرة إلى أنها تستضيف حالياً أكثر من 10 ملايين لاجئ وملتمس لجوء ومهاجر من 62 جنسية مختلفة، ضمن سياسة ترتكز على احترام الكرامة الإنسانية والمساواة في الحصول على الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم دون تمييز.