إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
#سواليف
قال رئيس وزراء إسرائيل الأسبق #إيهود_باراك إنه “لا مبرر منطقيا للحرب مع #إيران الآن”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تريد التدخل لأنها لم تنتصر في أي حرب خاضتها.
وفي مقابلة تلفزيونية قال باراك: “من المستحيل إلغاء البرنامج النووي. فإسرائيل والولايات المتحدة غير قادرتين على إلغاء البرنامج النووي.
ولفت إلى أن “المشكلة في هذه الطريقة أنني لا أعتقد أن (الرئيس الأمريكي) دونالد #ترامب أو أي رئيس سابق آخر كان سيتخذها. لأن الولايات المتحدة لم تنتصر في أي حرب.. لم تنتصر في فيتنام. لم تنتصر في العراق. لم تنتصر في أفغانستان. ولن تشن حربا على #إيران الآن”.
مقالات ذات صلة ماكرون: تحالف أوروبي لتقديم عرض تفاوض شامل لإيران 2025/06/20ورأى أن “الاحتمال الوحيد بالنسبة للولايات المتحدة هو التوصل إلى تسوية مع إيران”.
هراس سران صهیونیست از ادامه جنگ با ایران!
ایهود باراک، نخستوزیر سابق رژیم صهیونیستی: جنگ با ایران اکنون توجیه منطقی ندارد؛ برنامه هستهای ایران را نمیتوان نابود کرد.
آمریکا نمیخواهد وارد جنگ با ایران شود چون آنها در هیچ جنگی پیروز نبودند؛ نه در کره، نه ویتنام، نه عراق و نه… pic.twitter.com/BYYK1eyxVm
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيهود باراك إيران البرنامج ترامب إيران لم تنتصر فی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض على وشك اتخاذ قرار حاسم بشأن مشاركته في الضربات على إيران
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، مقالا، للصحفية الإسرائيلية، آنا بارسكي، جاء فيه أنّه: "من المتوقع أن يتخذ البيت الأبيض، قرارا دراماتيكيا، خلال الـ24 إلى 48 ساعة المقبلة، وذلك وفقا لما تشير إليه مصادر سياسية في الولايات المتحدة".
واستفسرت بارسكي، في تقريرها: "هل ستنضم الولايات المتحدة بشكل نشط إلى الهجمات الإسرائيلية على إيران؟ أم أنها ستختار ترك استمرار الحملة لإسرائيل، في حين تبذل محاولة أخرى لتعزيز التحرك الدبلوماسي ضد طهران؟".
وأردفت: "وفقا لتقارير شبكتي سي بي سي وآ بي سي، قد أجرى ترامب سلسلة من المشاورات الأمنية خلال الأيام الأخيرة، مع كبار مسؤولي البنتاغون والاستخبارات، في خضمّ التصعيد الإقليمي. إذ تمحورت المناقشات حول إمكانية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وعلى رأسها منشأة فوردو تحت الأرض".
وتابعت: "ينبع تردّد البيت الأبيض من معلومات استخباراتية حديثة، ترى في التدخل الأمريكي خطوة حاسمة نحو استكمال تدمير البرنامج النووي الإيراني. مع ذلك، هناك أيضا من يحيط بترامب يُحذّره من تصعيد إقليمي عام، ويُشجّعه على التفكير في خيار دبلوماسي".
"وفقا لمصادر أمريكية، إلى جانب تقييمات إسرائيلية، من المتوقع صدور قرار بنهاية الأسبوع، وبالتالي، قد يتغير شكل الحملة بأكملها" أبرزت بارسكي، عبر تقريرها، مردفة: "كما تتذكّرون، أوضح ترامب، أمس، أنه لا يسعى إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، بل لنهاية حقيقية للأزمة، بمعنى تخلي إيران كليًا عن برنامجها النووي".
وأبرزت: "وفقا للمصدر، فإن الولايات المتحدة هي التي بادرت بطلب العودة للمفاوضات. أرادت الولايات المتحدة استخدام الضربات الإسرائيلية كورقة ضغط للضغط على إيران للعودة إلى المفاوضات. وبالفعل، أعلن الرئيس الأمريكي خلال العملية أنه يعتقد أن حل القضية النووية الإيرانية يجب أن يكون سياسيا".
إلى ذلك، أشارت إلى أنّه: "في مقابلة مع مراسلة شبكة سي بي إس، جينيفر جاكوبس، على متن الطائرة الرئاسية، سُئل ترامب عما إذا كان التدخل الأمريكي سيؤدي لتدمير البرنامج النووي الإيراني. أجاب: لا أرغب في التفاوض معهم. آمل أن يتم القضاء على البرنامج قبل أن نتدخل".
وأوضحت: "كما شارك ترامب رسالة من السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، جاء فيها: لا تختار اللحظة، بل اللحظة هي التي تختارك. استمع إلى صوت الله وستعرف ما يجب فعله. كانت الرسالة واضحة بلا شك".
"وعندما سأله الصحفي عن استمرار الهجمات الإسرائيلية على إيران، أجاب ترامب بأنه لا يتوقع من إسرائيل، أن تبطئ من وتيرة هجماتها: بالقول: ستعرفون ذلك في الأيام المقبلة. ستعرفون، لم يبطئ أحد من وتيرة هجماته حتى الآن" أبرز التقرير نفسه.
وختمت بارسكي، التقرير، بالقول إنّ "ترامب قد أكّد أنّ هدفه هو ضمان سلامة المواطنين، بالقول: أريد أن يكون الناس آمنين"، مستطردا: "في الوقت نفسه، زعم مصدر إسرائيلي أن طهران غير مستعدة للمضي قدما في وقف إطلاق النار والمفاوضات بشأن البرنامج النووي".