صراحة نيوز- شهدت محافظة كركوك العراقية حادثة مروعة، بعدما أقدم صاحب مركز تجاري على إطلاق النار على موظف حكومي في قطاع الكهرباء، بسبب مطالبته بتسديد فاتورة متراكمة.

وذكرت مصادر إعلامية أن الموظف، وهو من دائرة توزيع كهرباء كركوك – قطاع النصر، توجه إلى المركز التجاري لمطالبة التاجر بدفع مستحقات متأخرة، إلا أن نقاشًا حادًا نشب بين الطرفين انتهى بقيام التاجر بإطلاق النار عليه وإصابته بجروح خطيرة.

الموظف نُقل إلى مستشفى في كركوك وخضع لعملية جراحية عاجلة لاستخراج الرصاصة، وهو حاليًا تحت العناية الطبية المكثفة، وسط موجة تضامن من زملائه والمؤسسات الخدمية في المحافظة.

وفي بيان شديد اللهجة، أدان فرع توزيع كهرباء كركوك الجريمة، مؤكدًا أنها “تعديًا سافرًا ليس فقط على موظف أثناء تأدية واجبه، بل على هيبة المؤسسة والدولة”.
وقال مدير الفرع، ليث طلعت علي، إنهم يحمّلون الجاني المسؤولية الكاملة، داعيًا السلطات الأمنية إلى التحرك الفوري لتوقيفه وتقديمه للقضاء.

كما طالب البيان بتوفير آليات حماية للموظفين أثناء أداء مهامهم، مؤكدًا أن كرامة العاملين وسلامتهم “خط أحمر لا يمكن تجاوزه”.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

أمريكا تقلّص دعمها العسكري للعراق بسبب قانون الحشد وتعيد رسم خارطة النفوذ

أقدمت وزارة الدفاع الأمريكية، في خفض المنح المالية المقدمة للقوات الأمنية العراقية، من إجمالي بنسبة 45 في المائة للعام 2026 مقارنة بالعام الحالي 2025، حيث قُلل من 381 مليون دولار الى 212 مليون دولار.

وبعد يوم تقريبًا من إعلان وزارة الخارجية الأمريكية وعلى لسان المتحدثة باسمها، تامي بروس, رفضها تشريع قانون "هيئة الحشد" والذي اعتبرته تكريسًا لوجود المجاميع المسلحة المرتبطة بإيران, مشيرة إلى أن تمرير القانون "سيغير ويؤثر على طبيعة الشراكة الأمنية مع العراق" والتي تتعلّق بالمشورة والمساعدات والتجهيزات والتسليح والمنح والتدريب والدعم والعمليات المشتركة التي تقدمها القوات الأمريكية للقوات الأمنية العراقية بمختلف صنوفها.



وبحسب ما نشرة موقع "ذا مونيتور" الأمريكي، فقد أجرى البنتاغون وفق سنته المالية الجديدة التي ستبدأ في تشرين الأول/ أكتوبر 2025 تغييرات في سياسية الإنفاق العسكري مع العراق, حيث تم تقليص الدعم المالي الأمريكي لوزارة الدفاع العراقية من 189.1 مليون دولار في موازنة عام 2025، إلى 48.2 مليون دولار فقط في موازنة عام 2026.


أيضا، سيتم إيقاف دفع رواتب قوات البيشمركة الكردية، وتحويل مسؤولية تمويلها إلى الحكومة المركزية في بغداد، بعد أن كانت هذه الرواتب تُموّل منذ سنوات من قبل الحكومة الأمريكية والتي كانت بقيمة 57.8 مليون دولار.

وذكر الموقع الأمريكي في تقرير له، أن واشنطن بدأت بنقل دعمها المالي من وزارتي الدفاع العراقية وقوات البيشمركة إلى قوات مكافحة الإرهاب العراقية, الذي رُفع تمويله من 9.3 مليون دولار إلى 63.6 مليون دولار ابتداءًا من العام المقبل، لكون الولايات المتحدة تنظر  إلى هذا الجهاز كقوة موازِنة للـ(الفصائل المسلحة التابعة لإيران داخل العراق)، مؤكدا أن هذه الخطوة تأتي ضمن تحوّل استراتيجي في أولويات الدعم الأمريكي داخل العراق.

تشريع قانون "الحشد" يهدد بتصنيف العراق
مراقبون أشاروا إلى أن واشنطن بدأت باستخدام وسائل الضغط على الحكومة في العراق، بسبب بعض سياساتها التي قيل إنها تصب في مصلحة نفوذ إيران، حيث شرعت في إعادة تموضعها الاستراتيجي عبر إدخال تغييرات في نهج إنفاقها العسكري مع العراق بعد 22 عامًا على إنشاء "صندوق تنمية العراق" وتحديدًا في أيار/ مايو 2003 والذي تعهدت من خلاله آنذاك بتلبية متطلبات البلاد التي غزتها في العام نفسه , ومن ضمنها تقديم المعدات والسلاح للقوات الأمنية العراقية.

وطرح معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، توصيات لإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للرد على احتمال تبني مجلس النواب العراقي تشريعات تساهم في إضفاء الطابع الرسمي المؤسسي على "الحشد الشعبي"، أبرزها تصنيف العراق كدولة راعية للـ"إرهاب".

تمرير قانون "الحشد" سيعيد سيناريو انهيار القطاع المصرفي العراقي
علّق النائب الثاني لرئيس البرلمان، شاخوان عبدالله، على قانون "الحشد الشعبي" خلال مؤتمر صحفي عقد في 2 آب/ أغسطس الجاري، قائلا: "إن هناك قوانين اسمها متعلّق بفئة معيّنة وتشريعها سيضرّ بسائر العراق لكونه يشكل تهديدا كبيرا للبلاد".

أما النائب حسين عرب، فقد حذر من تجاهل الاعتراضات الأمريكية والبريطانية على قانون "الحشد الشعبي" والذي قد يعرض العراق لعقوبات جديدة تعيد سيناريو انهيار القطاع المصرفي.

ورغم إصرار أطراف نافذة في الحكومة من أجل تمرير "قانون الحشد" إلا أن عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، عامر الفايز، أكّد بأن بعض النواب "الشيعة" لن يدخلوا إلى جلسات البرلمان لتمرير القانون حتى لو وضع في جدول الأعمال، وهو ما يرجح بترحيل القانون إلى الدورة المقبلة مع بقاء الأجواء السياسية متوترة.

ولعل من أسباب إلغاء جلسة البرلمان يوم الـ5 من آب/ أغسطس هو أزمة قانون "الحشد الشعبي" الذي تتسع جبهة معارضيه, حيث شهدت الجلسة اشتباكات بالأيدي وشتائم ذات طابع طائفي عقب خلافًا نشب بين رئيس المجلس محمود المشهداني ونائبه محسن المندلاوي.

واعد - وحدة الرصد|| #العراق: الدائرة الإعلامية لمجلس النواب تمارس التضليل حينما أعلنت عن "إلغاء جلسة يوم (الثلاثاء: 5/ 8/ 2025) بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني" بينما الحقيقة أن الجلسة ألغيت بسبب اشتباكات بالأيدي أعقبت خلافًا نشب بين رئيس المجلس وأحد نوّابه، قبل أن يتحوّل إلى… pic.twitter.com/yc1WartNzu — وكالة أنباء العراق الدولية - واعد (@wa3ediq) August 5, 2025
يشار إلى أن رئيس البرلمان، محمود المشهداني، كشف في 14 تموز/ يوليو الماضي، عن رسائل أمريكية للقادة السياسيين ترفض فيه تمرير "قانون الحشد"، محذرا من تظاهرات قد تشهدها المدن العراقية خلال الفترة المقبلة ، ما سيدفع البلاد إلى إعلان "حكومة طوارئ".

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي، يوم الخميس 7 آب/ أغسطس، إنّ: ؛الحشد الشعبي في العراق، بات يعمل "بقوة أكبر من السابق وأكثر تنسيقاً وتماسكاً من أي وقت مضى" مشددا على أن أي تهديد سيُقابل برد ساحق من قبل "جبهة المقاومة" التي يُعد الحشد أحد محاورها, وهو تصريح زج فصائل الحشد مجددا ضمن خانة خط الدفاع الأول لإيران , مطيحا بالصورة التي سعى قادة الحشد إلى ترسيخها على أنه يحتل طليعة الدفاع عن السيادة الوطنية، والتي تأكلت بشكل متزايد وفقا لتقرير معهد "ستيمسون" الأمريكي للدراسات.

وشُكل الحشد في أعقاب اجتياح تنظيم "الدولة الإسلامية"، محافظة نينوى الشمالية عقب إطلاق المرجع الديني في النجف علي السيستاني، فتواه الشهيرة "الجهاد الكفائي", والتي ألقاها ممثله عبد المهدي الكربلائي، وذلك في خطبة صلاة الجمعة في كربلاء يوم الـ13 من حزيران/ يونيو 2014، والتي مثّلت الضوء الأخضر للفصائل المسلحة الموجودة بالأساس قبل ذلك التاريخ، لتنظيم صفوفها عبر استقبال المتطوعين من محافظات وسط وجنوب البلاد، والانخراط لقتال التنظيم ووقف زحفه نحو مزيدٍ من المدن.

مقالات مشابهة

  • طبيب أمريكي متطوع في غزة: رأيت أطفالًا توفوا بسبب نقص المستلزمات الطبية
  • أمريكا تقلّص دعمها العسكري للعراق بسبب قانون الحشد وتعيد رسم خارطة النفوذ
  • شاب يطلق النار على مطعم كباب في العراق لتأخر طلبه
  • قانون العمل الجديد.. ماذا لو فصل الموظف قسريا قبل انتهاء مدة تعاقده؟ وزير العمل يجيب
  • «سر حربي».. خالد الغندور يفتح النار على الأندية المصرية بسبب أسعار عقود اللاعبين
  • أطباء بلا حدود: مواقع توزيع الغذاء في غزة تحوّلت إلى ساحات قتل مُنظّم
  • اعتقال موظفين في كهرباء كركوك والإطاحة بـمشعوذ في دهوك
  • التحول الصامت في كهرباء العراق.. الطاقة الشمسية تقود انتفاضة الألواح
  • مصرع موظف بصعقة كهربائية خلال إصلاحه عطلا في موكب جنوبي العراق
  • عاجل.. دخول الفوج الخامس من القافلة التاسعة للمساعدات المصرية إلى غزة