السفير التركي بالقاهرة: أكبر مشكلة لاجئين في العالم ظهرت بعد 1948 و1967
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
احتفلت السفارة التركية بالقاهرة باليوم العالمي للاجئين الذي يتزامن مع 20 يونيو من كل عام، حيث أكد سفير أنقرة بالقاهرة صالح موطلو شن أن أكبر وأخطر مشكلة لاجئين في العالم ظهرات عندما طُرد الفلسطينيون من وطنهم في عامي 1948 و1967.
وأضاف السفير التركي "دعونا لا ننسى أن 1.5 مليون من أصل 5 ملايين لاجئ فلسطيني يعيشون حاليًا في 58 مخيمًا للاجئين في الضفة الغربية، بما في ذلك الأردن ولبنان وسوريا وقطاع غزة والقدس الشرقية".
وقال إنه لا يمكن إلغاء حق عودة إخواننا الفلسطينيين إلى أراضيهم، ويجب أن يعود اللاجئون الفلسطينيون إلى وطنهم في ظل دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس.
وأشار السفير التركي إلى أنه في أجزاء مختلفة من العالم يُجبر الناس على الهجرة لأسباب مثل الإرهاب والصراع والحرب الأهلية والصعوبات الاقتصادية والجوع والمجاعة خلال العشر سنوات الماضيةحيث ارتفع عدد اللاجئين والنازحين من 60 مليونًا إلى 122.1 مليونًا.
وأكد أن الوضع في غزة اليوم يُجرح ضمير الإنسانية وقيمها جرحًا عميقًا. إن تهجير المدنيين في غزة ومقتل عشرات الآلاف منهم، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، يُزعزع أسس القانون الإنساني الدولي.
ولفت إلى أن تركيا تدعم بقوة الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة نحو السلام الدائم والحرية والعدالة وتعارض بشدة تهجير الفلسطينيين من غزة، وتدعم معارضة مصر لهذا الأمر، مضيفا أن خطة مصر بشأن غزة هي رؤية يتبناها العالم الإسلامي والعديد من الدول الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير التركي بالقاهرة السفارة التركية بالقاهرة اليوم العالمي للاجئين صالح موطلو شن اللاجئون الفلسطينيون الوضع في غزة السفیر الترکی
إقرأ أيضاً:
«موجات حر وعواصف أكبر».. تحذيرات من تسارع تراكم غازات الاحتباس الحراري
وفقًا لدراسة نشرت اليوم، الخميس، يُتوقع أن يُطلق البشر كميات هائلة من غازات الاحتباس الحراري في أقل من 3 سنوات، لدرجة أن بلوغ عتبة رئيسة للحد من الاحتباس الحراري العالمي سيكون أمرًا شبه مستحيل.
ويتوقع التقرير أن يُصدر المجتمع ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون بحلول أوائل عام 2028، بحيث يُصبح تجاوز حدّ حرارة مهم طويل الأمد أكثر احتمالًا.
تسارع تراكم غازات الاحتباس الحراريويقدّر العلماء أنه بحلول ذلك الوقت، ستكون هناك كمية كافية من غاز الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي تُشكّل احتمالًا بنسبة 50-50 أو أكثر بأن يُصبح العالم مُقيدًا بـ 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت) من الاحتباس الحراري طويل الأمد منذ عصور ما قبل الصناعة. ويُعدّ هذا المستوى من تراكم الغازات، الناتج عن حرق أنواع الوقود مثل البنزين والنفط والفحم، أسرع من التقديرات التي خلصت إليها نفس المجموعة من 60 عالمًا دوليًا في دراسة أُجريت العام الماضي.
قال زيك هاوسفاذر، الباحث المشارك في الدراسة من شركة سترايب التقنية ومجموعة بيركلي إيرث لرصد المناخ: "الأمور لا تسوء فحسب، بل تتفاقم بوتيرة أسرع". وأضاف: "نحن نسير بخطى ثابتة في الاتجاه الخاطئ خلال فترة حرجة نحتاجها لتحقيق أهدافنا المناخية الأكثر طموحًا. بعض التقارير تُشير إلى بصيص أمل، لكنني لا أعتقد أن هناك بصيص أمل في هذه الدراسة".
كان هدف 1.5، الذي تم تحديده لأول مرة في اتفاقية باريس لعام 2015، حجر الزاوية في الجهود الدولية للحد من تفاقم تغير المناخ. يقول العلماء إن تجاوز هذا الحد سيعني موجات حر وجفاف أسوأ، وعواصف أكبر، وارتفاع مستوى سطح البحر مما قد يعرض الدول الجزرية الصغيرة للخطر.
وعلى مدى 150 عامًا الماضية، أثبت العلماء وجود علاقة مباشرة بين إطلاق مستويات معينة من ثاني أكسيد الكربون، إلى جانب غازات دفيئة أخرى مثل الميثان، وزيادات محددة في درجات الحرارة العالمية.
في تقرير مؤشرات تغير المناخ العالمي الصادر يوم الخميس، حسب الباحثون أن المجتمع لا يمكنه إطلاق سوى 143 مليار طن إضافي (130 مليار طن متري) من ثاني أكسيد الكربون قبل أن يصبح حد 1.5 حتميًا من الناحية الفنية.
وكتب العلماء أن العالم ينتج 46 مليار طن (42 مليار طن متري) سنويًا، لذا من المتوقع أن تصل هذه الحتمية إلى ذروتها في حوالي فبراير 2028 لأن التقرير يُقاس من بداية هذا العام. وقال التقرير إن العالم يقف الآن عند نحو 1.24 درجة مئوية (2.23 درجة فهرنهايت) من الاحترار الطويل الأمد منذ العصور ما قبل الصناعية.
اقرأ أيضاًلمواجهة الاحتباس الحراري.. محافظة القاهرة تُشارك فى حملة «ساعة الأرض»
«الشتاء أصبح دافئًا والصيف طالت مدته».. الاحتباس الحراري يهدد الأرض «فيديو»